تعنيف مسن في قطار بالهند بسبب لحم بقر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تهجّم ركّاب قطار هندوس على مسن بسبب اشتباههم في حمله لحم أبقار، رغم إصراره على أنه لحم جاموس.
وفقاً لموقع "أن دي تي في"، يحظر القانون في ولاية ماهاراشترا الهندية، ذات الأغلبية الهندوسية، ذبح الأبقار والثيران والعجول، لكنه يسمح بذبح الجاموس، لأنها غير مقدسة في الديانة الهندوسية.
فيديو يوثق الاعتداء
أظهر فيديو متداول على مواقع التواصل لحظة الاعتداء على أشرف منيار القادم من مدينة جلجاون ذات الأغلبية المسلمة.
وفي بداية الفيديو، كان 10 رجال يحققون معه حول نوعية اللحم الذي يحمله في الصندوقين البلاستيكيين بيديه، بينما كان المسن مذعوراً وأكد بأنه يأخذ اللحم إلى عائلة ابنته في منطقة ماليجاون.
واللافت كان ردود أفعال أغلبية الركاب، إذ اكتفى بعضهم بمراقبة المشهد "بصمت"، بينما فضل آخرون توثيق الحادثة بهواتفهم المحمولة دون أي تدخل لمساعدة المسن في هذا الموقف.
بالمقابل، كان آخرون يدعمون موقف المعتدين، منهم راكب يسمع صوته يهاجم المسن بالقول: "إنه موسم الصوان المقدس وأنتم تذبحون الحيوانات المقدسة، وتهينون مهرجاننا الديني".
الشرطة تلاحق المعتدين
بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، تواصلت شرطة السكك الحديدية الحكومية بالمسن ووعدته باعتقال المعتدين عليه.
وتمكنت من تحديد هوية اثنين منهم، لكنهما استطاعا الفرار قبل اعتقالهما.
من جهته، انتقد السياسي الهندي الهندوسي جيتندرا أوهاد تصرف المعتدين، ملقياً باللوم على القانون غير السليم في ولاية ماهاراشترا، لأنه يمنع ذبح الأبقاء والعجول، فيما 80% من سكانها مسلمون وليسوا نباتيين.
وإذ أكد أن الهندوس يحترمون جميع الأديان، ندد بالكراهية التي تسببها بها القانون "غير الصالح"، ودفع الشباب إلى ضرب المُسن على أساس الشك، متسائلاً: ألا خجلون من ضرب رجل بعمر والدهم؟!
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون في العودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت نتائج مسح إقليمي أجرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى وطنهم، حيث أعرب 80% من عينة عشوائية شملت 4,500 لاجئ سوري في 5 دول، من بينها الأردن، عن تطلعهم للعودة إلى سوريا قريبًا.
وذكرت مفوضية اللاجئين في تقرير لها أن هذه النسبة تمثل ارتفاعًا حادًا مقارنة بنسبة 57% التي سجلت في المسح السابق الذي أجري في أبريل 2024، مما يشير إلى تجدد الآمال في العودة الآمنة في المستقبل القريب.
ووفقًا للمسح الإقليمي الذي أجرته المفوضية بعنوان "تصورات اللاجئين السوريين ونواياهم في العودة إلى سوريا" في فبراير الماضي، فإن نحو 5.5 مليون لاجئ سوري يقيمون في الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم.
كما شهدت نية اللاجئين بالعودة على المدى القريب قفزة نوعية، حيث أعرب 27% من اللاجئين عن رغبتهم في العودة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مقارنة بنسبة ضئيلة بلغت 1.7% في المسح السابق.
وتنسب مفوضية اللاجئين هذا التغيير في الرؤية إلى مجموعة من العوامل الدافعة، حيث أشار 52% من المستجيبين إلى أن تحسن الأوضاع الأمنية والسلامة في سوريا كان العامل المحفز الرئيسي لقرار العودة، بالإضافة إلى توفر احتمالية لم شمل الأسرة وتقديم مساهمات إيجابية في إعادة بناء الوطن.
وأشار العديد من اللاجئين إلى أهمية تنفيذ "رحلات معاينة" لزيارة الوطن قبل اتخاذ القرار النهائي، حيث يعتقد أكثر من 60% منهم أن ذلك سيساعدهم على تكوين صورة مباشرة عن الظروف الراهنة في سوريا.
نسب نوايا العودة بين دول اللجوءكشفت الدراسة عن فروقات ملحوظة بين دول اللجوء فيما يتعلق بنوايا العودة. ففي الأردن ومصر، سجلت النسب أعلى، حيث بلغ معدل النية للعودة 40% في الأردن و42% في مصر، بينما جاءت النسب أقل في لبنان (24%) والعراق (12%).
وكشفت المفوضية أن الدراسة التي أُجريت شملت تفاصيل دقيقة عن ملف تعريف اللاجئين، حيث كان 38% من المشاركين من الإناث و62% من الذكور، كما أن 83% منهم من الفئة العمرية بين 25 و59 سنة، فيما يمثل الشباب (بين 19 و24 سنة) 11% فقط، وكان 78% منهم نقاط اتصال رئيسية، أي أنهم غالبًا ما يكونون رؤساء الأسر وصناع القرار الأساسيين.
وأبدى اللاجئون تفاؤلًا بالغًا بمستقبل سوريا، حيث يخطط أكثر من نصف اللاجئين الذين لا ينوون العودة خلال الأشهر الـ12 للعودة خلال السنوات الخمس المقبلة، ويرى الكثير منهم أن الدعم المالي والنقل والمساعدة في إعادة بناء منازلهم سيكون له دور محوري في تسهيل عودتهم.
الأمم المتحدة تقدم الدعم لتسهيل عودة اللاجئينوكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) قد أعلنت عن سعيها لجمع 22 مليون دولار لتسهيل عودة اللاجئين السوريين في الأردن إلى بلادهم في عام 2025، وتوفير الدعم الضروري لهم عند وصولهم إلى سوريا، وذلك من أصل خطتها لجمع 370.9 مليون دولار للهدف ذاته لخمس دول.
ووفقًا للمفوضية، عاد ما يقارب من 43704 لاجئين سوريين إلى وطنهم طوعًا خلال الفترة ما بين 8 ديسمبر 2024 و22 فبراير 2025.
وبحسب وزارة الداخلية الأردنية، غادر 42,675 سوريا من الأردن عبر معبر جابر الحدودي منذ عام 2018. وأكدت الوزارة أن جميع السوريين الذين غادروا المملكة "غادروا طوعًا".
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري، بينهم 660 ألف لاجئ مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إضافة إلى قرابة 61 ألف لاجئ عراقي.
عائلة لاجئة سورية تعود إلى شمال سوريا من تركيا