ثمّن حزب الحرية المصري تصدر مصر قائمة أكثر 10 دول إفريقية من حيث قوتها الناعمة خلال العام الجاري، بحسب مؤشر عالمي للقوة الناعمة «براند فاينانس» للاستشارات، مؤكدا أن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات كبيرة على المستويات كافة.

مكانة مصر المتميزة وتأثيرها الإيجابي في القارة

وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن تصدر مصر قائمة أكثر 10 دول أفريقية يدلل على مكانة مصر المتميزة وتأثيرها الإيجابي وسمعتها الطيبة بين دول العالم، فالدولة المصرية نجحت خلال السنوات الأخيرة في استعادة دورها الريادي داخل القارة الأفريقية وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية بينها وبين مختلف دول القارة وبشكل خاص مجموعة دول حوض النيل.

وأضاف «مهني» أن المتحدة للخدمات الإعلامية كان لها دور كبير في هذا النجاح، حيث أقدمت إعلاما هادفا ومتميزا ودراما متنوعة عابرة للحدود، ساهمت في وضع مصر في الصفوف الأولى واعطها مكانة متميزة.

استعادة الدور الريادي في قارة أفريقيا

وأوضح «مهني»، أن مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصه على العودة للدور الريادي في قارة أفريقيا وتعزيز التعاون الثنائي بينها وبين كل دول القارة، وزيادة الاستثمارات المصرية وفتح الأسواق الأفريقية أمام المنتجات المصرية، واستكمال اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية، و المساعدة في تطوير البنية التحتية في عدد من الدول الأفريقية.

وأكد مهني، أن مصر تسعي إلى تعزيز التعاون والتواصل مع دول القارة الأفريقية في مجالات مختلفة، وجاء التعاون حول البنية التحتية، والزراعة، والصحة، بما يعكس التزام مصر بتعزيز التنمية ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة بروح التعاون والشراكة، مشيرا إلى أنه تهدف بعض الاتفاقيات التي تمت بين مصر ودول أفريقية في مجال البنية التحتية لتعزيز التواصل والتجارة بين الدول الأفريقية

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشركة المتحدة مجلس النواب المتحدة للخدمات الإعلامية

إقرأ أيضاً:

تجربة OCP في أفريقيا تلهم فرنسا لجعل القارة السمراء حلا للأمن الغذائي العالمي

زنقة 20. الرباط

استعرض الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، اليوم الأربعاء بالرباط، الرؤية المغربية لإفريقيا المدعوة لأن تكون حلا للأمن الغدائي العالمي.

وسلط السيد التراب، خلال لقاء تمحور حول “آفاق التعاون الفرنسي – المغربي من أجل الانتقال نحو أنظمة فلاحية وغذائية مستدامة بإفريقيا”، نظم في إطار زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون للمغرب، الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز الاستخدام الموجه للمغذيات الزراعية.

كما شدد على أهمية مواصلة تطوير حلول تتكيف بشكل خاص مع جميع أنواع المحاصيل والتربة، مذكرا، في هذا الصدد، بأن الاستخدام الضعيف للأسمدة بإفريقيا لازال يحد من مردودية المحاصيل الزراعية على مستوى القارة.

من جهة أخرى، أشاد السيد التراب بتجربة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في إفريقيا، والتي أظهرت أن التغذية المثلى للتربة، إلى جانب الممارسات الزراعية المسؤولة، لا تزيد من الغلة فحسب، بل تعمل أيضا على إزالة الكربون من الزراعة، من خلال المساعدة على عزل الكربون في التربة.

وتابع أن هذه الممارسات الزراعية التي تدمج التغذية المثلى للتربة والنباتات، لها القدرة على إحداث دورة مثمرة بين هدفين من أهداف التنمية المستدامة وهما (رقم 2 “صفر جائع” ورقم 13 ” التدابير المتعلقة بمكافحة التغيرات المناخية”)، واللذين يتم وضعهما عادة في وضعية تقابل، مؤكدا أن التربة الصحية تمكن من بلوغ هذه الأهداف.

وسجل مصطفى التراب أن هذه المقاربة أصبحت ممكنة بفضل التكنولوجيات الحديثة المتقدمة مثل قياس الطيف والشبكات العصبية، التي تفتح المجال أمام دورة مثمرة تجمع الانتاجية الفلاحية والمرونة البيئية.

وفي هذا السياق، أبرز السيد التراب أن التعاون الفرنسي – المغربي في هذا المجال يفتح آفاقا واعدة مستفيدا من الحلول المصممة خصيصا لذلك ومن آخر الابتكارات، لخدمة المزارعين الأفارقة.

وفي معرض حديثه عن إنجازات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط المتعلقة بالاستثمارات الضخمة في مجال الطاقة الإنتاجية للأسمدة، والتي تعتبر من الأنشطة الجديدة، أكد أن الطاقة الإنتاجية ارتفعت إلى حوالي 15 مليون طن من الإنتاج، مما يجعل المغرب المنتج الأول عالميا من حيث الطاقة الإنتاجية للأسمدة الفوسفاطية.

وفي سياق آخر، أشار إلى محدودية نصيب الفرد من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، والتي تتعرض لخطر التناقص، مؤكدا أن السبيل الوحيد لعلاج هذا الوضع هو زيادة الغلة في الهكتار الواحد، من خلال توسيع الأراضي الصالحة للزراعة وتكثيف الزراعة.

وذكر السيد التراب بأن هذه الأسمدة هي بالأساس ثلاثة مغذيات وهي النتروجين، والبوتاس، والفوسفور، مشددا على إشراك إفريقيا كطرف فاعل في حل مشكلة الأمن الغذائي العالمي.

وشكل هذا اللقاء الذي جمع خبراء وفاعلين من مختلف المنظومات الفلاحية، فرصة لمناقشة التحديات والفرص المرتبطة بالأمن الغدائي خاصة بإفريقيا، بهدف تيسير التبادل البناء حول المبادرات والشراكات من أجل مستقبل فلاحي صامد ومستدام.

مقالات مشابهة

  • الأول في أفريقيا.. كم يبلغ احتياطي النقد الأجنبي في ليبيا؟
  • كيف ستنعكس نتيجة انتخابات أميركا على دول أفريقيا؟
  • وزير الزراعة: توجيهات رئاسية بتقديم جميع أشكال الدعم لدول وشعوب القارة السمراء
  • مكاسب القارة الأفريقية في ظل نظام عالمي متعدد الأقطاب
  • أفضل 10 دول في أفريقيا .. جهود مصر لتطوير البنية التحتية
  • استمرارا لدعم النماذج المصرية المتميزة.. فادي السيد في ضيافة شيرين سليمان
  • المغرب في الترتيب الأول.. ليبيا الـ7 بترتيب أكثر 10 دول إفريقية تحسنت بنيتها التحتية
  • استمرارً لدعم النماذج المصرية المتميزة.. فادي السيد في ضيافة برنامج «سبوت لايت» مع شيرين سليمان
  • تجربة OCP في أفريقيا تلهم فرنسا لجعل القارة السمراء حلا للأمن الغذائي العالمي
  • «بيزنس أفريكا» تختار مصر ضمن أفضل دول القارة في البنية التحتية