الوحدة نيوز/ ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة مأرب في اجتماعه اليوم برئاسة المحافظ علي طعيمان الاستعدادات والتحضيرات للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف 1446 هـ .
واستعرض الاجتماع مستوى الحشد والتعبئة ضمن حملة طوفان الأقصى بالمديريات، مشيدا بمستوى الإقبال وجهود القائمين على الحملة.
وتطرق إلى الأضرار التي تعرضت لها عدد من المديريات خلال الأيام الماضية جراء السيول والأمطار الغزيرة وإجراءات حصرها ومعالجتها.


وأكد المحافظ طعيمان أهمية التفاعل الكبير وتكاتف الجهود للإعداد والتحضير للاحتفال بالمولد النبوي الشريف بشكل غير مسبوق في الحشد والتزيين وإقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة .
وشدد على الإعداد المتميز للفعالية المركزية التي ستقام في ساحتي صرواح والجوبة، والاستقبال المشرف لضيوف رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
وأقر المجتمعون البدء في تنفيذ الأنشطة والفعاليات واللقاءات التحضيرية للاحتفال بالمولد النبوي، وتشكيل لجنة لحصر أضرار السيول برئاسة وكيل المحافظة لشؤون التنمية وعضوية المكاتب المعنية.

وأكدوا الاستمرار في الحشد والتعبئة لحملة طوفان الأقصى المرحلة الثانية وتشكيل لجنة هندسية لمعالجة الإشكاليات بشأن مشروع طريق الضيق في مديرية بدبدة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

لماذا ينزعجون من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟

 

ما إن يهل علينا شهر ربيع من كل عام حتى نرى مظاهر الفرح بالمولد النبوي الشريف تعم العاصمة صنعاء وأرجاء اليمن، وفي المقابل نسمع أصواتا نشازا تحاول التشكيك وتثبيط الناس عن التعبير قولا وفعلا عن حبهم واعتزازهم وانتمائهم للإسلام وللنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
لا نسمع تلك الأصوات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ونحوها إلا عند حلول هذه المناسبة العظيمة؛ ينسون الفقراء والمحتاجين طوال العام وفي شهر ربيع يستنفرون ويتباكون عليهم، وينسون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طوال السنة وحين تحل ذكرى مولده نسمعهم وهم يحاولون تشكييك الناس بقولهم: لماذا تحتفلون به في يوم واحد؟ المفروض أنه طوال كل العام في قلوبنا، بل إن منهم من ذهب أبعد من ذلك وكفر وبدع المحتفلين بذكرى المولد.
لاحظناهم يستغلون ويستثمرون حتى الكوارث والفيضانات كما شاهدناهم هذا العام حين استغلوا مشاهد الضحايا وأضرار السيول في المحويت وذمار والحديدة لمحاربة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، متجاهلين أنهم ساكتون منذ قرابة عام على حرب الإبادة الصهيونية في غزة.
من حقنا أن نتساءل: أين هؤلاء طوال العام من الفقراء والمحتاجين والمرضى، وماذا قدموا لهم، على الأقل ينظمون الحملات لمساعدتهم طول أشهر السنة، وإن كانوا يريدون الخير للمجتمع لماذا يصمتون أمام مظاهر الإسراف والتبذير والإنفاق في غير محله، كالإسراف في الأعراس، والإسراف في تناول القات، والإنفاق الباذخ على كماليات ليست ضرورية.
لماذا كل هذا الغيض ولماذا كل هذا الحقد على تعظيم رسول الله الخاتم، ولماذا يصرون على استفزاز الملايين سواء في العالم العربي والإسلامي خصوصا في اليمن والذين يُبدون بالقول والفعل مظاهر الفرح احتفاء وتكريما وتعظيما للمبعوث رحمة للعالمين.
أولئك، يستهدفون الإسلام المحمدي الأصيل ولا يتحركون إلا في مواجهة تحرك الأمة نحو إحياء شعائرها التي تحقق وحدتها وتعزر وتوقر نبيها، ويصمتون عندما تدنس مقدسات المسلمين وعندما يحرق القرآن في السويد وأخيرا عندما دنس جنود العدو الصهيوني للقرآن الكريم وأحرقوه في مساجد غزة.
إما بقصد أو بغير قصد، يتحركون ضمن مشروع غربي معادي للإسلام، رامي إلى تفكيك الأمة وإبعادها عن رموزها وشعائرها ومناسكها، يستهدفون الحج، والنبي، والقرآن، كُلا وفق ما هو مرسوم له، نجدهم يتحركون لتثبيط المسلمين عن أداء شعائر دينهم التي توحدهم، مثلا نسمعهم في موسم الحج وهم يطالبون الناس بدلا من صرف المال على أداء هذه الفريضة يقولون إن صرف المال على الفقراء أفضل من الحج.
إذا كانوا يريدون النصرة والخير للفقراء والمستضعفين كما يزعمون؛ لماذا يصمتون عندما تنفق المليارات على احتفالات عيد الميلاد الباذخة في الإمارات، وكذلك المليارات التي ذهبت أدراج الرياح في مونديال قطر، وأين الفقراء أمام مئات الملايين من الدولارات التي تهدر مواسم الترفيه بالسعودية.
ولماذا ابتلعوا ألسنتهم عندما استهل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ولايته الرئاسية بزيارة للسعودية مقابل 500 مليار دولار، فأين كان المساكين والضعفاء والمنكوبون في قواميسهم، ناهيك عن ترليونات (آلاف المليارات) التي أنفقت لتدمير اليمن وسوريا، لماذا لم نسمع لهم كلمة للمطالبة بتسخير تلك الأموال لصالح الأمة بدلا من هبتها لأعدائها، فلو صرف جزء من تلك الأموال لقضي على الفقر تماما وتحققت طفرة اقتصادية لقرابة 2 مليار مسلم.
ختاما وكما في كل عام وعلى الرغم من هذه الحملة السنوية، إلا أن ملايين اليمنيين سيغيظونهم، وسيعبرون عن انتمائهم لهذا الدين القويم وعمق ارتباطهم وحبهم وولائهم وفرحتهم بالرحمة النبي الخاتم صلى الله وآله وسلم الذي أحبهم وأحبوه وناصروه والتفوا حوله منذ فجر الإسلام.

مقالات مشابهة

  • لماذا ينزعجون من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟
  • كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ؟ الإفتاء تجيب
  • مرصد الأزهر: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من مظاهر شكر الله  
  • المولد النبوي الشريف 2024.. طقوس المصريين للاحتفال بميلاد سيد الخلق
  • اجتماع برئاسة محافظ البيضاء يناقش آلية التحشيد للفعالية الكبرى بذكرى المولد النبوي
  • الأسباب اليمنية القديمة والحديثة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف
  • تواصل التجهيزات في ساحتي الفعالية المركزية للاحتفال بالمولد النبوي في ميدان السبعين والكلية الحربية
  • مأرب.. زخم غير مسبوق واستعدادات واسعة لإحياء المولد النبوي
  • مأرب تشهد زخم غير مسبوق واستعدادات واسعة لإحياء المولد النبوي
  • طريقة تحضير ملبن محشي عين جمل للاحتفال بالمولد النبوي الشريف