أستاذ بيئة: ذوبان الجليد الناتج عن ارتفاع حرارة الجو قد يتسبب في فيضانات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الدكتور تحسين شعلة، رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية والبيئية، إنّ العالم يشهد حالة من التغيرات المناخية سببها الإنسان وهو أيضا المتضرر الوحيد منها، بسبب إفراطه في استخدام التكنولوجيا مثل السيارات التي تؤدي إلى زيادة الانبعاثات الكربونية وما ينتج عنها من طبقة في الغلاف الجوي، تحول دون خروج الحرارة من الأرض، ما يتسبب في ارتفاع قيم الحرارة بشكل غير مسبوق وارتفاع نسبة الغازات الدفيئة، وذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي.
وأضاف «شعلة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ ذوبان الجليد الناتج عن ارتفاع حرارة الجو ينتج عنه فيضانات، موضحا أنّ التغيرات المناخية تسببت في انحدار محور الكرة الأرضية بزاوية تعادل 24 درجة بما يمثل نحو 18 مترت إزاحة محور الكرة، ما يؤدي إلى اهتزاز الأرض عند دورانها حول نفسها، وبالتالي يحدث خلل في فصول السنة المناخية الأربعة.
قدرة الإنسان على تجنب التغيراتوأكد رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية والبيئية أنّ الإنسان يستطيع إرجاع الأرض إلى طابعها الأصلي، لافتا إلى أنّنا سنعيش شتاء قارصا للغاية، ولكن الدولة المصرية تبذل قصاري جهدها في ملف البيئة لتفادي الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، كما بدأت في التحول التدريجي نحو الطاقة المتجددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية فيضان درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: القراءة تدعم الشخص بهرمونات السعادة وتعالج التوتر والقلق
أكد هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن القراءة إحدى الوسائل التي تساعد الإنسان على تقليل التوتر والقلق، حيث تزوده بهرمونات السعادة والتحفيز، موضحًا أن الإنسان دائمًا معرض لكثير من ضغوط الحياة ويحتاج لأوقات للانفصال عن هذه الضغوط من خلال القراءة التي تساعد في ذلك.
«رامي»: القراءة بمثابة تمرين للجهاز العصبيوشدد «رامي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن القراءة لفترة بسيطة تجعل الجهاز العصبي قادرا على أداء وظائفه، موضحًا أنه كلما كان المحتوى يعطي نوعا من الرغبة كلما كان تأثيرة أكبر جدًا وإيجابي بشكل كبير على الإنسان.
وأضاف، أن الغرض من القراءة هو تنمية القدرات المعلوماتية، كما أن قراءة الكتب بمثابة تمرينات للجهاز العصبي، وكلما كان محتوى ما يتم قراءته به سعادة ومرح وتحفيز كلما كان تأثيرها أكبر وأفضل للإنسان، متابعًا: «كان في فترة سابقة يقرأ الأباء الكتب والجرائد في الصباح الباكر، وكان هذا نوع من الاسترخاء، وبه أيضًا تواصل مع الأسرة عند مشاركة الأبناء والزوجة للأخبار التي يقرأها، وكان هذا أمر مفيد في تقليل التوترات».