سنصفي الحساب معكم. نتانياهو يعلق بعد استعادة الجثث الست
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، بجعل حماس "تدفع الثمن" بعد انتشال الجيش جثث 6 رهائن من نفق في قطاع غزة.
وقال نتانياهو في بيان "من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقا" بشأن هدنة في قطاع غزة، وأضاف موجها حديثه لقادة حماس "سنطاردكم وسنقبض عليكم وسنصفّي الحساب" معكم.
من جهة أخرى، تحدّث نتانياهو عن الهجوم الذي وقع صباح الأحد بالقرب من الخليل في الضفة الغربية المحتلة وقتل فيه ثلاثة عناصر من الشرطة.
وأضاف "حقيقة أن حماس تواصل ارتكاب الفظائع مثل تلك التي ارتكبتها في السابع من أكتوبر تلزمنا ببذل كل ما في وسعنا لضمان عدم تمكنها من القيام بذلك بعد الآن".
ولم تعلن حماس مسؤوليتها عن الهجوم في الضفة الغربية، لكنها وصفته في بيان بأنه "عملية بطولية للمقاومة".
وكانت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أعلنت مقتل ثلاثة أشخاص، رجلين وامرأة، في هجوم بإطلاق النار قرب حاجز ترقوميا القريب من مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وبحسب الجيش، أطلق المهاجمون النار على مركبة كانت تقلهم، مشيرا إلى أن "قوات الأمن بدأت بالبحث عن الإرهابيين".
وقال قائد الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية عوزي ليفي إن القتلى عناصر في الشرطة.
وفي تطور آخر، دعا زعيم المعارضة، يائير لابيد، الأحد، إلى إضراب لإغلاق اقتصاد البلاد من أجل الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة.
ودعا لابيد، الذي تولى رئاسة الحكومة سابقا، كل إسرائيلي "تحطم قلبه هذا الصباح" إلى الانضمام إلى احتجاج كبير في تل أبيب في وقت لاحق من اليوم.
كما طلب لابيد من اتحاد العمال الرئيسي في إسرائيل والشركات والبلديات المشاركة في الإضراب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كارثة بيئية في الضفة الغربية.. الأشجار لم تسلم من مجازر الاحتلال بـ 2024
كشف مركز أبحاث فلسطيني، الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين قاموا باقتلاع أكثر من 59 ألف شجرة، وصادروا نحو 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة خلال عام 2024.
ووصف "أبحاث الأراضي" في تقريره لعام 2024 بأنه كان عامًا يشهد "جنون الاستيطان الإسرائيلي ونزيف الأرض الفلسطينية"، في إشارة إلى التصعيد الكبير في العمليات الاستيطانية.
وذكر التقرير أن الانتهاكات التي طالت البيئة الفلسطينية خلال العام الماضي شملت اقتلاع 59,163 شجرة والاعتداء عليها، من بينها 52,373 شجرة تم إعدامها بالكامل، في عملية ممنهجة لتهجير الفلسطينيين وتدمير مصادر رزقهم.
كما أفاد المركز بأن سلطات الاحتلال بمصادرة نحو 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، وهي المساحة التي تتجاوز بكثير مساحة بعض المدن الفلسطينية، ما يعكس سياسة الاستيطان الممنهج على مدار عام كامل.
في هذا السياق، قال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، إن "مستوطنين أتلفوا يوم الأربعاء أشجار زيتون وطاردوا رعاة الأغنام في منطقة قواويس، بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل، مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في حقول المواطنين الفلسطينيين".
وأوضح مليحات، أن المستوطنين أطلقوا ماشيتهم في الأراضي الزراعية الفلسطينية، ما أسفر عن تدمير عدد من أشجار الزيتون في المنطقة.
وفي تقريرٍ صادر عن منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أشارت إلى أن حوالي 700 ألف مستوطن يعيشون في مستوطناتٍ في أراضي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.
وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 هو "غير قانوني"، حيث يحذرون من أن هذا النشاط يقوض فرص التوصل إلى حل عادل ومستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لمبدأ "حل الدولتين".