أكد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، على الرفض التام لتسييس ملف حقوق الإنسان من الدول الغربية، وخاصة فى ضوء التراجع والمواقف الغربية الهزيلة تجاه ما يحدث فى غزة منذ 7 أكتوبر، وأكد على حرص المرصد لتحقيق التكامل مع المؤسسات الوطنية والعربية العاملة في مجال حقوق الإنسان، للتعبير عن صوت عربي واحد، لتوضيح الحقائق، وما تحققه الدول العربية من إنجازات فى حقوق الإنسان، وكذا تجاربها فى التعامل مع التحديات والصعوبات التي تواجهها، وأن المرصد العربي لحقوق الإنسان هو بمثابة تكتل عربي ضد ازدواجية المعايير التي تنتهجها التكتلات الغربية تجاه دولنا العربية.

ومنذ الإنشاء لم تعد الدول العربية مطالبة بالوقوف وحدها أمام تلك المؤسسات والتقارير الغربية المُسيَّسة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان مع وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين برئاسة النائب أحمد صباح السلوم، وعضوية السيدة روضة العرادي، وذلك لبحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين البرلمان العربي والمرصد العربي لحقوق الإنسان والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة البحرين، والذي جاء على هامش زيارة المؤسسة لجمهورية مصر العربية للإطلاع على تجربتها فى برنامجي حياة كريمة، ومراكز الإصلاح والتأهيل.  

وأشار العسومي إلى التجارب العربية المتميزة فى مجال العقوبات البديلة، وريادتها وخاصة تجربة مملكة البحرين والمبادرات الرائدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، فى مجال مراعاة البُعد الإنساني ومن أهمها إقرار جملة من القوانين، ومنها قانون العقوبات والتدابير البديلة، وأكد على سعي المرصد العربي لحقوق الإنسان لوضع مشروع قانون استرشادي عربي خاص بالعقوبات والتدابير البديلة، وإعادة الدمج بالمجتمع، بعيدًا عن العقوبات السالبة للحريات، ونوه رئيس البرلمان العربي رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان على مواكبة التطورات فى مجال حقوق الإنسان في الأعمال التجارية، وإعطاء أولوية لوضع التشريعات العربية الاسترشادية في هذا المجال.

كما دعا رئيس البرلمان العربي، إلى أهمية الاستفادة من تجربة مملكة البحرين وكافة تجارب ومبادرات الدول العربية المتميزة في مجال حقوق الإنسان من خلال مؤتمر سنوي يعقده المرصد العربي لحقوق الإنسان، بهدف تبادل الخبرات والمبادرات الحقوقية وفقا لخصوصيتنا العربية، على أن يعقد المؤتمر سنويا في أحد الدول العربية، وتم التوافق على عقد المؤتمر هذا العام على هامش اجتماعات دورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى بداية شهر أكتوبر 2024م.

من جانبه أكد  النائب أحمد صباح السلوم رئيس وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة البحرين، على ما حققته المبادرات الرائدة للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد ، والتى قدمت النموذج والسبق عربيًا وعالميًا فى مجال مراعاة البُعد الإنساني في كافة المجالات، ومن أهمها إقرار جملة من القوانين، ومنها قانون العقوبات والتدابير البديلة ونظام السجون المفتوحة، وقانون العدالة الإصلاحية للأطفال الذي جاء ترجمةً للتوجيهات الملكية السامية، مشيدًا على حرص جلالته على لَّم شمل الأسر البحرينية وتعزيز الاستقرار المجتمعي واستكمال مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها جلالته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد جامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

حزب مصر أكتوبر: مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد نقلة نوعية في النظام القانوني

أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، ببيان مجلس النواب بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، مؤكدة أن هذه الخطوة إنجاز مهم يعكس حرص المجلس على تعزيز حقوق الإنسان وتطوير النظام القضائي في مصر.

وأضافت جيهان مديح، أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يمثل نقلة نوعية في النظام القانوني المصري، إذ يتضمن تحديثات مهمة تتعلق بقضية الحبس الاحتياطي التي كانت تشكل أحد التحديات الكبيرة في النظام القضائي.

وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التعديلات تشمل تقليص مدة الحبس الاحتياطي، مما يعزز من ضمانات حقوق المتهمين ويسهم في تحسين العدالة الجنائية، لافتة إلى أن هذه التحديثات تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الجنائية، وتؤكد أهمية الاستمرار في تطوير التشريعات بما يتماشى مع التطورات المحلية والدولية.

وثمنت مديح، مجهودات اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فضلا عن مجهودات مجلس أمناء الحوار الوطني، موضحةً أن التعديلات التي أدرجت في مشروع القانون، مثل السماح بالتظلم الإلكتروني من قرارات الحبس الاحتياطي وإلغاء بعض القيود السابقة، تعكس استجابة فعلية لاحتياجات المجتمع وتطبيقًا فعالًا لمبادئ حقوق الإنسان.

وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن هذا المشروع يعزز من قدرات النيابة العامة في تحريك الدعوى الجنائية، ويسهم في تقديم تسهيلات لمختلف الأطراف، بما في ذلك ذوي الهمم، منوهة بأن الجهود التي بذلتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية في مراجعة المشروع، وضمان توافقه مع الدستور المصري والالتزامات الدولية.

كما أشادت بالتعاون بين مختلف الجهات المعنية في صياغة مشروع القانون، مما يعكس حوارًا مجتمعيًا حقيقيًا ويحقق تطلعات المواطنين في تحقيق نظام قضائي أكثر عدالة وشفافية، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس نجاح الحوار الوطني في إيجاد حلول واقعية للتحديات القائمة، وتعتبر دليلًا على التزام المجلس بتحقيق العدالة وتعزيز حقوق الإنسان في مصر.

اقرأ أيضاًبعد موجة اعتراضات.. بيان عاجل من مجلس النواب حول قانون الإجراءات الجنائية الجديد

نادي القضاة يعترض على تعديلات قانون الإجراءات الجنائية

مقالات مشابهة

  • نائبة: الدولة ملتزمة بتنفيذ ما جاء في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • البرلمان العربي: وقف إطلاق النار في غزة أصبح مطلبًا يحظى بإجماع دولي
  • رئيس البرلمان العربي: وقف إطلاق النار في غزة أصبح مطلبًا يحظى بإجماع دولي
  • «العربي الناصري»: قانون الإجراءات الجنائية يهدف لضمان حماية حقوق الجميع
  • برلمانية: الدولة تمضي قدما في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • رئيس البرلمان العربي: وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يعد مطلبا عربيا بل أصبح يحظى بإجماع دولي
  • حزب مصر أكتوبر: مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد نقلة نوعية في النظام القانوني
  • «المصريين»: مشروع قانون الإجراءات الجنائية طفرة تشريعية في مجال حقوق الإنسان
  • رئيس حقوق الإنسان بالنواب: قانون الإجراءات الجنائية الجديد نقلة نوعية في مجال الحريات
  • عضو بـ«القومي لحقوق الإنسان»: تعديلات قانون الإجراءات الجنائية الجديد تستحق الإشادة