صدى البلد:
2024-11-26@21:20:38 GMT

هل يحق للخاطب رؤية وجه خطيبته المنتقبة وشعرها؟

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

تقدم شاب لخطبة ابنتي وهى منتقبة فهل يحق لها ان تدخل بدون النقاب؟.. ورد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع أباح للشاب إذا أراد خطبة الفتاة المنقبة أن ينظر إليها، حتى يقدم على الأمر على بصيرة.

وأوضح "شلبي"، أنه يجوز للفتاة المنقبة أن تكشف النقاب لـ خطيبها وله أن يكرر النظر حتى يجزم بالخطبة أو عدمها، فإما أن تعجبه المرأة ويمضي في النكاح، وإما أن يعدل إلى غيرها.

وأشار إلى أن الخطبة فائدتها إن كلا الطرفين يتعرف على الأخر، فيجوز للفتاة المنقبة أن تكشف النقاب أمام خطيبها طالما في أمن وامان من الفتنة، مُشيرًا إلى أنه ليست رؤيته لها عدد معين يمكن الالتزام بها قبل الخطبة.

حكم مشاهدة شعر المخطوبة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إنه يجوز للخاطب أن ينظر إلى وجه وكفي خطيبته، باتفاق الأئمة الأربعة، أبوحنيفة، ومالك، والشافعي، وابن حنبل.

10 حاجات لو واظبت عليها كل يوم حياتك هتتغير 180 درجة لو بتمر بأي هم أو كرب.. ردد 3 أذكار يهونها الله عليك كلمة واحدة حصني بها طفلك من الحسد.. الأزهر للفتوى يكشف عنها الإفتاء: لمن لا يشعر بالبركة في راتبه عليه بهذا الأمر دعاء المعجزات .. يجرّ إليك الخير جرًا ردّده دائمًا سورة صغيرة من قرأها 4 مرات فكأنما ختم القرآن كله هل يحق للخاطب أن يرى شعر خطيبته ؟

وأضاف «جمعة» في إجابته عن سؤال: «أنا مخطوبة وسأتزوج قريبًا، ويطلب مني خطيبي عدم ارتداء الحجاب أمامه، فهل يجوز ذلك؟»، أنه يجب على المخطوبة ستر عورتها أمام خطيبها ما عدا الوجه والكفين، وهذا ما رآه جمهور الفقهاء، منوهًا بأن ابن حزم الظاهري رأي أنه يجوز للخطيب النظر إلى شعر خطيبته.

وأشار المفتي السابق، إلى أن ابن حزم الظاهري أباح عدم ارتداء الحجاب أمام الخطيب، استنادًا إلى الحديث الذي روي أن سيدنا جابر -رضي الله عنه- «كان يتلصص في نخل لقومه لمن أراد أن يخطبها»، موضحًا أنه إذا أراد أحدٌ من قوم جابر -رضي الله عنه- أن يخطب فكان "جابر" يختبئ في النخل ليرى شعرها ليخبر «الخاطب» بذلك، مشيرًا إلى أن جمهور العلماء عللوا بأن هذا الحديث بأنه من قبيل العادات والعرف في هذه البلدة وليس حكمًا شرعيًا يعتمد عليه في إباحة النظر إلى شعر المخطوبة.

ونصح المفتي السابق، الخاطب بأن يكتفي بالنظر إلى وجه وكفي خطيبته، موجهًا رسالة للسائلة: «قولي لخطيبك إن الشيخ بيقول لأ، وخليها في الشيخ وهو مش هيعرف يدعي عليا».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: رعاية الأبناء واجب شرعي ولا يجوز التكاسل في التطعيمات

قالت دار الإفتاء المصرية إن رعاية الأبناء صحيًّا أمرٌ واجبٌ شرعًا على الآباء، أومَن يتولّى مسئولية رعايتهم، فلا يجوز الإهمال أو التهاون فيها بحالٍ من الأحوال،  فرعاية الأبناء على الآباء واجبة، وتشمل الرعاية بكل فروعها؛ وأهمها: الرعاية الصحية، حيث إنَّ الطفل يكون غير مدرك لما ينفعه أو يضره، فأوكل الله أمر رعايته وحفظه لأبويه.

وجعل الإسلام حفظ النفس من مقاصده الكلية التي جاءت الشرائع لتحقيقها، كما أنها ارتقت بهذه المقاصد من رتبة الحقوق إلى مقام الواجبات، كما أنها أوجبت على الإنسان اتخاذ الوسائل التي تحافظ على حياته وصحة بدنه وتمنع عنه الأذى والضرر.

يقول الشيخ محمد أبو زهرة في "زهرة التفاسير" (9/ 4945، ط. دار الفكر العربي): [﴿ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا﴾ [الحج: 5] أي: يخرج كل واحد منكم طفلًا لَا يقوى على الحياة وحده؛ لأنَّه يكون ضعيفًا، كما قال الله تعالى: ﴿وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء: 28].. والمعنى: يخرجكم طفلًا لتتربَّوا وتكبروا شيئًا شيئًا وتكَلأُون برعاية آبائكم وأمهاتكم] اهـ.

وأضافت الإفتاء أن تطعيم الأبناء ضد الأمراض المستعصية واجبٌ شرعيٌّ على الآباء، أو مَن يتولى رعايتهم، ولا يجوز لهم التفريط فيه؛ لأنَّ فيه إنقاذًا لحياتهم وحماية لصحتهم، وفي تَرْك التطعيم والإعراض عنه والإهمال فيه تعريض للإصابة بأمراض قد تفتك بالبدن، وتضييع لحق من حقوقهم، وهو حمايتهم من التعرض للمخاطر والأمراض؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ» رواه الإمام النسائي في "السنن الكبرى".

والتطعيمات التي تُقدِّمها الجهات الرسمية المختصة هي نوعٌ من العلاج الوقائي، وهو مطلوب شرعًا؛ حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: «تَدَاوَوْا عِبَادَ اللهِ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنَزِّلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً، إِلَّا الْمَوْتَ، وَالْهَرَمَ» رواه الإمام أحمد في "المسند" من حديث أسامة بن شريك رضي الله عنه.

الالتزام بالتعليمات الصحية الصادرة عن الجهات المسؤولة


تجدر الإشارة إلى أنَّ التزام التعليمات والإرشادات الصحية الصادرة عن الجهات المسؤولة وأهل الاختصاص واجبٌ شرعي؛ وذلك لأنَّهم هم المعنيّون بمعرفة مدى تأثير الأمراض ودرجة خطورتها، ومنوط بهم توجيه الناس نحو التصرف الصحيح والإجراءات الوقائية اللازم اتخاذها من أجل تجنب الإصابة بالمرض، أو من أجل الشفاء منه حال الإصابة به؛ إذ هم أهل التخصص وأهل الذِّكْر في ذلك؛ امتثالًا لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر السابق: لا يجوز الحلف بالله لبيع السلع والمنتجات بالأسواق
  • دار الإفتاء: يجوز إعلان الصدقة في هذا الحالة
  • الإفتاء: رعاية الأبناء واجب شرعي ولا يجوز التكاسل في التطعيمات
  • تأخرنا نصف ساعة.. وزير إيراني يقرّ بهزائم استخبارية أمام إسرائيل
  • طارق يحيى: غياب ناصر ليس مؤثرا بشكل كبير أمام بلاك بولز
  • لاعب الأهلي السابق: إمام عاشور لم ينفذ ركلة الجزاء أمام الاتحاد بطريقته المعتادة
  • رئيس وزراء فرنسي سابق: افتحوا أبواب غزة الآن أمام المنظمات والصحفيين
  • فرصة قضائية جديدة لـ أحمد فتحى أمام المحكمة بعد حكم تغريمه 200 جنيه
  • «التوطين»: يجوز للعامل المساعد العمل لدى أقارب صاحب العمل
  • نجم الزمالك السابق: هذا اللاعب لبس مناسب لهجوم الفريق