«أكتيف هب» ينظم ورش «الإسعافات والإنقاذ» في مدارس أبوظبي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أقام برنامج «أكتيف هب» الرياضي، التابع لمجلس أبوظبي الرياضي، مجموعة من ورش العمل المهمة في مختلف مدارس أبوظبي، حول موضوع الإسعاف والإنقاذ، وتدريب الطلاب على تطبيق «الإسعافات الأولية».
وتأتي هذه المحاضرات، التي يقدمها الرائد عارف الجابري المتخصص في هذا المجال، ضمن جهود مجلس أبوظبي الرياضي، لتعزيز الوعي الصحي، والمساهمة في تأهيل جيل الشباب للتعامل مع المواقف الطارئة بكفاءة وفعالية.
وتهدف ورش العمل التي ينظمها برنامج «أكتيف هب»، إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات الضرورية، لتقديم الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ، سواء في المدرسة أو خارجها.
تناولت ورش العمل مواضيع متنوعة، منها كيفية التعامل مع الإصابات الشائعة مثل الجروح والكدمات والكسور، وكذلك تقديم الإسعافات الأولية في حالات الإغماء وصعوبات التنفس والحروق، والتركيز على أهمية الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، وكيفية الاتصال بالجهات المختصة لتقديم المساعدة عند الحاجة.
وتعتبر ورش العمل، جزءاً من مبادرات برنامج أكتيف هب الرياضي، الذي يعمل على تشجيع الشباب في المجتمع على ممارسة النشاط البدني والرياضي، وتعزيز الصحة واللياقة البدنية، كما يسعى البرنامج لتقديم الدعم والتوجيه اللازم للمدارس لتعزيز الثقافة الصحية بين الطلاب والكادر التعليمي، وبناء جيل واعٍ يتمتع بالمعرفة والقدرة على التصرف السليم في حالات الطوارئ الصحية.
وتعد المبادرة نموذجاً رائداً للعمل الاجتماعي والرياضي المتكامل، حيث يسهم برنامج «أكتيف هب» بفاعلية في تعزيز الوعي لدى كافة فئات المجتمع حول أهمية الرياضة ودورها في الحفاظ على الصحة.
ويؤكد مجلس أبوظبي الرياضي على استمرار هذه الجهود، وتوسيع نطاق الفعاليات والبرامج لتعم الفائدة على أكبر عدد ممكن من المدارس والمشاركين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
صندوق علاج الإدمان ينظم زيارة للمتعافين إلي المتحف الحربى ببورسعيد
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي زيارة للمتعافين من الإدمان إلى المتحف الحربى بمحافظة بورسعيد ضمن الأنشطة وخدمات ما بعد العلاج المجاني ، وذلك في إطار حرص الصندوق على تنمية روح الولاء والانتماء لدى المتعافين لوطنهم، ،بالإضافة إلى تنمية وعي المتعافين بتاريخ مصر الحافل بالبطولات ، من خلال تنظيم الزيارات الميدانية، وتعريفهم بالمشروعات القومية و بإنجازات الدولة المصرية.
وخلال الزيارة تعرف المتعافون من الإدمان على تاريخ إنشاء المتحف الحربى ليكون شاهدًا على بطولة شعب بورسعيد الباسل في الدفاع عن الأرض ، وقد أقيم المتحف على مساحة 7.000 م2 و يتكون من حديقة متحفية خصصت للعرض المتحفى المكشوف ويطل عليها المبنى الرئيسي للمتحف والذي يشتمل على قاعات العرض بالإضافة إلى المرافق والخدمات ويحكى العرض المتحفي ملحمة صمود وبسالة شعب بورسعيد فى التصدي للعدوان الثلاثى الذى وقع عام 1956 من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تم استخدامها أو الاستيلاء عليها فضلا عن حرب أكتوبر 1973، وجهة أخرى ينقسم العرض المتحفي إلى ثلاثة أقسام وهي ساحة العرض المكشوف وقاعات العرض الدائم وقاعة العرض المؤقت.
حياتك الجديدة محتاجة عزيمةويأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حملة تحت عنوان "حياتك الجديدة محتاجة عزيمة "، والتي تستهدف تسليط الضوء على المراكز العلاجية التابعة للصندوق، وحققت الحملة نجاحا كبيرا على مدار الـ 10 أيام الماضية حيث تلقى الخط الساخن رقم "16023" أكثر من 9 آلاف مريض إدمان ويتم إحالة المرضى لأقرب مركز علاجي من محل اقامتهم تيسيرا عليهم، حيث توفر المراكز كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
وبلغ عدد مشاهدي الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 13 مليون مشاهدة حتى الان ، " الصفحة الرسمية للصندوق على الفيس بوك ، تويتر، وانستجرام واليوتيوب " " ،ولاقت الحملة إشادة كبيرة من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث أعرب الكثير عن سعادتهم بوجود مراكز تابعة لصندوق مكافحة الإدمان تضاهي المراكز العالمية وتوفر جميع خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ،كما وصف البعض مراكز العزيمة التابعة للصندوق بمثابة طوق نجاة لمرضى الإدمان بعد تجربتهم مع هذه المراكز وعلاج مرضاهم دون أي تكلفة مالية .كما جاء من أبرز العوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن "تحسين الصورة والتفكير في المستقبل ،ضغوط الأهل ، بسبب الزواج ..بسبب الخوف على الأولاد ،،عدم القدرة المادية ، ضياع الصحة ، نظرة المجتمع "،وذلك بعد مشاهدة مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان من خلال الحملة حيث تم انشاء هذه المراكز وفقا للمعايير الدولية وتتضمن المراكز أقسام متعددة "حجز داخلي للمرضى ، وعيادات خارجية ، وصالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال ومجمع فنون وقاعات موسيقى وقاعات حاسب الى ومسرح ومكتبة ومطاعم ومغسلة وورش تدريب مهني لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" حتى أصبحت تجربة الصندوق من التجارب الرائدة على مستوى المنطقة ، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق لإنشاء مراكز علاجية على غرار المراكز التابعة للصندوق.