ممثل حزب الله في طهران نقل لعراقجي تهاني نصر الله لمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
وأفادت وكالة تسنيم الايرانية بأن ممثل "حزب الله" في طهران عبد الله صفي الدين، التقى اليوم الأحد، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي.
وفي هذا اللقاء، نقل ممثل "حزب الله" تهنئة السيد حسن نصر الله الأمين العام ومسؤولين آخرين في حزب الله، للدكتور عراقجي بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية وتمنى له التوفيق.
بدوره شكر عراقجي، للأمين العام لـ"حزب الله" التهنئة وإرسال تحياته الحارة له وباقي مسؤولي ومقاتلي المقاومة، وأكد استمرار السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم المقاومة والنضالات المشروعة لشعوب المنطقة ضد الاحتلال الصهيوني.
وجرى خلال هذا اللقاء، بحث آخر التطورات في المنطقة، مع التركيز على آخر أوضاع جبهة المقاومة المناهضة لإسرائيل في لبنان والتطورات الراهنة في فلسطين وغزة والضفة الغربية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عمار الموسوي: المقاومة مستمرة وهي بخير
أكد مسؤول العلاقات العربية والدولية في "حزب الله" عمار الموسوي أن بعض المخاتلين والأغبياء يراهنون على شطب المقاومة، وهذا ليس بجديد، فمنذ سنوات وعقود وهم يراهنون على هزيمة المقاومة، وبالتالي فإننا نقول لهم، طالما فينا عرق ينبض، وطالما هناك أُم تُنجب، وطالما هناك أب حسيني، فإن المقاومة مستمرة، ولا يتخايلن أو يحلُمن أحد أنه يأتي زمن يكون فيه لبنان من دون مقاومة.
كلام الموسوي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيدين علي حسين سلوم وأحمد يوسف عبد الله، والشهيدة زينب مصطفى البزال والمرحوم أحمد محمد سرور، وذلك في حسينية الزهراء في بئر حسن، بحضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وقال الموسوي: "إذا كانت المقاومة عبئاً على البعض، فإنهم لن يستريحوا من هذا العبء، وإذا آمنوا بأن لبنان لا يمكن أن يُحمى إلاّ بالمقاومة، فإننا ندعوهم للتحاور سوياً، ونعتقد أنه بتجربة هذه الأيام التي مضت، فإن أكبر نتيجة تحصّلنا عليها نحن والآخرون تكمُن في أنه لا أحد يستطيع حماية لبنان ومنع الإجرام والعربدة الإسرائيلية دون وجود المقاومة، لا سيما وأن إسرائيل دخلت إلى مناطق عجزت من أن تصل إليها خلال الحرب مثل وادي الحجير".
وشدد على أن "إسرائيل لا تهتم لا بعهود ولا بمواثيق، وتاريخها يؤكد هذا الأمر، وعليه، فلا يمكن أن تواجه بالتفاهمات ولا بالتعهدات الدولية ولا بغيرها، وإنما فقط بالمقاومة إلى جانب الجيش وهذا الشعب الأبي، ومن يقول إن المقاومة انتهت، فنقول له إن المقاومة بخير، وشعبها بخير بإذن الله تعالى".
وختم الموسوي بالقول:"من رأى إسرائيل عاجزة عند الحدود الجنوبية، فقد رآها على حقيقتها، وبعد 66 يوماً من العجز والمراوحة، اضطر الإسرائيلي لأن يهرول طلباً لوقف إطلاق النار، وعندما نقول بأن الإسرائيلي هو من طلب وقفاً لإطلاق النار، فهذه حقيقة، لأنه أدرك أن استمرار الحرب، يعني المزيد من المراوحة والغرق في الوحل اللبناني، والمزيد من تآكل ما يسمّى "الانجازات" التكتيكية بالنسبة للإسرائيليين بعد اغتيال الأمين العام السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وعدد آخر من القادة".
وتخلل الاحتفال تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسينيا عن أرواح كل الشهداء.