دراسة تحفز على تعويض نقص النوم في العطلة الأسبوعية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أظهرت دراسة أن خطر الإصابة بأمراض القلب ينخفض بنسبة 20% لدى الأشخاص الذين “يعوّضون” قلة النوم في عطلة نهاية الأسبوع، مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك، بحسب صحيفة “الغارديان”.
وقد نظرت النتائج، التي تم تقديمها في اجتماع للجمعية الأوروبية لأمراض القلب، في بيانات من 90903 بالغين شاركوا في مشروع البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات تحتوي على سجلات طبية ونمط حياة 500000 شخص في المملكة المتحدة.
ومن بين هؤلاء، استوفى 19816 شخصًا معايير الحرمان من النوم. وعلى مدى فترة متابعة مدتها 14 عامًا، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين حصلوا على قدر أكبر من النوم أثناء عطلات نهاية الأسبوع، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 19% من أولئك الذين حصلوا على أقل قدر من النوم في عطلة نهاية الأسبوع.
الحرمان من النوم
وعرّفت الدراسة الحرمان من النوم على أنه الحصول على أقل من سبع ساعات من النوم في الليلة.
كما نظرت الدراسة إلى مجموعة فرعية من الأشخاص الذين يعانون من الحرمان اليومي من النوم، ووجدت أن أولئك الذين حصلوا على قدر أكبر من النوم التعويضي في عطلة نهاية الأسبوع انخفض خطر إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 20% مقارنة بأولئك الذين لديهم أقل قدر من النوم.
فوائد النوم التعويضي
وعلى الرغم من أن بقية المشاركين المشمولين في الدراسة ربما عانوا من عدم كفاية النوم، إلا أن ساعات نومهم اليومية في المتوسط لم تستوفِ معايير الحرمان من النوم.
وبحسب “الغارديان”، قال مؤلف الدراسة، البروفيسور يانغون سونغ، من المركز الوطني الصيني لأمراض القلب والأوعية الدموية في بكين: “إن النوم التعويضي الكافي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب”.
بدوره، علّق البروفيسور جيمس ليبر، المدير الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطانية، والذي لم يشارك في الدراسة: بالقول إن “الكثير منا لا يحصلون على قسط كاف من النوم بسبب التزامات العمل أو الأسرة، وعلى الرغم من أن الاستلقاء في عطلة نهاية الأسبوع ليس بديلًا عن الراحة المنتظمة أثناء الليل، تشير هذه الدراسة الكبيرة إلى أنه قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب”.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی عطلة نهایة الأسبوع الحرمان من النوم بأمراض القلب النوم فی
إقرأ أيضاً:
دراسة: غذاء الحامل غير الصحي يزيد خطر إصابة المولود بالتوحد
كشفت دراسة علمية أجريت في الدنمارك أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل يزيد مخاطر إصابة المولود بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز"ADHD"، لاسيما في مرحلة بداية ومنتصف فترة الحمل.
ويقول الباحثون من جامعة كوبنهاغن وعدة مراكز بحثية في الدنمارك إن طبيعة الوجبات الغذائية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل، ولاسيما التركيز على أنماط الغذاء السائدة في الدول الغربية التي تعتمد على الإفراط في الدهون والسكريات، ربما يسهم في إصابة المولود بمشكلات واضطرابات بالجهاز العصبي، بما في ذلك التوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Nature Metabolism" المعنية بأبحاث الغذاء والأيض أكثر من ستين ألف أم وطفلها في الدنمارك والولايات المتحدة، وتضمنت سحب عينات دم لتحليلها وقياس التغيرات البيولوجية التي تطرأ على الأم والجنين أثناء فترة الحمل وما بعدها.
وأظهرت الدراسة أن الإفراط في تناول الوجبات الغذائية ذات المواصفات الغربية ترتبط بزيادة نسبتها 66% في احتمالات إصابة المولود بمتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز، وكذلك زيادة نسبتها 122% في احتمالات الإصابة بالتوحد.
وأكدت الدراسة أيضاً أن عوامل أخرى مثل التدخين وتناول الكحوليات، وضعف الوجبات الغذائية تؤثر أيضاً على تطور الجنين.
ونقل الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحث ديفيد هورنر رئيس فريق الدراسة قوله إنه "كلما زادت معدلات تناول الأم للمأكولات أو الوجبات ذات المواصفات الغربية أي الغنية بالدهون والسكريات دون تناول الأسماك والخضروات والفاكهة، كلما زادت مخاطر إصابة مولودها بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز".