ما زال 12 شخصًا في عداد المفقودين، إثر وقوع انفجار في مصنع للمعدات البصرية على بعد 50 كيلومترًا شمال شرق موسكو، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 60 آخرين.

نقل 30 شخصًا على الأقل إلى المستشفى

ويقول المحققون، اليوم الخميس، إنّ معدات تستخدم في إنتاج الألعاب النارية كانت مخزنة في مستودع مستأجر على أرض مصنع زاجورسك للمعدات البصرية والميكانيكية حيث وقع الانفجار، ونقل 30 شخصًا على الأقل إلى المستشفى بينهم 6 يرقدون في العناية الفائقة.

وينتج المصنع معدات بصرية لقطاعي الصناعة والرعاية الصحية وكذلك لقوات الأمن الروسية، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».

الانفجار ألحق أضرارًا بنحو 38 مبنى سكنيًا في المنطقة

وقال حاكم منطقة موسكو، إنّ الانفجار ألحق أضرارًا بنحو 38 مبنى سكنيًا في المنطقة المحيطة وبمدرستين ومجمع رياضي ومتجر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية روسيا انفجار مصنع للميكانيكا موسكو

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.

تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية

وأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.

إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر

وأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة

طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة 

وفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.

وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • انفجار مروع في موسكو يودي بحياة مسؤول عسكري بارز: هل كان هجومًا مدبرًا؟
  • انفجار ضخم في موسكو ومقـ.تل مسؤول رفيع بالقوات المسلحة الروسية
  • القاهرة الإخبارية: إجراءات أمنية مشددة في موسكو بعد حادث انفجار السيارة
  • انفجار سيارة وسط موسكو… مقتل مسؤول عسكري رفيع المستوى (فيديو)
  • إعادة نشاط المنطقة الصناعية أمدرمان .. والي الخرطوم يرحب باستئناف نشاط مصنع أصيل للصابون
  • صاعق كهربائي ينهي حياة عامل داخل مصنع بالصف | تفاصيل
  • إصابة شخص بجروح طفيفة وانهيار مبنى جراء انفجار في منطقة الكباس ‏بدمشق ‏
  • الحديدة: وفد أممي يطلع على أضرار غارات العدوان الأمريكي على مبنى هيئة الشؤون البحرية
  • سمير عمر: "القاهرة الإخبارية بدأت في ظروف صعبة"
  • القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟