حماس تبارك عملية الخليل وتحمل نتنياهو مسؤولية التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الثورة نت/
باركت حركة المقاومة الاسلامية حماس اليوم الاحد عملية إطلاق النار في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة “صهاينة”.
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي، في تصريح صحفي: “إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحمل مسؤولية كل ما يجري من تصعيد في المنطقة”.
وشدد على أن سياسات نتنياهو الإجرامية ستواجه بمزيد من المقاومة وكل محاولات الاستفراد بمنطقة على حساب أخرى لن تنجح.
وأشار إلى أن محاولات شراء الوقت وفرض الحقائق على الأرض من خلال القرارات والإجراءات ستواجه بمزيد من الصمود والتصعيد.
وقتل ثلاثة مستوطنين وأصيب آخر بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار قرب ترقوميا غرب الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
يمانيون../ شهدت عدة مدن بالضفة الغربية، اليوم الخميس، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا من قبل قوات العدو الإسرائيلي، شمل اقتحامات لمخيمات وقرى في نابلس، وبيت لحم، ورام الله.
وأسفرت هذه الاعتداءات، وفق وكالة سند للأنباء، عن إصابة أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، واعتقال شقيقين في مخيم بلاطة.
ففي نابلس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مخيم بلاطة شرق نابلس، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين.
وأفادت مصادر طبية، أن من بين المصابين طفلًا (15 عامًا) أصيب برصاص العدو في الركبة، وشابًا (21 عامًا) أصيب في القدم، بالإضافة إلى إصابة طفلين آخرين بكسور جراء اعتداء جنود العدو عليهما بالضرب.
وأكدت مصادر محلية، أن القوات اعتقلت الشقيقين وئام وإسلام قرعان، بعد محاصرة أحد المنازل في “حارة الحشاشين” داخل المخيم، بمشاركة وحدات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية.
وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو الجهة الشرقية من القرية، وداهمت بناية قيد الإنشاء، وتمركزت على سطحها.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو مخيم الدهيشة جنوب المدينة، حيث داهمت عددًا من المنازل وفتشتها واعتلت أسطحها، وفق ما أكدت مصادر محلية.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فقد تم تسجيل 386 اعتداءً خلال شهر مارس 2025 المنصرم، توزعت بين عمليات اقتحام، اعتقالات، مصادرة أراضٍ، وإصابات بالرصاص الحي والمطاطي.