برلماني سابق: العدالة والتنمية ابتعد عن أيديولوجيته الديمقراطية المحافظة الأولية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية، شامل طيار، إن حزب العدالة والتنمية ابتعد عن أيديولوجيته الديمقراطية المحافظة الأولية.
تسبب قيام الملازمين المتخرجين الجدد بأداء القسم في حفل تخرج الأكاديمية العسكرية بترديد شعار “نحن جنود مصطفى كمال” بسيوفهم، في حالة جدل واسعة في تركيا.
وأوضح النائب السابق لحزب العدالة والتنمية، شامل طيار، أن الجدل حول الكمالية الذي نشأ بعد مراسم القسم لا يمكن تقييمه بشكل مستقل عن التحول الأيديولوجي في حزب العدالة والتنمية.
ومشيرًا إلى أن حزب العدالة والتنمية ابتعد عن أيديولوجيته الديمقراطية المحافظة الأولية، قال طيار: “خاصة بعد 15 يوليو، بدأ العدالة والتنمية يتطور نحو الكمالية، ربما بدافع “الحماية” أو لسبب آخر لا نعرفه، وبدأ في التأكيد على هذا التوجه السياسي”.
وفي الانتخابات الأخيرة، فضل العدالة والتنمية مصطلح “الثوري” بدلاً من “الديمقراطي”. ووصف رئيس حزب الوطن، دوغو بيرينجيك، هذا التحول بأنه “الكمالية الخضراء”.
وأكد طيار أن القميص السياسي الجديد الذي يرتديه حزب العدالة والتنمية، أثر بعمق على التوظيف في كل المجالات، بما في ذلك البرلمان والحزب والمجمع الاجتماعي والبيروقراطية العامة ووسائل الإعلام.
وفي نهاية تصريحاته قال طيار: “باختصار، أردت أن أشاركها كملاحظة وليس كمدح أو انتقاد. لكن هذا القميص السياسي الجديد يخيم على حزب العدالة والتنمية، وحالة عدم اليقين التي يعاني منها تضيق المجال السياسي”
Tags: "الشعب الجمهورياسطنبولالعدالة والتنميةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري اسطنبول العدالة والتنمية تركيا حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
المشاط تشارك في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية المنعقدة بعنوان "الاستثمار في المساواة: من الأفكار الجريئة الى النتائج القابلة للقياس" التى افتتحها أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد طموح، بل هي شرط أساسي لاقتصادات قوية ومجتمعات عادلة، موضحة أن استراتيجية البنك الدولي للمساواة بين الجنسين 2024- 2030 تشير إلى أن سد الفجوات في توظيف النساء يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنحو 20% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل على مستوى العالم. وعندما تُتاح للنساء فرص متساوية، تستفيد مجتمعاتنا بأكملها.
وأضافت أن حكومة مصر، بالتعاون مع شركائنا، ملتزمة بتحويل التزامنا بالمساواة بين الجنسين إلى تقدم ملموس وقابل للقياس. ويعد اعتماد نهج قائم على الأدلة في صنع السياسات حجر الزاوية في هذا الالتزام. ولتحقيق تغيير ملموس، يجب أن نضع معايير دقيقة، ونراقب تقدمنا، ونبقى مرنين في مواجهة التحديات، لافتة إلى إن تركيز هذا الحدث على قياس التأثير يتوافق تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قامت بالتعاون مع الجهات الوطنية، بإعطاء أولوية للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي. ومنذ عام 2020/2021، زادت الاستثمارات في تعليم النساء، والرعاية الصحية، والتضامن الاجتماعي، والعمل بشكل كبير، حيث بلغت ما يقرب من 300 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تنسق الوزارة 89 مشروعًا تركز على النوع الاجتماعي مع شركاء مصر الثنائيين ومتعددي الأطراف.
وأشارت "المشاط" إلى أن شراكة مصر الاستراتيجية مع بنك الإعمار الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من ذلك، فبرنامج البنك "المرأة في الأعمال"، المنفذ بالتعاون مع شركة القطاع الخاص، يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول النساء إلى الموارد المالية الحيوية، كما توضح هذه الشراكة أن إزالة الحواجز المالية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، أمر بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد مُسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) علامة فارقة أخرى في شراكتنا. وبمعالجة تقاطع النوع الاجتماعي وتغير المناخ، يضمن هذا المشروع أن تكون النساء عنصرًا لا غنى عنه في الانتقال نحو مستقبل مستدام، مما يخلق حلولًا أكثر فعالية وإنصافًا تفيد كل من البيئة والمساواة الاجتماعية.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن نجاحنا في الاستثمار في المساواة وتحويل الأفكار الجريئة إلى نتائج قابلة للقياس يعتمد على إقامة شراكات تحويلية تجمع بين الرؤية والخبرة والموارد، وتبادل المعرفة لضمان أن يقود الابتكار تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، إلى جانب اعتماد المرونة والقدرة على التكيف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص، والحفاظ على التقدم بمرور الوقت.