الكشف عن تأثير الكحول على البصر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت أخصائية طب العيون، إيلونا سانتورو، عن تأثير الكحول على البصر بسبب بعض السموم الموجودة في تركيبتها.
ونقلت وسائل إعلام عن سانتورو، اليوم الاحد (1 أيلول 2024)، قولها إن "الكحول يسبب اضطراب عمل خلايا شبكية العين، المستقبلات الضوئية الحساسة للضوء المسؤولة عن إدراك الإشارات الضوئية، ونتيجة لذلك تضعف حدة البصر وخاصة في الظلام".
وأضافت إن "الإيثانول يلحق الضرر بالغشاء الوعائي للعين، ما يؤدي إلى تورمه وعدم حصوله على كمية كافية من الدم، وبالإضافة إلى ذلك يضعف الكحول تنسيق حركة العينين، ما يؤثر على عمل عضلاتها".
وحذرت الطبيبة من "تناول حتى جرعات صغيرة من الكحول، لأنها قد تسبب ضعف مؤقت في الرؤية، أما تناول الكحول بصورة منتظمة ولفترة طويلة فقد يؤدي إلى تطور أمراض خطيرة بما فيها الغلوكوما واعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر والاعتلال البصري الكحولي"، مبينا ان "الكحول يضعف منظومة المناعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض العين المعدية- التهاب الملتحمة، التهاب الجفون، والتهاب العنبية وغيرها".
وتوصي الطبيبة بـ"عدم استخدام مستحضرات تجميل العيون منتهية الصلاحية، لأن البكتيريا تتكاثر فيها، ما يؤدي إلى التهاب الملتحمة والجفون وغيرها".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟
دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تلف القلب المرتبط بلقاحات كوفيد، وأعربوا عن خشيتهم أن يظل حجم المشكلة "غير موثق"، لأنهم يقولون إن الدراسات كانت ضيقة للغاية، ولم تنظر في خطر هذه الإصابات بعد أشهر وسنوات من تلقي الحقنة.
ووفق "دايلي ميل"، في حالات نادرة، ثبت أن حقن المرسال mRNA تسبب التهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب، والتهاب بطانة تشبه الكيس المحيطة بالقلب.
وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن مدى ندرتها لا يزال قيد المناقشة.
وحذر باحثون من ولاية بريتش كولومبيا الكندية من أن هذه الدراسات التي تمت في فترة مبكرة، كانت غير متسقة في كيفية تصنيف التهاب عضلة القلب والتهاب غلاف القلب "بعد اللقاح"، باستخدام أطر زمنية مختلفة، لتحديد ما إذا كانت الحالات مرتبطة بشكل مباشر بالحقن.
التهاب عضلة القلبوكتب الباحثون في مجلة "جاما" الطبية: "يجب أن تعتمد الدراسات المستقبلية حول التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاح كوفيد-19 معايير تشخيصية أوسع، وتشمل كلتا الحالتين كنتائج رئيسية، وتستكشف التأثيرات المشتركة للعدوى والتطعيم على صحة القلب والأوعية الدموية".
لكنهم يعترفون أيضاً بأن كوفيد نفسه قد ثبت أنه يسبب تلفاً في القلب، ما يربك القضية أكثر.
وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد اللقاح هما اثنان من الآثار الجانبية القليلة الراسخة للقاح كوفيد، على الرغم من أن الوكالة لا تقدم عدداً من الحالات.
وفي التهاب عضلة القلب، يُعتقد أن الجهاز المناعي قد يسجل لقاح كورونا المرسال mRNA كتهديد، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه والتسبب في التهاب عضلة القلب.
التهاب التاموروقد تم ربط نفس الآلية بالتهاب التامور، الذي يؤدي إلى التهاب الكيس المحيط بالقلب.
وفي ورقتهم البحثية كتب الباحثون: "تشير الأدلة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الذين أصيبوا سابقاً بكوفيد-19 كبير".
ودعوا إلى زيادة البحث حول هذا الموضوع، مع معايير أكثر أمداً لتشخيص التهاب عضلة القلب بعد اللقاح.
وقال الخبراء: "قد يواجه المرضى المصابون بالتهاب عضلة القلب بعد اللقاح نتائج قلبية وعائية متأثرة بكل من كوفيد-19 والتهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح، ما يعقد الإدارة ويؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات".