كشف مسؤول سياسي لموقع "واللا" أن الهدف الرئيسي من زيارة السكرتير العسكري للحكومة الإسرائيلية، الجنرال رومان غوفمان، إلى موسكو لم يكن مناقشة ملف المختطفين كما أُعلن سابقًا، بل تركزت الزيارة على بحث الملف الإيراني.

 

وأوضح المسؤول أن الاجتماعات التي عقدها الجنرال غوفمان في موسكو تطرقت بشكل أساسي إلى التهديدات المتزايدة من قبل إيران، بالإضافة إلى التطورات في المنطقة وتأثيراتها على الأمن القومي الإسرائيلي.

 

وأشار المسؤول إلى أن هذا التوضيح يأتي بعد ترويج وسائل الإعلام لزيارة غوفمان على أنها جزء من جهود إسرائيل لإطلاق سراح المختطفين في غزة، مؤكداً أن الملف الإيراني هو الأولوية القصوى في هذه المرحلة.

 

وأضاف أن التواصل مع موسكو حول هذا الملف يعكس الأهمية التي توليها إسرائيل للتنسيق مع روسيا في مواجهة التهديدات الإيرانية، التي تشكل خطراً كبيراً على استقرار المنطقة.

 

مكتب نتنياهو: السكرتير العسكري يعود من موسكو بعد زيارة للترويج لصفقة المختطفين

 

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن السكرتير العسكري، الجنرال رومان غوفمان، عاد اليوم من زيارة إلى موسكو، حيث كان في مهمة للترويج لصفقة تبادل المختطفين مع حركة حماس.

 

وأفاد المكتب في بيان مقتضب أن الجنرال غوفمان أجرى خلال زيارته محادثات مع مسؤولين روس حول إمكانية التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين في قطاع غزة. وأكد البيان أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود دبلوماسية مكثفة تقوم بها إسرائيل للتوصل إلى حل يعيد المختطفين إلى ديارهم.

 

ولم يكشف البيان عن تفاصيل إضافية حول نتائج الزيارة أو مدى التقدم الذي تحقق في المفاوضات، إلا أن مصادر حكومية أشارت إلى أن الجهود مستمرة على عدة جبهات لتحقيق هذا الهدف.

 

سرايا القدس: مقاتلونا يواصلون استهداف التعزيزات العسكرية وخطوط إمداد العدو 

 

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها يواصلون تنفيذ عملياتهم العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق كفر دان، واليامون، والسيلة الحارثية في شمال الضفة الغربية.

 

وأفادت السرايا في بيان لها، أن مقاتليها نجحوا في استهداف التعزيزات العسكرية وخطوط الإمداد التابعة للجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية كبيرة وإرباك قوات العدو في تلك المناطق. وأضافت أن الهجمات تأتي في إطار التصدي للتصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني.

 

وأكدت سرايا القدس أن عملياتها ستستمر حتى تراجع قوات الاحتلال وتوقف اعتداءاتها على المدن والقرى الفلسطينية، مشيرة إلى أن المقاومة في الضفة الغربية أصبحت أكثر تنظيماً وتنسيقاً في مواجهة الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول سياسي للحكومة الإسرائيلية موسكو ملف المختطفين

إقرأ أيضاً:

عقيد إسرائيلي: زيارة رئيس الأركان المصري حدود غزة رسالة للداخل وليس لنا

قال العقيد (احتياط) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، موشيه إلعاد، إنه لا داع للانفعال بشأن زيارة رئيس الأركان المصري، أحمد خليفة، إلى الحدود مع قطاع غزة، لأن الرسالة ليست موجهة لـ"إسرائيل"، بل للمعارضة الداخلية في مصر.

وفي مقاله في "معاريف" قال إلعاد إن زيارة خليفة الأسبوع الماضي إلى معبر رفح زيارة لافتة، حيث عبرت وفقًا لمحللين مختلفين عن "تصميم على عدم التنازل أمام رغبات إسرائيل في السيطرة على ممر فيلادلفيا ومعبر رفح".

مع ذلك، لم تصدر أي كلمة من الضابط المصري نفسه، بل كانت هذه تفسيرات صحفية من قبل "خبراء" في العالم العربي الذين يتعطشون لأي فرصة للانتقام من إسرائيل، بحسب الكاتب.

وتساءل: "هل مصر غاضبة حقًا من إسرائيل وتريد مواجهتها؟".

وأضاف: "يجب أن نتذكر أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، الذي وُقع في عام 1979، صمد حتى اليوم رغم الأزمات والمطبات التي لا حصر لها، وبعضها كان أكثر تحديًا وصعوبة بكثير من قضية ممر فيلادلفيا. لم تكن هذه الأزمات نتيجة لسياسات الحكومة المصرية أو الجيش، بل جاءت من جماعات المعارضة الوطنية الراديكالية في مصر، التي تسعى دائمًا لتعطيل المصالح الاستراتيجية لدولتها فقط للوقوف مع القومية المناهضة لإسرائيل".



وأكد أنه في المقابل، من الواضح لقادة الطرفين أن اتفاق السلام هو مكسب استراتيجي، وفوائده تفوق بكثير عيوبه. يعمل أفراد الأجهزة الأمنية في الجيش الإسرائيلي والمخابرات المصرية بتناغم ضد أعدائهم المشتركين بعيدًا عن الأضواء الإعلامية والضجيج الإعلامي، وذلك لتجنب وضع التعاون في مسار تصادمي مصطنع، بحسب تعبيره.

وذكّر الكاتب بأنه في عام 2017، عندما طلب السيسي مساعدة في حربه ضد تنظيم الدولة في سيناء، بذلت إسرائيل كل ما في وسعها لمساعدة مصر، بما في ذلك السماح بنقل قوات إضافية إلى سيناء، وتقديم معلومات استخباراتية عالية الجودة، ويقول البعض إن إسرائيل شاركت حتى في ضربات جوية. هزمت مصر تنظيم الدولة في سيناء، وكانت تعبيرات الشكر من قادة الجيش المصري تجاه نظرائهم الإسرائيليين غير مسبوقة.

وقال مهاجما المعارضة المصرية "بينما لا توجد معارضة في إسرائيل للاتفاق، ويتم الرد على أي طلب مصري بالإيجاب فورًا، فإن المعارضة المصرية الناكرة للجميل تهاجم إسرائيل باسم القومية العربية حتى عندما تساعد في تحقيق هدف وطني مصري مهم".

وقاله إنه في لقاء تلفزيوني مع ضابط سابق في الجيش، سأله لماذا يسمي حماس حركة مقاومة، بينما تنظيم الدولة يوصف بالإرهاب، وأجاب الكاتب بنفسه لأن الضابط السابق لم يجبه "الجواب غير المعلن كان يجب أن يبرز أن تنظيم الدولة خارج الإجماع العربي، بينما حماس جزء لا يتجزأ من الأمة العربية. إنه نفاق صارخ".

وختم مقاله قائلا "على العكس من الشعب المصري، الذي يغلب عليه الطابع المناهض لإسرائيل، فإن التفاهم بين الجيشين المصري والإسرائيلي هو نتيجة تعاون مثمر وحقيقي ذو طابع مهني وعملي بحت".

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: عملية كورسك جزء من التحضيرات لخطة السلام بين موسكو وكييف
  • جنرال إسرائيلي سابق : بلادنا تنزف وعالقة في غزة ونعيش حرب استنزاف
  • أكذوبة التواجد العسكري المصري في الصومال
  • باحث سياسي يكشف السبب وراء الاستقالات في جهاز الشرطة الإسرائيلي
  • محلل سياسي: حجم الدمار الهائل في غزة يعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: قائد بالاستخبارات العسكرية يتقدم باستقالته
  • خبير: مشروع سياسي يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية (فيديو)
  • عقيد إسرائيلي: زيارة رئيس الأركان المصري لحدود غزة رسالة للداخل وليس لنا
  • عقيد إسرائيلي: زيارة رئيس الأركان المصري حدود غزة رسالة للداخل وليس لنا
  • مسؤول إسرائيلي: قوة حماس الرادعة تمنع سيطرة طرف آخر على غزة