عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال يسعى لتفريغ الضفة وإنشاء مستوطنات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن سياسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني لا حدود لها، فهذا الجيش دائما ما يثبت همجيته ولا أخلاقياته، مشيرة إلى استمرار الاحتلال في مخططه بشأن تفريغ الضفة الغربية وإنشاء مزيد من المستوطنات ضمن الخطة الاستراتيجية التي تمتلكها حكومة بنيامين نتنياهو منذ توليها الحكم.
وأضافت «النتشة»، خلال لقائها عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية تريد تأمين المستوطنين من خلال أمرين، هما تخفيف عدد السُكان الفلسطينيين في الضفة الغربية قدر الإمكان بتهجيرهم قسرا وإنهاء وجود مخيمات اللجوء الفلسطينية باعتبارها أنها قد تكون حاضنة للمقاومة، فضلا عن تسليح المستوطنين لمهاجمة القرى بالضفة الغربية.
خطة إنهاء الوجود الفلسطيني بالضفةوتابعت: «الخطة سالفة الذكر كانت ضمن الدعايا الانتخابية لحكومة بنيامين نتنياهو الحالية، وهذه الحكومة تستغل كل الظروف لتنفيذ مخططاتها لإنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الحكومة الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
الثورة نت|
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم الجمعة، من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب الأممي، في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين
والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وأوضح أنه للأسبوع الثاني، راقبت فرقه حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، مبينا أن الموظفون لاحظوا أن عدد الأشخاص الذين عبروا كان أقل مقارنة بالعام الماضي.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي يفرضها العدو الصهيوني لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان.
ولفت المكتب إلى أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين، حيث تجاوز عدد المباني التي هُدمت خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان هذا العام، إجمالي عدد المباني التي هُدمت طوال رمضان في عام 2024”.