مصر.. البحث عن الشهرة يؤدي إلى قبضة الشرطة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الناس في سبيل الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي يتفنّون فيما يتخذونه من أساليب، فمنهم من يكشف مواهبه ومهاراته، ومنهم من يقدم محتوى مفيداً أو مختلفاً في مجالات عدة، ومنهم أيضاً من يدخل تحديات خطيرة قد تنهي حياته، أو يطلق تصريحات صادمة ويفبرك أحداثاً لجذب المزيد من المشاهدات، مثلما حدث مع "عريس الدقهلية" الذي نجح في تصدّر التريند في مصر مؤخراً كما أراد، لكن الأمر انتهى بسقوطه في قبضة الشرطة هو وزوجته.
ماذا حدث لعريس الدقهلية؟ خلال ساعات معدودة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطع فيديو يوثق عملية اختطاف عريس بمحافظة الدقهلية، أثناء وقوفه أمام قاعة الزفاف، حيث أتت فجأة سيارة بيضاء اللون، لا تحمل أرقاماً من الخلف، وفتح ركابها الباب وسحبوا العريس إلى الداخل، ثم فرّ سائقها هارباً.
على الفور، تدخلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية للتحقيق في الواقعة، فتبيّن أن العريس "يوتيوبر"، وأن الحادثة كانت مشهداً تمثيلياً بهدف جمع المشاهدات، فتم إلقاء القبض عليه واثنين ممن ظهروا معه في الفيديو، بينهم زوجته، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
اللافت أنه اتضح أيضاً أنه ليس عريساً، بل متزوج منذ 3 سنوات، ولديه أطفال، وأنّه ينفذ تلك الواقعة كل عام في عيد زواجه!. أحمد حسن وزينب في عام 2020، نشر الثنائي الشهير "أحمد حسن وزينب" فيديو عبر قناتهما على يوتيوب، ظهرت خلاله الأم بعدما غيّرت لون بشرتها لتجري مقلب في ابنتهما "آيلين"، الأمر الذي أثار الفزع والرعب لدى الطفلة فصارت تبكي بشدة وسط ضحكات والديها.
ألقت السلطات الأمنية القبض على الزوجين بعد ورود بلاغات ضدهما تتهمهما باستغلال الطفلة وانتهاك حقوقها، وترهيبها لجذب المشاهدات والتربح من خلالها، لكن تم الإفراج عنهما في وقت لاحق، بعد توصيتهما بعدم تكرار ما قاما به وتأهيلهما نفسياً لرعاية الطفلة. سوزي الأردنية أيضاً البلوغر المصرية الشهيرة بـ "سوزي الأردنية"، والتي اعتادت الظهور في بث مباشر من داخل منزلها وهي تتشاجر مع أفراد أسرتها، وتحصد ملايين المشاهدات من ذلك، فقد تصدّرت التريند في فبراير (شباط) الماضي، بعد ظهورها في فيديو تتشاجر فيه مع والدها ويتبادلان الاتهامات والشتائم.
وسرعان ما تقدّم أحد المحامين ببلاغ ضدها، يتهمها بانتهاك حرمة الحياة الخاصة، وسبّ والدها على الهواء، واستغلالها شقيقتها من ذوي الهمم في بعض الفيديوهات لتحقيق المشاهدات والأرباح، ليتم القبض عليها والتحقيق معها، وينتهي الأمر بخروجها بكفالة، وتعهّدها أمام المتابعين بعدم تكرار ذلك مجدداً. كروان مشاكل أما التيك توكر كروان مشاكل الذي اشتهر بفيديوهاته مع البلوغر إنجي حمادة، فقد واجه اتهامات بتقديم محتوى خادش للحياء، انتهت بحكم قضائي بحبسه هو وإنجي لمدة عام وغرامة 100 ألف جنيه، لكنهما استأنفا على الحكم، وينتظران خلال سبتمبر (أيلول) الجاري، إما تأييد الحكم أو تخفيفه أو إلغائه. البلوغر أم زياد وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قضت محكمة الجنايات المختصة بجرائم الاتجار بالبشر في مصر بمعاقبة البلوغر هبة السيد، المعروفة باسم "أم زياد"، بالحبس 7 سنوات، وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه عما أسند إليها من تهم متعلقة باستغلال أطفالها والتشهير بهم، والإتجار بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء ذلك بعدما أثيرت حالة كبيرة من الغضب عقب ظهور البلوغر المذكورة في فيديو مع طفليها، واتهامها لابنها بارتكاب أفعال مشينة، لتعترف لاحقاً في التحقيقات أنها كانت تهدف لتقديم محتوى يحصد الكثير من المشاهدات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. البحث عن رجلين مسلحين بعد إطلاق النار خارج محطة مترو
تبحث الشرطة في بروكسل عن شخصين مشتبه بهما بعد إطلاق أعيرة نارية في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء. بالقرب من محطة مترو كليمنصو في العاصمة البلجيكية.
وقالت سارة فريدريكس، المتحدثة باسم منطقة شرطة بروكسل ميدي، لصحيفة “لوسوار”: “فر المشتبه بهم باتجاه محطة المترو. وربما لا يزالون في النفق بين محطتي كليمنصو وبروكسل ميدي”.
وأضافت أن “شرطة بروكسل ميدي وشرطة السكك الحديدية الفيدرالية تجريان عمليات بحث في المنطقة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في إطلاق النار”.
لا يوجد “دافع إرهابي”وجاء في بيان صحفي صادر عن النيابة العامة: “تم إجراء عملية بحث واسعة النطاق. حيث ظهر في صور كاميرات المراقبة المتاحة اثنان من المشتبه بهم وهم يفرون في أنفاق المترو (…). وفي هذه المرحلة، لم يتم القبض على أحد، لكن التحقيق مستمر”.
وأضافت “في هذه المرحلة، لا يوجد أي مؤشر على وجود دافع إرهابي وراء إطلاق النار”.
وأظهرت لقطات من كاميرا مراقبة بثتها شبكة RTBF رجلين مقنعين مسلحين. بما يبدو أنه أسلحة كلاشينكوف يطلقون أعيرة نارية في الشارع قبل أن يندفعوا إلى محطة مترو كليمنصو.
وبحسب ما أوردته قناة RTBF، فإن مكان إطلاق النار معروف بأنه نقطة لتجارة المخدرات.
“بناء على أوامر الشرطة”، توقفت حركة المرور في العديد من خطوط المترو والترام منذ الساعة 6:25 صباح اليوم الأربعاء. وفقًا لشركة النقل بين البلديات في بروكسل.