خبير دولي: مصر تسعى إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي ومعالجة الصراعات والنزاعات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال أحمد العناني خبير في العلاقات الدولية، إن مصر تلعب دورا بارزا في مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، ولا تقتصر جهودها على التصدي للإرهاب ضمن حدودها فحسب، بل تمتد تلك الجهود إلى نطاق أوسع يشمل التعاون الدولي لمواجهة التهديدات الإرهابية.
مصر تنجح في التصدي للإرهابوأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر شهدت نجاحا كبيرًا في مكافحة الإرهاب، والجماعات المتطرفة الأخرى، وتسعى إلى تعزيز التنسيق الاستخباراتي مع الدول الصديقة لمكافحة هذه الظاهرة على نطاق عالمي.
وأشار إلى أن نجاح مصر في التصدي للإرهاب داخل أراضيها أرسل رسالة قوية إلى العالم حول قدرتها على مواجهة التهديدات الإرهابية.
تحقيق الاستقرار الإقليميوأضاف أن مصر تعمل على تحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال معالجة النزاعات والصراعات في الدول المجاورة مثل السودان وليبيا، وأكد أن الاستقرار هو عنصر أساسي لمكافحة الإرهاب، حيث أن القضاء على النزاعات يسهم في تقليل بيئات التهديدات الإرهابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العناني مصر الإرهاب سيناء إفريقيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا خلال الساعات الماضية.
وفي سياق آخر أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراغماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".