أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن السكرتير العسكري، الجنرال رومان غوفمان، عاد اليوم من زيارة موسكو، حيث كان في مهمة للترويج لصفقة تبادل المختطفين مع حركة حماس.

 

وأفاد المكتب في بيان مقتضب أن الجنرال غوفمان أجرى خلال زيارته محادثات مع مسؤولين روس حول إمكانية التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأكد البيان أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود دبلوماسية مكثفة تقوم بها إسرائيل للتوصل إلى حل يعيد المختطفين إلى ديارهم.

 

ولم يكشف البيان عن تفاصيل إضافية حول نتائج الزيارة أو مدى التقدم الذي تحقق في المفاوضات، إلا أن مصادر حكومية أشارت إلى أن الجهود مستمرة على عدة جبهات لتحقيق هذا الهدف.

 

سرايا القدس: مقاتلونا يواصلون استهداف التعزيزات العسكرية وخطوط إمداد العدو 

 

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها يواصلون تنفيذ عملياتهم العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق كفر دان، واليامون، والسيلة الحارثية في شمال الضفة الغربية.

 

وأفادت السرايا في بيان لها، أن مقاتليها نجحوا في استهداف التعزيزات العسكرية وخطوط الإمداد التابعة للجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية كبيرة وإرباك قوات العدو في تلك المناطق. وأضافت أن الهجمات تأتي في إطار التصدي للتصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني.

 

وأكدت سرايا القدس أن عملياتها ستستمر حتى تراجع قوات الاحتلال وتوقف اعتداءاتها على المدن والقرى الفلسطينية، مشيرة إلى أن المقاومة في الضفة الغربية أصبحت أكثر تنظيماً وتنسيقاً في مواجهة الاحتلال.

 

رئيس الموساد في اجتماع مع عائلات الأسرى "أفضل الانسحاب من فيلادلفيا ونتساريم لإعادة المختطفين"

 

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن رئيس الموساد، دافيد برنياع، أبدى استعداده للانسحاب من مواقع فيلادلفيا ونتساريم كجزء من جهود إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. جاء ذلك خلال اجتماع عقده برنياع مع عائلات الأسرى، حيث أكد لهم أنه لا يرى حاجة استراتيجية لهذه المواقع على المستوى العملياتي.

 

وأضاف برنياع أن الهدف الأساسي الآن هو تأمين عودة المختطفين إلى إسرائيل، مشيرًا إلى أن الخيارات العسكرية أو الاستراتيجية قد تُعيد النظر فيها لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أن المسائل المتعلقة بمحاور فيلادلفيا ونتساريم تعتبر ثانوية أمام أولوية تحرير الأسرى.

 

حماس: تهديدات نتنياهو باستهداف قادة المقاومة تؤكد عن حالة العجز التي يواجهها كيانه

 

أصدرت حركة حماس بيانًا تتهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإدارة الأمريكية المنحازة له بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات وقف العدوان وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

 

وفي البيان، أكدت حماس أن نتنياهو يتحمل كامل المسؤولية عن حياة الأسرى الذين قتلوا برصاص جيشه، مشيرة إلى أن محاولات التضليل التي يقودها نتنياهو للتنصل من المسؤولية عن فشل المفاوضات لن تعفيه من تحميل المسؤولية.

 

وأضافت حماس أن التهديدات التي يطلقها نتنياهو باستهداف قادة المقاومة تعكس عمق الأزمة التي يعيشها وحالة العجز التي يواجهها كيانه.

 

وأكدت الحركة أن استجابة نتنياهو للتوترات والإجراءات القمعية لن تغيّر من واقع عجزه وفشله في تحقيق أهدافه، موجهة دعوة للمجتمع الدولي لمحاسبة المسؤولين عن هذا التصعيد وضمان حقوق الأسرى والمعتقلين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السكرتير العسكري زيارة إلى موسكو مهمة للترويج صفقة تبادل المختطفين حركة حماس إلى أن

إقرأ أيضاً:

مكتب إعلام الأسرى: عشرات الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تحقيق ميداني في طمون بشكل يومي

ذكر مكتب إعلام الأسرى، أن  55 معتقلا في بلدة طمون قضاء طوباس جراء العملية العسكرية المستمرة منذ عدة أيام، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

فلسطين: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم فلسطين قضية عادلة

 

وتابع المكتب، أن  عشرات الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تحقيق ميداني في طمون بشكل يومي

وفي إطار آخر، اعتقلت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شابين من بلدة برقين غرب جنين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد كبير من الاليات العسكرية وداهمت منزلاً وفتشته واعتقلت شابين.

يذكر، أن برقين تشهد اقتحامات شبه يومية منذ بداية العدوان على مدينة ومخيم جنين منذ 17 يوماً.

يواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية انتهاكات مستمرة لحقوقه الأساسية، حيث تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على حرية الحركة من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعيق الحياة اليومية للفلسطينيين ويحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. كما تتعرض الأراضي الفلسطينية للمصادرة المستمرة لصالح التوسع الاستيطاني غير القانوني، وهو ما يخالف القوانين الدولية التي تحظر الاستيطان في الأراضي المحتلة. هذه السياسات تؤدي إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا وتقويض فرصهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يجعل حياتهم أكثر صعوبة تحت الاحتلال.

إلى جانب ذلك، يعاني الفلسطينيون في الضفة من الاعتقالات التعسفية وهدم المنازل بحجج أمنية أو لعدم الحصول على تصاريح بناء، والتي غالبًا ما تكون شبه مستحيلة للفلسطينيين. كما تتعرض التجمعات البدوية والقرى الصغيرة لمخاطر الإخلاء القسري، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرارهم وحقهم في العيش بكرامة. ورغم القرارات الدولية التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني، لا تزال الانتهاكات مستمرة، ما يتطلب دعمًا دوليًا أقوى للضغط من أجل إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الفلسطينيين المشروعة في تقرير مصيرهم، ووقف الاستيطان، وتمكينهم من العيش بحرية وعدالة على أرضهم.

وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.

وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.

وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.

واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.

وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".

وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.

وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.

وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم. كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
  • روان أبو العينين: تصاعد التوغل العسكري الإسرائيلي في مدينة جنين والضفة الغربية
  • مكتب إعلام الأسرى: عشرات الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تحقيق ميداني في طمون بشكل يومي
  • تفاصيل خطة نتنياهو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين إسرائيليين من جراء سقوط رافعة في قطاع غزة
  • تداول مقطع لهنية الرافض لصفقة القرن: لن نقبل ولو فصلوا رأسنا عن الجسد (شاهد)
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس تناشد ترامب للتدخل والضغط على نتنياهو
  • إديلسون تكشف ضغوط ترامب على نتنياهو لإتمام صفقة التبادل
  • موسكو تشيد بدور الإمارات في تسهيل تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • بعد السعودية.. ما الهدف من زيارة الرئيس السوري إلى تركيا؟