إنتاج النفط الخام السعودي يهبط لأدنى مستوى في أكثر من عامين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
مباشر - السيد جمال: أظهرت بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، اليوم الخميس، انخفاض إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط الخام بشكل حاد خلال شهر يوليو/ تموز 2023 على أساس شهري، مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من عامين.
وتراجع إجمالي إنتاج النفط الخام السعودي؛ وفقاً لتقرير "أوبك" الصادر اليوم، بالاعتماد على المصادر الثانوية، بواقع 968 ألف برميل يومياً خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، إلى 9.
وهبط إنتاج النفط الخام السعودي خلال يوليو/ تموز، بحسب رصد لـ"مباشر" يستند لبيانات "أوبك" السابقة، إلى أدنى مستوى في 25 شهرا أي أكثر من عامين؛ وبالتحديد منذ أن تراجع إلى مستوى 8.906 مليو برميل يوميا في شهر يونيو/ حزيران من عام 2021م.
وانخفض الإنتاج على أساس شهري؛ مقابل 9.989 مليون برميل يومياً يونيو/ حزيران 2023، ومقارنة مع 9.976 مليون برميل يوميا في مايو/ أيار، و10.496 مليون برميل يومياً في إبريل/ نيسان.
وقاد التراجع الحاد في إنتاج النفط الخام السعودي إنتاج "أوبك" للتراجع خلال شهر يوليو/ تموز 2023، والذي انخفض بواقع 836 ألف برميل يومياً؛ متأثرا بانخفاض إنتاج 4 أعضاء خلال الشهر بقيادة المملكة.
وتراجع إنتاج "أوبك" ليصل إلى 27.310 مليون برميل يومياً خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، مقابل 28.146 مليون برميل يومياً في شهر يونيو/ حزيران.
وخفضت ليبيا كذلك إنتاجها بواقع 52 ألف برميل يوميا في يوليو/ تموز إلى 1.110 مليون برميل يوميا، يليها نيجيريا بواقع 40 ألف برميل يوميا إلى 1.255 مليون برميلا، وغينيا الاستوائية بـ 4 آلاف برميل يوميا ليسجل إنتاجها 60 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي.
وفي المقابل، رفعت 8 أعضاء إنتاجهم خلال يوليو/ تموز 2023؛ بقيادة إيران بزيادة بلغت 68 ألف برميل يوميا، ليبلغ إنتاجها 2.828 مليون برميل يومياً، يليها أنجولا بزيادة 56 ألف برميل يوميا ليسجل إنتاجها 1.170 مليون برميل يوميا، ثم العراق بزيادة 40 ألف برميل يوميا ليصبح إنتاجه اليومي في الشهر الماضي 4.203 مليون برميل يوميا.
وفي المقابل، أظهرت بيانات "أوبك" المعتمدة على الاتصال المباشر مع الدول المصدرة للنفط، انخفاض إنتاج السعودية من الخام بواقع 943 ألف برميل يومياً خلال شهر يوليو/ تموز 2023 على أساس شهري.
وأبلغت السعودية "أوبك" بأن إنتاجها بلغ 9.013 مليون برميل يومياً في يوليو/ تموز 2023، مقارنةً مع 9.956 مليون برميل يومياً في يونيو/ حزيران الماضي.
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، أن المملكة ستقوم كإجراء احترازي بتمديد خفضها التطوعي البالغ 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وكشف مصدر في الوزارة، أن المملكة ستقوم بتنفيذ تخفيض تطوعي إضافي في إنتاجها من البترول الخام مقداره مليون برميل يومياً ابتداءً من شهر يوليو/ تموز 2023 لمدة شهر قابلة للتمديد؛ ليصبح إنتاج المملكة 9 ملايين برميل يومياً ويكون مجموع خفض المملكة التطوعي 1.5 مليون برميل يومياً.
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، يوم 3 يوليو/ تموز، أن المملكة العربية السعودية ستقوم بتمديد الخفض التطوعي لإنتاج النفط البالغ مليون برميل يومياً، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو/ تموز لشهر آخر، ليشمل شهر أغسطس/ آب مع إمكانية تمديده.
وأعلن مصدرٌ مسؤول في الوزارة، يوم 3 أغسطس/ آب الجاري، أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يومياً، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو/ تموز لشهر آخر، ليشمل شهر سبتمبر/ أيلول مع إمكانية تمديد أو تمديد وزيادة هذا الخفض.
وأكد مجلس الوزراء السعودي، في اجتماعه يوم 8 أغسطس/ آب الجاري، مواصلة المملكة تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها مجموعة دول (أوبك بلس) لدعم استقرار أسواق البترول، بما في ذلك تمديد الخفض الطوعي البالغ (مليون برميل يومياً) الذي بدأ تطبيقه في يوليو/ تموز الماضي ليشمل شهر سبتمبر/ أيلول القادم.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا ألف برمیل یومیا برمیل یومیا فی خلال شهر یولیو تموز 2023 فی شهر
إقرأ أيضاً:
لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع العراق لتجديد عقد توريد النفط، مع تغيير نوع الوقود المستورد، حيث ستنتقل لبنان من استيراد الفيول إلى النفط الخام.
تفاصيل الاتفاقبحسب مصادر حكومية لبنانية، فقد أرسل لبنان وفدًا رسميًا إلى بغداد للتفاوض مع المسؤولين العراقيين، وأسفرت المحادثات عن اتفاق على تجديد عقد استيراد نحو 2 مليون طن من النفط الخام سنويًا. ويأتي هذا التعديل في نوع الوقود المستورد ضمن خطة لبنانية لمعالجة أزمة الطاقة التي تواجه البلاد.
أسباب التحول من الفيول إلى النفط الخامالتحول من استيراد الفيول إلى النفط الخام يمنح لبنان مزيدًا من المرونة في إدارة ملف الطاقة، حيث يمكن تكرير الخام وفق الاحتياجات المحلية، أو إعادة بيعه في الأسواق العالمية مقابل الحصول على أنواع أخرى من الوقود أو الخدمات.
أهمية الاتفاق للبنان والعراقيعد الاتفاق استمرارًا للعلاقات القوية بين البلدين، حيث سبق للعراق أن زوّد لبنان بالفيول وفق اتفاقيات سابقة، ساعدت بيروت في التخفيف من أزمتها الطاقوية. في المقابل، يعزز هذا التفاهم العلاقات الاقتصادية بين بغداد وبيروت، ويفتح المجال لمزيد من التعاون في مجالات أخرى.
يأتي هذا التطور وسط سعي لبنان لإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء، في ظل تحديات مالية واقتصادية خانقة تحتاج إلى دعم خارجي مستمر.