الخارجية الفلسطينية: التحريض الإسرائيلي على تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن التحريض الإسرائيلي على تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة
حذرت الخارجية الفلسطينية من إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين تمهيدا للاستيطان الإسرائيلي فيه، وأكدت أن "تفجير الأوضاع في الضفة الغربية يهدف إلى الإطاحة بالسلطة الفلسطينية".
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانها اليوم السبت: "نحذر من المخاطر المترتبة على إقدام الاحتلال إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين المتواجدين فيه، وتعتبره مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستيطان فيه".
وأضافت أن "هذا يأتي في وقت يجند اليمين الإسرائيلي الحاكم جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية".
وأكدت أن "الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر للحكومة الإسرائيلية المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023، حيث أسفرت عن مقتل 41182 مواطنا وإصابة 95280 آخرين.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا أمنيا في العديد من المدن والمناطق، ولا سيما في شمال الضفة الغربية أدى إلى سقوط الآلاف بين قتيل وجريح، وأحدث دمارا كبيرا في البنى التحتية.