البعريني: أي سوء تفاهم أو إشكال لا بدّ أن يُحل بالحوار
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
اعتبر عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني أن "الإيجابيّة الوحيدة التي شهدتها الأيام الماضية هي عودة الحديث بشأن انتخابات رئاسة الجمهورية، بعدما كان الموضوع غائبًا تمامًا عن التداول". وتمنى البعريني خلال سلسلة لقاءات واستقبالات في فنيدق على الجميع "التحلّي بالمسؤولية لالتقاط الفرصة بدل تكرار الأخطاء السابقة، فالتجربة يفترض أنّها علّمت الجميع أن المكابرة والتصعيد والتمترس خلف المواقف لا يوصل إلى حل، بل هي أمور تزيد المشكلة تأزيما".
ودعا البعريني إلى "ضبط النفس والحكمة بمقاربة الأمور والتعقّل للمحافظة على بلداتنا"، مطالبًا بنبذ المظاهر المسلّحة، ومؤكدًا أن "أي سوء تفاهم أو إشكال لا بدّ أن يُحل بالحوار والتفاهم والتواصل، وإلا فكلّنا سندفع الثمن غاليًا، فهذا الوضع لا يؤدّي إلا للمزيد من التدمير لعكار ولمجتمعنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأنبا موسى ناعيًا باخوميوس: أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعي الأنبا موسى الأسقف العام للشباب للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وجاء ذلك في بيان نشر له على صفحة الإيبارشية على الفيسبوك.
وجاء نصها كالأتي:
بقلوب تملؤها تعزيات السماء نودع على رجاء القيامة أخى الروحي المحبوب الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وتوابعها والخمس المدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندرى، الأخ والصديق العزيز لى على مدى سنوات طويلة على ما يقرب من ٦٠ عام، وكانت علاقتنا ببعض علاقة وثيقة ومحبة كبيرة ولقاءات كثير. كنا على تواصل دائما، حتى أني سمعت صوته من حوالى ١٠ أيام، وتقابلنا كثيرًا جدًا في الخدمة سواء في دمنهور أو الكنج، وباركنا في المشاركة في مؤتمرات الخدام والشباب السنوية فى العجمي، وفي مهرجان الكرازة المرقسية، وفى كل أنشطة أسقفية الشباب.
التفاصيل الدقيقة بالآتي:
1- الإدارة وحسن التدبير، وظهر هذا جليًا بعد نياحة قداسة البابا شنوده، حيث أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع.
٢- الشخصية القوية مع البساطة والاتضاع الشديد، والمحبة والرعاية الحقيقية لأولاده، ولكل من تعاملوا معه.
- الزهد والنسك: فقد عاش راهبًا ناسكا كل أيام حياته، فى حياته ومأكله وملبسه.
مضى إلى السماء بعد أن احتمل في نهاية حياته صليب المرض بشكر، ومضى حيث بيته الأبدى. رحل في هدوء الملائكة، إلى الفردوس السعيد مع رب المجد، والقديسة العذراء مريم والملائكة والقديسين حيث سكنى الفرحين، رحل إلى المكان الذى هرب منه الحزن والكآبة والتنهد في نور قديسيه. وكأن لسان حاله يقول مع داود النبى: "لذلك فرح قلبي، وَابْتَهَجَت روحي. جَسَدى أيضًا يسكن مطمئنا" (مز ٩:١٦).
نرجو لنيافته النياح وأمجاد الملكوت، ونطلب العزاء - ومعى أسرة أسقفية الشباب، لمجمع دير القديس مكاريوس السكندرى والآباء الكهنة والمكرسين والمكرسات والخدام والخادمات وكل شعب الإيبارشية المباركة، ولكل أحبائه فى كل مكان، الرب يقبل صلوات نيافته عنا ويعزينا جميعًا.