أعلنت شركة مدينة مصر عن أحدث مبادراتها والتى تعد الأولى من نوعها فى المنطقة وهى Madinet Masr Innovation Labs كذراع متخصص فى ابتكار حلول ومنتجات لتطوير السوق العقارى فى مصر.

وفى السياق نفسه، أطلقت Madinet Masr Innovation Labs أول ابتكاراتها وهى منصة طوبة التى توفر للعملاء آليات مبتكرة للاستثمار فى العقار واقتنائه حيث تتنوع المنتجات التى تقدمها Madinet Masr Innovation Labs ما بين منصات رقمية وتسويقية، بهدف تغيير مفهوم طريقة شراء العقار وامتلاكه وبيعه، بالإضافة إلى تقديم حلول متطورة وطرح منتجات عقارية مبتكرة تواكب تطلعات عملائها وتناسب احتياجاتهم، وتتماشى مع التوجه العالمى نحو خلق مجتمعات مستدامة.

وتعد «طوبة» أحدث ابتكارات Madinet Masr Innovation Labs، وهى منصة تسمح للعميل بشراء وحدة سكنية بطريقة الدفع التى تناسبه وذلك بتقسيم العقار لوحدة قياس مبسطة تسمى «طوبة» وبذلك يوفر نظام طوبة نظم سداد بتسهيلات مختلفة وبدون شيكات بنكية. ويعد مفهوم طوبة هو الأول من نوعه فى المنطقة، حيث يمكن للعميل شراء عقار بنظام طوبة، دون التقييد بموعد محدد شهرى أو ربع سنوى لسداد باقى قيمة العقار.

وتتيح منصة «طوبة» للعميل من خلال التطبيق الإلكترونى استكمال قيمة العقار بطريقة سهلة وفى الوقت الذى يختاره العميل والاطلاع على رصيد الطوب الذى يمتلكه بالفعل بسهولة دون الحاجة إلى زيارة فرع الشركة. ويتيح نظام طوبة مرونة فى السداد حسب حاجة العميل لفترة تصل إلى ١٠ سنوات وسوف یتم تطبيق هذه الفكرة لأول مرة فى مشروع إيلان فى سراى بالقاهرة الجديدة.

وتعليقًا على هذا الحدث، أعرب المهندس عبدالله سلام، الرئيس التنفيذى العضو المنتدب لشركة مدينة مصر، عن تحمسه بإطلاق Madinet Masr Innovation Labs والتى من شأنها ابتكار حلول ومنتجات جديدة ومبتكرة للدفع بسوق التطوير العقارى إلى الأمام وآفاق المستقبل. وأوضح أنه سيتم تخصيص فريق عمل من الشباب فى عدة مجالات لتحقيق أهداف هذا الذراع، والتشجيع على تقديم أحدث الحلول والأفكار المتطورة، التى من شأنها تغيير مفهوم تملك العقار داخل السوق المصرى، وتلبية كافة احتياجات العملاء المتغيرة وخصوصا فى ظل حالة النمو التى يشهدها السوق. وتأتى هذه الخطوة ضمن خطة مدينة مصر للتوسع فى مجالات متعددة ومن أهمها الابتكار لدوره فى النهوض بالاقتصاد بصفة عامة.

يأتى إطلاق Madinet Masr Innovation Labs بعد نجاح منصة SAFE فى تحقيق أهدافها والتى ستندرج تحت الذراع الجديد، وهى أول وأكبر منصة للملكية الجزئية فى مصر.

يشار إلى أن شركة مدينة مصر لديها استراتيجية متكاملة للتوسع وتنمية محفظة أراضيها، والتى تتجاوز 9 ملايين متر مربع، وتوسيع نطاق تواجدها بجميع أنحاء الجمهورية، والدفع بسوق العقار إلى آفاق المستقبل، من خلال الاعتماد على مفهوم الاقتصاد التشاركى، والذى يقوم على مبدأ مشاركة الأصول لترشيد استهلاك الموارد، والاستغلال الأمثل للأصول وتحقيق التنمية المستدامة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة مصر السوق العقاري طوبة القاهرة الجديدة مدینة مصر

إقرأ أيضاً:

الصعيد.. و"ناسه"

لست ممن يتابعون الأعمال الدرامية سواء فى رمضان، أو غير رمضان، بل إنني توقفت تمامًا خلال السنوات الماضية عن معظم ما يعرض على الشاشات، باستثناء بعض ما يتعلق بالأخبار أثناء الأحداث الهامة، غير أن مقاطع من مسلسل يتناول الحياة فى الصعيد يمر أمامي بين الحين والآخر أثناء تصفح الفيس بوك، الفنان مصطفى شعبان يتألق فى أداء دور كبير العائلة والذى يستمد سطوته من الثروات الضخمة التى حصل عليها من تجارة الآثار، وبالتالي كلمته نافذة على الكبير قبل الصغير، المسلسل الذى يحمل اسم "حكيم باشا" يتبارى فيه كبار النجوم فى أداء أدوارهم، وكذلك النجوم من شباب الفنانات، غير أن هذا العمل كما سابق كثيرًا من الأعمال لا تعبر عن واقع الحال فى الصعيد.

أول ما لفت نظري هو أن "حريم القصر" كما يسمونهم فى المسلسل خلعن غطاء الرأس فى وجود ابن العم، وعم الزوج، وأبناء عم الزوج، وهكذا، وكلهن صففن الشعر، وتركهن مسدلاً على الاكتاف، وهذا ما لا يحدث على الإطلاق مهما بلغت درجة الثراء فى العائلات، بل إن السيدة أو البنت بمجرد نزولها من شقتها الموجودة فى بيت العائلة لا تستطيع أن تتخفف من ملابسها، أو غطاء الرأس، فهي دائمًا مستعدة لدخول ضيف، أو أحد الأقارب، ناهيك بالطبع عن طريقة اللبس التى تميل إلى الفلكلور، وكمية الذهب المبالغ فيها التى ترتديها كل نساء العمل، صحيح هم يحبون الألوان الزاهية ويلبسونها فى المناسبات والأثرياء منهم يملكون من الحلى الذهبية الكثير ولكنهم أيضًا لا يلبسونه إلا فى المناسبات.

منذ سنوات لبيتُ دعوةً لحضور حفل عرس أحد الأبناء فى محافظة سوهاج، بادرتني إحداهن "إيه رأيك فى عيشتنا.. يا تري زي المسلسلات؟" قلت لها: بالطبع لا، فقالت: "إحنا نفسنا بنضحك على اللى بنشوفه عن ستات الصعيد ونتمنى يكتبوا حاجه حقيقية عنا"، لم أجد هناك كلمة "الحرمة" التى نسمع عنها فى المسلسلات والأفلام، ولكنني وجدت سيدات تذهبن إلى وظائفهن دون أية قيود، وفتيات تعلمن فى الجامعات، ونبغن فى كليات القمة، بالإضافة إلى شابات، وفتيات صغار تجدن كل حنو ومحبة من الكبار.

على مدى سنوات عمري المهني والشخصي، كانت الصورة الذهنية للجزء الجنوبي من الوطن هى صورة نمطية تعكس موروثات من السلوكيات والعادات وربما الصفات التى تدور جميعها حول الثأر، وقهر وتهميش المرأة، وخشونة التصرفات، وقسوة المشاعر، وفوق ذلك معدلات فقر تؤكدها إحصاءات رسمية، ومصادر بحثية، ولكنني مع أول زيارة اكتشفت عوالم أخرى لا تعكسها الصورة المصدرة لنا دومًا عن تلك البقعة من أرض الوطن.

تجارة السلاح والآثار والتهريب تلك هى صورة الصعيد فى المسلسلات مع تزيد وتصنع فى اللهجة، مع أنه هناك لكنة مختلفة لكل محافظة، ولكنها عامة ليست بتلك الخشونة التى تصدرها المسلسلات، فمع زيادة نسب التعليم والتأثر بما يقدم فى وسائل الإعلام اقتربت اللهجة من طريقة "القاهريين" فى الكلام، أضف إلى ذلك بالطبع أن هناك قامات سياسية، وثقافية، وإعلامية أثروا بعلمهم، وموهبتهم، وثرائهم الثقافي المجتمع المصري ككل على مر التاريخ.

نتمنى على كتّاب الدراما، وخاصة ما يتعلق منها بالصعيد، زيارة هذا الجزء الجنوبي من أرض الوطن، ومعايشة قضاياهم، ومشكلاتهم، وواقعهم بالفعل، حتى تكون الأعمال مرآة للواقع ورسالة تخدم، وتفيد.

مقالات مشابهة

  • الصعيد.. و"ناسه"
  • الشربيني: تسجيل عدد من وحدات وزارة الإسكان بمنصة مصر العقارية
  • «العقار»: تسجيل 159 قطعة في منطقة مكة المكرمة
  • اعترافات المتهمين بالتنقيب عن الآثار فى دار السلام
  • تنقيب عن الآثار..محافظ الإسكندرية يتخذ إجراءات عاجلة بشأن منزل كرموز
  • برلمانية: أمريكا أدركت أهمية التعامل بجدية مع خطة مصر لإعادة إعمار غزة
  • محافظة الإسكندرية تكشف تفاصيل أعمال حفر داخل أحدي العقارات بمنطقة كرموز بحي غرب
  • أمين مساعد الشعب الجمهوري: مصر ركيزة أساسية في دعم مبادرات السلام
  • مجدي مرشد: التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير يعكس صلابة الموقف المصري
  • برلماني: تدشين منصة عالمية لتسويق العقار المصري يسهل عمليات البيع والتسويق