وجه لايبزيج إنذارا شديد اللهجة لمنافسيه في مرحلة مبكرة من موسم البوندسليجا، بعدما حول تأخره بهدفين إلى فوز على مضيفه باير ليفركوزن حامل اللقب 3 /2 مساء السبت، وألحق به الهزيمة الأولى منذ 35 مباراة.

إرادة جليدية.. الفرحة تغمر لايبزيج بعد قهر ليفركوزن

وتوج ليفركوزن في الموسم الماضي بلقب البوندسليجا للمرة الأولى في مسيرته وبسجل خال من الهزائم، في ظاهرة لم تحدث من قبل في تاريخ المسابقة، قبل أن يتبع ذلك بحصد لقب كأس ألمانيا وكأس السوبر.

مركز شباب تلا يتعاقد مع 3 صفقات جديدة بنفيكا ينهي التعاقد مع روجر شميت

لكن لايبزيج نجح أخيرا في إلحاق الهزيمة الأولى بليفركوزن بعد 35 مباراة لم يذق خلالها إلا الانتصارات أو التعادلات.

وقلب لايبزيج تأخره بهدفين أمام ليفركوزن إلى فوز مثير بثلاثية ليسجل انتصاره الثاني على التوالي هذا الموسم ويصعد لقمة الترتيب.

وتعرض ماركو روزه مدرب لايبزيج للطرد بعد مضي 26 دقيقة فقط من بداية المباراة.

وتقدم الهولندي جيريمي فريمبونج بهدف لليفركوزن في الدقيقة 39، ثم أضاف الإسباني اليخاندرو جريمالدو الهدف الثاني في الثواني الأخيرة للشوط الأول.

وفي الوقت بدل الضائع لشوط المباراة الأول رد السلوفيني كيفن كامبل بهدف للايبزيج.

وفي الشوط الثاني تقمص المهاجم البلجيكي الدولي لويس أوبيندا دور البطولة، إذ سجل هدف التعادل للايبزيج في الدقيقة 58 ثم عاد وسجل هدف الفوز في الدقيقة 80.

وتصدر لايبزيج جدول الترتيب مؤقتا برصيد ست نقاط وتوقف رصيد ليفركوزن عند ثلاث نقاط في المركز التاسع.

وقال روفن شرودر المدير الرياضي للايبزيج "ينبغي أن نثق بأنفسنا لأن لدينا إمكانات مذهلة".

من جانبه قال ماركو روزه مدرب لايبزيج "ليفركوزن كان خطيرا بشكل مستمر، لكن لا يبدو وأنه تفوق علينا، وفي النهاية قام أولادي بعمل مذهل، لم يشعروا بالرضا، لعبوا وقاتلوا من أجل الفوز، نتعامل بسعادة مع هذا الانتصار".

من جانبه قال كامبل "لقد ضربنا بقوة باردة كالجليد".

وأضاف "وثقنا في قدرتنا على تحقيق ذلك، هناك إرادة كبيرة وراء ذلك، ساندنا بعضنا البعض، كنا ندرك أن الأمور ستكون صعبة لأن ليفركوزن يقدم كرة رائعة".

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عقبالك يا قلبى .. تفاصيل رحلة البحث عن الفرحة

عرض الفيلم الروائي القصير عقبالك يا قلبي خلال فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولى للفيلم القصير من تأليف وإخراج شيرين مجدي دياب، وبطولة علي الطيب وولاء الشريف .

 

كما عقبالك يا قلبي، فاز بجائزة أفضل فيلم قصير خلال مشاركته بفعاليات الدورة الـ 14 بمهرجان مالمو للسينما العربية بدولة السويد ، يسلط العمل الضوء على شاب وفتاه فى مرحلة الخطوبة يعمل عامل دليفرى يقوم بتوصيل طلبات خاصة بفساتين الزفاف ويتأخر طلب التوصيل ويجد نفسه أمام رغبه خطيبته والتى تجسد دورها الفنانة “ولاء الشريف” فى أن ترتدى الفستان رغبه منها فى البحث عن فرحتها المفقوده فنجد البطل يقع ما بين دائرة الممنوع والمرغوب وأمام الرغبه يوافق على ارتداء الفستان لتتطور الاحداث من هذا الصراع الدرامى لنجد كيف يواجه الطرفين هذا المأزق .

 

استطاعت المخرجة أن تقدم بلغه سينمائية مبسطة مأساه البطلة فى رحله بحثها عن السعادة والراحة والامان من خلال رغبتها فى ارتداء فستان الفرح حلم كل فتاه من المهد وأن كانت كل فتاه تعبر عن رغبتها فى ذلك بصورة أو بأخرى فنجد حاجة البطلة الملحه فى ارتداء الفستان وأن كانت تملكه فتاه أخرى وظهر هذا واضحًا فى لحظات بدايه من نظرتها من خلال زجاج العربه للنظر من خلفه على الفستان الباهظ فى ثمنه والتى قدمتها بصورة رقيقه للغايه وصولا مواجهه البطل بأنه كان سببًا فى حزنها وتعطل زواجها لقيامه بتزويج شقيقته والاطمئنان عليها كما دارت الكاميرا بنعومه وعذوبه مع البطلة فى لحظات ارتداءها للفستان رغبه فى توضيح مدى أناقه وجمال الفستان على البطلة فى كادرات تكاد تكون ضيقه للغايه لمدى الخناق التى سوف تواجهه البطلة وايضا فى لحظات حزنها الدفين لحظة القيام بتجميلها من قبل الكوافيرة والتى أرى أنها من أجمل مشاهد الفيلم فى التصوير والتمثيل والاضاءة والمونتاج فالفيلم هو رحلة بحث البطلة عن فرحتها وأن كانت فرحه غير مكتمله ومليئه بالاعباء والمشاكل ورغم صعوبة المواقف التى تعرض لها البطلان إلا أنه لم يقدم فى قالب مأسوى بل كان به توليفه رومانسية وكوميدية والتى اختتمت بها المشاهد وهم يرقصون فى فرح أخر للدلاله على أن رحله البحث عن الفرحه لن تتوقف وحتى أن كانت النهاية مجهوله لمصير البطلان ولكن تطبيقًا لمقوله “ساعه لقلبك” أضافت للفيلم روحًا تدعو للايجابية والبهجة, رغم استعراض التوترات النفسية والصراعات الداخلية التي قد يواجهها الشخص في لحظات حرجة من حياته. والذى  يجعل هذا الفيلم مميزًا فى طرحه الموضوعى للحدوته.

 

عقبالك يا قلبي من إنتاج شركة ريفلكت برودكشز حصول على جائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان مالمو للسينما العربية و شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان روتردام للفيلم العربي، والعرض المصرى الاول كان في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في المسابقة الرسمية في دورته ال٤٥ ، الفيلم من تأليف وإخراج شيرين مجدي دياب، وبطولة علي الطيب وولاء الشريف، ومدير التصوير عبدالرحمن الفولي، وموسيقي تصويرية خالد داغر، ومصممة ملابس نيرة الدهشوري، وإشراف فني وديكور أيمن الهامي، ومهندس صوت رامي عثمان، وتصميم شريط الصوت إبراهيم الدسوقي، ومونتاج كمال الملاخ، ومنتج فني أحمد غزال .

 

“شيرين مجدي دياب” مخرجة مصرية تخرجت من كلية الإعلام ثم التحقت بالدراسات الحرة في معهد السينما بقسم الإخراج، والتحقت بورشة المخرج الكبير علي بدرخان، ومن ثم بدأت العمل في مجال الإخراج كمساعد مخرج في مجال المسلسلات والإعلانات ، فـى عام 2014 التحقت شيرين بالعمل في أبوظبي كمساعد منتج فني، ثم عادت لمصر لتكمل مسيرة العمل كمنتج فني في عدة أعمال فنية، ويعد فيلم “عقبالك يا قلبي” هو فيلمها القصير الأول.

مقالات مشابهة

  • الميناء يستعيد المركز الثاني بدوري الدرجة الأولى لكرة السلة
  • 5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
  • محمد بن زايد يمنح وزيرة النقل في جنوب إفريقيا «وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى»
  • رئيس الدولة يمنح وزيرة النقل بجنوب إفريقيا "وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى"
  • رئيس الدولة يمنح وزيرة النقل في جنوب أفريقيا «وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى»
  • محمد بن زايد يمنح وزيرة النقل الجنوب إفريقية «وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى»
  • عقبالك يا قلبى .. تفاصيل رحلة البحث عن الفرحة
  • مياه الصرف تغمر مترو إسطنبول
  • محمد بن زايد يمنح وزيرة البيئة في تشيلي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
  • رئيس الدولة يمنح وزيرة البيئة في تشيلي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى