أزمة جديدة تواجه الطلاب الأتراك مع بداية العام الدراسي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – مع بداية العام الدراسي الجديد في تركيا، بدأت مشكلة السكن الطلابي في الظهور، حيث بدأت تكلفة تلبية الاحتياجات الأساسية المستعملة للطالب الذي يخطط للسكن في منزل مشترك بدلاً من السكن الجامعي من 25 ألف ليرة وترتفع إلى 40 ألف ليرة وما فوق.
وقال أحد أصحاب المحلات إن أسعار السلع البيضاء تتراوح بين 3500 و12 ألف ليرة، وسعر الفراش بين ألفين و5 آلاف ليرة، وخزانة الملابس بين 1500 و3 آلاف ليرة.
وأشار صاحب المحل إلى أن الأسعار ارتفعت بنسبة 60 في المائة مقارنة بالعام الماضي، مضيفا: ”هذا العام، يؤسس المنزل بمتوسط 25 ألف ليرة. ولكن المبيعات تباطأت هذا العام. لأن إيجارات المنازل مرتفعة للغاية. وقد تسبب هذا الوضع في تفضيل الجميع للمساكن الداخلية. وفي العام الماضي لم نتمكن من بيع البضاعة، أما هذا العام فقد بعنا بضائع بالجملة مرتين فقط”.
وقال صاحب متجر آخر، في أوسكودار أيضًا، إنهم لم يروا الطلاب هذا العام وكان العمل راكدًا. وأضاف صاحب المتجر: ”المحلات التجارية ليست فارغة، فقد كانت تفرغ بسرعة كبيرة. يتسوق الطلاب أيضًا عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، ينتقل الطلاب إلى السكن الجامعي بسبب إيجارات المنازل”.
وكشف أصحاب المتاجر عن أسعار السلعة المستعملة في كاديكوي على النحو التالي:
”الثلاجة بـ4 آلاف ليرة، وعادةً ما يشتري الطلاب ثلاجات بثلاثة أبواب، وسعرها 3 آلاف ليرة، وقاعدة السرير الواحد بألف و500 ليرة، وغسالة الملابس سعة 5 كجم بـ4 آلاف و500 ليرة، وغسالة الأطباق بـ4 آلاف ليرة. يبلغ متوسط التكلفة الإجمالية 20-25 ألف ليرة. لا يوجد الكثير من الطلاب كما كان من قبل. لم يعد هناك موسم طلابي. نظرًا لأن الإيجارات مرتفعة جدًا في كاديكوي، يفضل الطلاب المساكن الطلابية.“
Tags: أنقرةاسطنبولتركياتعليممدارس
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا تعليم مدارس آلاف لیرة هذا العام ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
أونصة الذهب تتخطى 3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
تخطت أونصة الذهب "الأوقية" حاجز 3000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة، ليواصل ارتفاعه التاريخي، بعد أن عززت التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة الأمريكية جاذبيته كمخزن آمن للقيمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2997.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 1151 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3004.86 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3009.10 دولار.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعتبر ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية، بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعا جزئيا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
وتصاعدت حدة حرب تجارية هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الانزلاق إلى ركود مع تهديد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات الكحوليات من أوروبا.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن النفيسة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا "في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى الاستقرار ويجدونه في الذهب".
وأضاف "في الوقت الحالي، يشير الطلب الفعلي القوي وعمليات شراء الملاذ الآمن إلى أن الزخم الصعودي للذهب لم ينضب بعد".
كما عزز مزيج من عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، والطلب الاستثماري الجيد، بالإضافة إلى الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، أداء الذهب، الذي لا يدر عائدا، هذا العام.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك "بشكل عام، نحافظ على توقعاتنا عند 3300 دولار للأوقية لهذا العام"، مضيفا أن الإغلاق فوق 3000 دولار الجمعة قد يشير إلى استمرار الارتفاع الأسبوع المقبل.
وتوقع بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة أن يصل سعر الذهب إلى 3050 دولارا في عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.87 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 987.30 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 963.78 دولار.