شرطة الاحتلال تعتقل أردنياً بزعم تنفيذ عملية طعن بتل أبيب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، اعتقال أردني بزعم تنفيذ عملية طعن أصيب خلالها مستوطن بجروح خطيرة، مؤكدة أنه يعمل في بيتاح تكفا شرق تل أبيب.
وفاة شاب فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، إنها فتحت تحقيقاً فور تلقيها بلاغاً من مدير مرآب حول حادث طعن بين اثنين من العمال بالمرآب، مشيرة إلى نقل العامل المصاب في الحادث إلى مركز طبي في حالة خطيرة.
وأوضحت الشرطة أن العامل الأردني المشتبه به يحمل تصريح عمل.
وأصيب ظهر اليوم، اثنين مستوطنين بجروح خطيرة، في عملية طعن وقعت في مستوطنة بتاح تكفا بالداخل الفلسطيني المحتل.
وذكرت مصادر إعلام عبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شخصاً يحمل الجنسية الأردنية، ولديه تصريح عمل في أراضي الداخل المحتل، زاعمةً أنه منفذ العملية، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت وجود خلاف سابق بين المواطن الأردني وزميله بالعمل".
وقالت إن شرطة الاحتلال فتحت تحقيقا فور تلقي بلاغ من مدير المرآب الذي يعمل فيه المواطن الأردني والمستوطن، بعد أن قامت فرق الإسعاف بنقل المستوطن إلى مستشفى بيلينسون.
وقال المسعف، "رأينا الجريح مستلقياً بينما كان واعياً ويعاني من إصابة مخترقة جسده، وقدمنا له العلاج الطبي الذي شمل وقف النزيف ونقلناه في وحدة العناية المركزة التابعة لنجمة داود الحمراء إلى المستشفى عندما كانت حالته خطيرة وغير مستقرة ".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، اليوم الخميس، إنها لم تُبلغ باعتقال مواطن أردني في إسرائيل.
وأكد مصدر مسئول في الوزارة لموقع «خبرني» الأردني، أن الوزارة لم تتبلغ بهذا الخصوص من الجانب الإسرائيلي، كما لم تصل معلومات رسمية للسفارة الأردنية لدى تل أبيب، أو لوزارة الخارجية، حتى لحظة كتابة الخبر.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الأردن فلسطين شرطة الاحتلال تل أبيب شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تنفيذ السلطات الإيرانية لما لا يقل عن 75 عملية إعدام منذ بداية هذا العام، يواصل السجناء في مختلف أنحاء البلاد احتجاجهم ضد عقوبة الإعدام من خلال حملة "ثلاثاء بلا إعدامات".
وصرّح محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، لقناة إيران إنترناشيونال قائلًا: "هذه هي المرة الأولى التي يتحد فيها سجناء من خلفيات سياسية متباينة للاحتجاج بشكل منظم ومستمر ضد الإعدامات".
ارتفاع غير مسبوق في أرقام الإعدامبحسب تقارير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، شهد عام 2024 تنفيذ أكثر من 900 حكم بالإعدام في إيران، وهو أعلى رقم منذ عام 2015. هذا الارتفاع أثار قلقًا متزايدًا بين خبراء الأمم المتحدة الذين دعوا إلى وقف فوري لعقوبة الإعدام.
وفي أعقاب موجة إعدامات طالت أسرى سياسيين في مدينة كرج بداية العام، أطلق سجناء سجن "قزل حصار"، المعروف بظروفه القاسية وارتفاع معدلات الإعدام فيه، الحملة في 30 يناير.
بدأت الحملة تحت اسم "إضراب ثلاثاء الإعدامات السوداء"، إذ يرتبط يوم الثلاثاء في السجون الإيرانية عادة بنقل المحكوم عليهم بالإعدام إلى الحبس الانفرادي قبل تنفيذ الحكم.
وفي نفس اليوم، انضم سجناء سياسيون من القسم النسائي في سجن "إيفين" سيء السمعة إلى الإضراب، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، وذلك بعد تنفيذ إعدامات بحق محمد قبادلو وفَرهاد سليمي قبل أسبوع فقط.
توسيع نطاق الحملةوفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، شارك مئات السجناء السياسيين من 34 سجنًا على الأقل في حملة "ثلاثاء بلا إعدامات" على مدار عام كامل، ممتنعين عن الطعام والماء كل يوم ثلاثاء.
ويؤكد السجناء أن الجمهورية الإسلامية تستغل عقوبة الإعدام لقمع المعارضة السياسية، وهو ما أيدته منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية. وطالب المشاركون في الحملة بإلغاء ما وصفوه بـ"القتل العمد الذي ترعاه الدولة".
وصف أميري مقدم الحملة بأنها "نقطة تحول" في نضال الشعب الإيراني ضد عقوبة الإعدام، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لحركة اجتماعية أوسع. وأضاف: "ندعو النقابات والمجموعات الطلابية والجمهور العام للمشاركة في هذه الحملة، والتعبير عن رفضهم للإعدامات بأي وسيلة ممكنة كل يوم ثلاثاء".
أوضاع السجناء المحكوم عليهم بالإعدامبحسب وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، يوجد في إيران حاليًا 54 سجينًا سياسيًا على قائمة الإعدام، بينهم 19 صدرت بحقهم أحكام نهائية من المحاكم العليا.
ومن بين هؤلاء السجينة الكردية الإيرانية پاخشان عزيزي، وهي ناشطة حقوقية وعاملة اجتماعية، حُكم عليها بالإعدام بتهمة "التمرد المسلح ضد الدولة". وأدانت منظمة العفو الدولية هذا الحكم، معتبرةً إياه جزءًا من سياسة استهداف الأقليات والنشطاء.
إيران: النسبة الأعلى عالميًا في الإعداماتتمثل إيران 74% من عمليات الإعدام المسجلة عالميًا خارج الصين، وفقًا لمنظمة العفو الدولية، رغم أن تعداد سكانها يشكل 1.1% فقط من سكان العالم.
في عام 2024، أعدمت السلطات الإيرانية 31 امرأة، وهو العدد السنوي الأعلى منذ 17 عامًا، أغلبهن في قضايا تتعلق بالعنف المنزلي أو الزواج القسري. كما أن إيران تتصدر قائمة الدول في إعدام الأقليات العرقية، الذين يواجهون تمييزًا منهجيًا ومحاكمات غير عادلة.
وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في إعدامات قضايا المخدرات، إذ زادت عمليات الإعدام المتعلقة بهذه القضايا 18 ضعفًا مقارنة بالفترة بين 2018 و2020، بحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية.
تحذيرات من "مجزرة" وشيكةفي ديسمبر 2024، حذر السجين السياسي أحمد رضا حائري، من سجن قزل حصار، من أن السلطات تخطط لإعدام جميع السجناء المدانين بتهم مخدرات والذين صدرت بحقهم أحكام نهائية قبل حلول السنة الإيرانية الجديدة في 21 مارس.
وقال حائري: "السجون مكتظة بما يفوق طاقتها بثلاثة أضعاف، والمدعين العامين في المناطق المحيطة بطهران قرروا تسريع تنفيذ هذه الأحكام".
مع تصاعد الحملة وازدياد أعداد المشاركين، يبقى الأمل معقودًا على استمرار الضغط الداخلي والدولي لإنهاء عقوبة الإعدام في إيران، التي يصفها الناشطون بأنها أداة للقمع السياسي والانتهاكات الحقوقية الممنهجة.