قرار حكومي بنقل ملكية وحدات عقارية من «مصر للفنادق» إلى «القابضة للسياحة»
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نقل ملكية 8 وحدات عقارية من شركة مصر للفنادق إلى الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وفق متوسط التقييمات المحددة وعقود البيع المبرمة بين الشركتين، حسبما جاء في نصر القرار رقم 2705 لسنة 2024، المنشور في الجريدة الرسمية.
نقل الوحدات وفقًا لموافقات الجهات المعنيةوأشار نص القرار المنشور في الجريدة الرسمية، إلى أنه جاء بعد الاطلاع على القانون رقم 114 لسنة 1946، بشأن تنظيم الشهر العقاري وتعديلاته، وقانون شركات قطاع الأعمال العام الصادر برقم 203 لسنة 1991 ولائحته التنفيذية، وموافقة الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء، والجمعية العامة غير العادية للشركة القابضة للسياحة.
وأوضح القرار بيان الوحدات المنقولة ملكيتها من شركة مصر للفنادق إلى الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وهي 8 وحدات سكنية بمساحات مختلفة في مدينة نويبع بمحافظة جنوب سيناء
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجريدة الرسمية الوقائع المصرية مجلس الوزراء قرارات رئيس الوزراء مدبولي الحكومة الفنادق القابضة للسیاحة
إقرأ أيضاً:
مصر: العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني
المناطق_متابعات
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني، وورشة كاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني، في محافظة سوهاج جنوب مصر.
والكشف الأول جرى في جبل «أنوبيس» بمنطقة أبيدوس الأثرية بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، وعثرت عليه بعثة أثرية مشتركة من المجلس الأعلى للآثار المصرية، وجامعة بنسلفانيا الأمريكية، فيما وقع الكشف الأثري الثاني في قرية بناويط بالمحافظة، وعثر عليه آثاريون مصريون.
أخبار قد تهمك مصر تدين قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة 11 مارس 2025 - 8:15 مساءً رويترز: محادثات أمريكية مصرية إيجابية حول إدارة غزة بعد انتهاء الحرب 6 مارس 2025 - 2:35 مساءًوقال وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، إن الكشفين الأثريين الجديدين بمحافظة سوهاج، سيساعدان على تحقيق مزيد من الترويج للمنتج السياحي المصري.
ولفت إلى استمرار الأعمال التي تقوم بها بعثات أثرية مصرية وأجنبية بمختلف المواقع الأثرية المصرية، من أجل الكشف عن المزيد من خبايا وأسرار وتاريخ الحضارة المصرية القديمة.
بدوره، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية الدكتور محمد إسماعيل خالد، على أهمية هذين الكشفين حيث يقدم كشف المقبرة الملكية بأبيدوس أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة «جبل أنوبيس»، والتي تعود إلى عصر «أسرة أبيدوس» التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهماً أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.
وأضاف أن الكشف عن ورشة الفخار ببناويط، يشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 أوستراكا (كسرات الفخار أو قطع من الحجارة) بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.
وقال رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار المصرية محمد عبد البديع، إن الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس تشير إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وأنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقاً والمنسوبة إلى «أسرة أبيدوس»، لافتاً إلى أنه لم يتم التعرف على اسم صاحب المقبرة حتى الآن.
فيما أوضح رئيس البعثة المصرية الأمريكية العاملة بأبيدوس الدكتور جوزيف وجنر، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالى 7 أمتار تحت سطح الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالى 5 أمتار، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقاً في مقبرة الملك «سنب كاي».