الرئيس السيسي يوجه بضم 8.5 مليون منتفع من «تكافل وكرامة» للتأمين الصحي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد السفير أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أنه في إطار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعته المستمرة للتوسع في برامج الحماية الاجتماعية، وجه الحكومة بضم 8.5 مليون منتفع من تكافل وكرامة، والعمالة غير المنتظمة في قطاعي التشييد والبناء، إلى مظلة التأمين الصحي، وذلك بتكلفة 10 مليارات جنيه سنوياً، مع دراسة مدى إمكانية ضم المزيد من الفئات الأخرى من العمالة غير المنتظمة خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان.
واطلع الرئيس خلال الاجتماع، على آخر مستجدات العمل في المبادرات الرئاسية للصحة العامة، ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار، بالإضافة إلى المبادرات الرئاسية في مجال الصحة النفسية، حيث وجَّه الرئيس بالتوسع في إقامة منشآت الصحة النفسية، ودعم منظومة العلاج على نفقة الدولة، كما كلَّف الحكومة بالبدء في تنفيذ مشروع إنشاء مستشفى «سكينة» للصحة النفسية وعلاج الإدمان بمدينة العلمين الجديدة، وسرعة الانتهاء من تطوير مستشفى الخانكة للصحة النفسية بمحافظة القليوبية، وإنشاء مراكز طبية للإقامة الممتدة للمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
واطلع الرئيس على محاور المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، الذي يستهدف تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، ويشمل عدداً كبيراً من المبادرات في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل، وذلك بطريقة تكاملية بين جميع جهات الدولة والمجتمع الأهلي والخاص؛ بهدف استفادة جميع فئات المواطنين، من مختلف الأعمار، من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري بجميع محافظات الجمهورية.
وفي هذا الصدد بالانتهاء من صياغة الخطط التنفيذية لمحاور العمل بالمبادرة، مشدداً على أن رأس المال البشري يعد الثروة الحقيقية لمصر، التي يجب العمل على تنميتها والاستثمار فيها، ومؤكداً تعزيز جهود التنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية، لتحقيق مستهدفات المبادرة، وبحيث يلمس المواطنون عوائدها الإيجابية في أسرع وقت.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً التطورات في ملفات قطاع الصحة، ومن ضمنها تطوير معهد ناصر (مدينة النيل الطبية)، ومشروع إنشاء المعامل المركزية بمدينة بدر، وتطوير مركز أورام دار السلام هرمل بالتعاون مع معهد جوستاف روسيه ليصبح مركز تميز إقليمياً، فضلاً عن متابعة الموقف التنفيذي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الصدد بسرعة الانتهاء من إنشاء وتطوير 30 مستشفى و500 وحدة ومركزاً طبياً في محافظات المرحلة الثانية بالتأمين الصحي الشامل، وهي محافظات دمياط والمنيا وكفر الشيخ وشمال سيناء ومطروح.
وفي ذات الإطار استعرض نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان تطورات الدراسات الخاصة بمشروع مدينة العاصمة الطبية، التي تستهدف تحقيق نقلة نوعية حقيقية في مستوى الخدمات الطبية في مصر والمنطقة، من خلال الأساليب المتطورة التي تعمل بها، والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك بما تتميز به من كفاءة استيعابية ضخمة، وذلك بالإضافة إلى أهم أصولها وهي الإمكانيات الطبية والبشرية رفيعة المستوى.
كما تطرق الاجتماع إلى جهود الحكومة لتطوير الاستثمار في القطاع الصحي، وتقديم التسهيلات للمستثمرين من خلال اعتماد عدد من الحزم التحفيزية للاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص، وما تدرسه الحكومة بشأن وضع ضوابط تحفيزية تضمن تطوير المنشآت القائمة والجديدة، فضلاً عن العمل على ضمان التناغم بين منظومة التأمين الصحي الشامل والقطاع الخاص، لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن المصري، والتوسع في تقديم الخدمة الطبية في محافظات الجمهورية.
وشهد الاجتماع كذلك مناقشة جهود الحكومة في مجال توطين صناعة الدواء، وتشجيع الاستثمار في صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصةً مع الأزمات الدولية المتتالية التي تهدد سلاسل الإمداد، وبما ينعكس على توفير الدواء في السوق المحلية، بشكل دائم وجودة عالية وأسعار عادلة، تلبي احتياجات المواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي تكافل وكرامة العمالة غير المنتظمة التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
مدير التأمين الصحي بالقليوبية يوجه بسرعة التعاقد مع أطباء لسد عجز التخصصات
عقد الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، اجتماعًا موسعًا بحضور مديري الإدارات ورؤساء الأقسام، وذلك لمتابعة سير العمل اليومي، واستعراض مؤشرات الأداء ومتابعة المستجدات، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
تقارير المرور على وحدات تقديم الخدمةقدم مدير الفرع عرضًا لتقارير المرور على وحدات تقديم الخدمة، للوقوف على السلبيات، إلى جانب متابعة الإجراءات التصحيحية لتفادي ملاحظات المرور وتقديم أفضل الخدمات.
تكثيف المرور لتقييم الأداءوأشار إلى أهمية العمل وفقًا لخطة متكاملة ومسئوليات واضحة للجميع، موجها بتكثيف المرور لتقييم الأداء بشكل صحيح وفعال، مؤكدًا تقديمه كامل الدعم لتذليل العقبات، وتسريع وتيرة العمل لتحقيق التميز في الأداء.
ووجه مدير الفرع، إدارة الشئون الطبية، بمتابعة وتحليل تقارير المرور اليومية لمديري العيادات والمناطق، للوقوف على معوقات العمل والاحتياجات الضرورية، إلى جانب متابعة مؤشرات الأداء، وتفعيل الواجب الوظيفي للأطباء، وعمل لوحات معلنة بمواعيد الحضور في مدخل العيادة وعلى غرف الكشف، مع سرعة التعاقد مع الأطباء لسد عجز التخصصات الطبية، وحصر الخدمات والانتهاء من الخريطة الصحية لتحديد الأوليات في إضافة خدمات جديدة.
تدريب العاملين ونشر ثقافة التقييم الذاتيكما تم توجيه إدارات الجودة ومكافحة العدوى والسلامة بالتوسع في مشاريع التحسين، ونشر ثقافة التقييم الذاتي، وتدريب العاملين على رأس العمل، لضمان تطبيق المعايير بشكل صحيح، وطالب الإدارة المالية سرعة الانتهاء من مراجعة المطالبات، والتواصل مع جهات تقديم الخدمة لسرعة إرسال المطالبات في الوقت المحدد.
وأوصى خدمة المواطنين، بالتواجد وسط الجمهور، وسرعة الرد على الشكاوى والعمل على حلها، إلى جانب تدريب الفرق العاملة على آليات الرد والتواصل مع جمهور المواطنين، موجهًا إدارة التموين الطبي بتكثيف المرور لمتابعة نواقص الأدوية والمستلزمات وسرعة توفيرها بالتواصل مع الجهات المعنية.
كما أكد على قسم الهندسة الطبية بمتابعة أعطال الأجهزة، وسرعة التواصل مع الشركات لتوفير قطع الغيار وإصلاح الأعطال.
ووجه إدارة الحوكمة والرقابة بتكثيف المرور، ومراجعة عمل البصمة لتحقيق الانضباط الإداري، إلى جانب مراجعة إجراءات الكهنة، جرد الخزن، عمل العيادات المسائية، التشغيل لدى الغير، عقود الصيانة، معدلات تشغيل الأجهزة حديثة الوصول، والخطط التصحيحية لتفادي ملاحظات تقارير المرور.
وأشار مدير الفرع إلى أنه تم الانتهاء من نماذج المرور الموحدة، مشددًا على تدريب جميع الفرق عليها لضمان توحيد المفاهيم بشكل صحيح وفعال، موجهًا بتقديم جداول مرور مديري الإدارات خلال 48 ساعة مع تقديم تقرير واف يوضح نتائج المتابعة لتصحيح السلبيات خلال الفترة السابقة، وبما يعزز من الجهود لتطوير العمل داخل الوحدات.