نقيب المحامين: لا نتصيد أخطاء للبرلمان وقانون الإجراءات الجنائية به شبهة عدم دستورية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال عبد الحليم علام نقيب المحامين، إن مشروع قانون الإجراءات الجنائية حلم لكل الشعب المصري.
وأضاف علام: عندما يكون لنا رأي مخالف فهو يصب في مصلحة البرلمان في المقام الأول والأخير، فهذا المنتج سيخرج للشعب المصري ليعبر عن قيمة وقامة البرلمان ممثلا في اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب.
وأضاف "علام"، أنه يدرك مخاطر إخراج قانون بحجم الإجراءات الجنائية الذي عمره ٧٥ عاما، ولم يستطع أحد يقترب منه، وهذا القانون عرض للتعديل في عام 2014، ثم أعيد طرحه مرة أخرى في 2017.
وقال: "نحن عندما نقدم رؤية نقدمها من وحي ضمير المتخصصين في النقابة، فلدينا خبراء وأساتذة قانون وقمنا بعمل ورشة عمل وتوصلنا لمقترحات قدمناها البرلمان صاحب الحق الأصيل في التشريع، ونحن لا نضع القانون".
وتابع: "يجب أن نفتح آفاقا في الحوار المجتمعي قدر الإمكان ونستوعب كل الآراء، ولنا بعض الرؤى في هذا القانون، فعندما يعرض المشرع قانونا ما له فلسفة، فهي في ذهن وضمير المشرع المصري لكنها لم تخرج للمجتمع.. فالنصوص عندنا نقرأها يجب أن تكون وحدة واحدة".
وأردف: "المجلس لم ينعقد طوال الـ 4 شهور الماضية بسبب العملية الانتخابية، والمسألة رغم الجهد الكبير الذي بذل في القانون فلنا بعض الاعتراضات الخاصة به".
وذكر أن مسألة الدستورية من عدمها التي تم إثارتها، فٌهمت خطأ، والنقابة أشارت إلى أن هناك شبهة عدم الدستورية وليس نص مخالف للدستور، مؤكدا أنه لا يمكن صدور قانون مخالف للدستور في ظل وجود قامة دستورية على رأس المجلس ممثلا في الدكتور حنفي جبالي.
وأوضح أن النقابة لا تتصيد الأخطاء للبرلمان ولكن يلفت نظره لعوار بعض المواد، مشددا على أن النقابة حريصة على صدور قانون الإجراءات الجنائية بما يعبر عن قيمة البرلمان المصري.
ولفت إلى أن النقابة تلفت من ٦٠٠ إلى ٥٠٠ تعديل من محامي مصر الذي يمثلون ٧٠٠ ألف محامي على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنه يحمل أمانتهم ويمثلهم.
ونوه أنه سيعود إلى اللجنة التشريعية بنقابة المحامين لإعادة صياغة بعض المواد التي تقدمت النقابة بتعديلها، مشيرًا إلى أن النقابة صاغت بعض المواد والنصوص التي رأت النقابة أنها تحتاج لضبط.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عبد الحليم علام قانون الإجراءات الجنائية نقيب المحامين الإجراءات الجنائیة أن النقابة إلى أن
إقرأ أيضاً:
العيساوي يسلط الضوء على قانون العفو العام وتحديات العراق السياسية
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/ – في تصريحاته الأخيرة، أكد النائب سالم العيساوي أن قانون العفو العام الذي تم تمريره في البرلمان العراقي قد شهد توسعًا غير مرغوب فيه، حيث شمل بعض الجرائم مثل المخدرات والفساد، وهو ما لم يكن جزءًا من الهدف الأساسي لهذا القانون.
كما تناول العيساوي في حديثه العديد من القضايا السياسية التي تشغل الرأي العام العراقي، بما في ذلك مواقف الكتل السياسية والاتهامات بشأن تعطيل البرلمان، إضافة إلى تعليقه على الوضع في محافظة الأنبار وتحدياتها.
قانون العفو العام: توسع غير مرغوب فيه
في تصريحات لبرنامج “من الأخير” الذي تبثه قناة السومرية تابعته المستقلة اليوم الاحد، قال العيساوي إن العفو العام قد شمل جرائم لم يكن يرغب في إضافتها، مشيرًا إلى أن ذلك قد يثير جدلاً حول أهداف هذا القانون. وأوضح أن بعض الجرائم التي تم تضمينها، مثل المخدرات والفساد، كانت خارج نطاق ما كان يتمناه المشرعون. واعتبر العيساوي أن العفو العام هو جزء من سياسة الدولة القوية، لكنه أكد أن مطالبته بالعفو جاءت في إطار معالجة مظلومية في مناطق معينة من البلاد، حيث كانت هناك أعداد كبيرة من المظلومين الذين تم سجنهم ظلماً.
حصر السلاح بيد الدولة وتداعيات مقتل الصحفي ليث
أشار العيساوي أيضًا إلى خطورة السلاح المنفلت في العراق، خاصة بعد مقتل الصحفي ليث في حادثة أثارت ضجة واسعة. وأكد أن هذا الحادث يسلط الضوء على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة فقط، مشددًا على أن هذا هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
البرلمان العراقي: تعطيل المؤسسات وتحديات سياسية
تناول العيساوي أيضًا مشكلة تعطيل البرلمان، قائلاً إن البرلمان لم يتوقف عن العمل حتى في ذروة معركة قتال داعش، لكن حاليًا يعاني من حالة من الشلل بسبب الصراعات السياسية الداخلية. وألقى العيساوي اللوم بشكل رئيسي على النواب الذين يتحملون مسؤولية تعطيل العمل التشريعي، موضحًا أن تعطيل البرلمان يمثل انهيارًا للمؤسسات العراقية ويعكس الأزمة السياسية في البلاد.
الانتخابات واختيار القائد الوطني
وفيما يتعلق بتحديات الاختيار السياسي في العراق، أشار العيساوي إلى أن المجتمع العراقي لا يزال غير مهيأ لاختيار قائد وطني يتفق عليه الجميع. وأكد أن المزاج السياسي يعرقل الترشح في بعض المحافظات، مما يساهم في تعزيز انقسام الرأي العام. كما انتقد تسييس عملية اختيار القيادات، مشيرًا إلى أن العديد من الزعماء يتم فرضهم من قبل الكتل السياسية، مما يضعف إرادة الشعب في اختيار قياداته.
وضع محافظة الأنبار والتحديات التي تواجهها
تحدث العيساوي أيضًا عن الوضع في محافظة الأنبار، مشيرًا إلى أن التفرد بالقرار السياسي في المحافظة أضر بالعملية السياسية وساهم في تدهور سمعة بعض الدوائر الحكومية. وذكر أن “الزعيم” يجب أن يكون من يختاره الشعب، وليس من يتم تسويقه عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. واعتبر أن هذه الممارسات أدت إلى تدهور الوضع في الأنبار، حيث تم استغلال الكثير من المناصب الحكومية لأغراض سياسية.
الخاتمة
في ختام حديثه، أشار العيساوي إلى معاناة المواطنين في محافظة الأنبار من نقص الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والجامعات، وهو ما يعكس الحالة العامة للقطاع العام في العراق. كما تحدث عن وجود تهجير قسري في بعض المناطق، مؤكدًا أن ذلك يستنزف علاقات العراق بالمجتمع الدولي. هذه التصريحات تعكس الواقع السياسي والاقتصادي الصعب الذي يعيشه العراق في ظل الانقسامات السياسية والظروف الاقتصادية الصعبة، وتدعو إلى ضرورة الإصلاحات الحقيقية من أجل بناء دولة قوية ومستقرة.