حماس: نحمل نتنياهو والإدارة الأمريكية مسئولية تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت حركة حماس: إنها تحمل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، والإدارة الأمريكية، مسئولية تعثر مفاوضات وقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق سراح المحتجزين.
وأفادت حماس، اليوم الأحد: «أن محاولات تضليل الرأي العام التي يقودها نتنياهو لن تعفيه من تحمل كامل المسئولية بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما نحمل نتنياهو كامل المسؤولية عن حياة المحتجزين الذين قتلوا برصاص جيشه».
وتابعت حركة «حماس»، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وضع مزيدًا من الشروط المعطلة لجهود الوسطاء في التوصل إلى وقف إطلاق النار.
يذكر أن، حركة حماس أوضحت، يوم الجمعة الموافق 30 أغسطس 2024، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين سيفشل كما فشل في طولكرم وطوباس وغيرهما.
وأضافت «حماس» في بيان، أن استمرار العملية العسكرية للاحتلال في جنين هو مواصلة لجرائم الحرب التي ارتكبها سابقًا بكل محافظات الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن استمرار العملية العسكرية للاحتلال في محافظات الضفة جزء من خططه للاستيلاء على أراضي الضفة وتهجير أهلها.
كما دعت حركة حماس الشعب الفلسطيني والمقاومة بكل محافظات الضفة الغربية لمزيد المؤازرة والانتفاض لصد العدوان وتصعيد الاشتباك.
اقرأ أيضاًحماس: عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين سيفشل كما فشل في طولكرم وطوباس
«حماس»: نُحمل الاحتلال مسؤولية إطلاق النار على قافلة لبرنامج الغذاء العالمي
«حماس» تحذر من مخططات الاحتلال في الضفة الغربية ومرافقها المدنية والمستشفيات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الإدارة الأمريكية حماس حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل فلسطين حماس إسرائيل في غزة غزة الأن
إقرأ أيضاً:
كتيبة جنين تستهدف الاحتلال غرب المدينة.. واقتحام عدة بلدات في الضفة
أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مقاتليها "في مجموعات السيلة الحارثية" يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال.
وقالت في بيان، إن مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص، خلال وجودهم في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين فجر اليوم الأربعاء.
واقتحمت قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين، ومنطقة بلاطة البلد شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس الثلاثاء إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام، أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز دير شرف العسكري بكلا الاتجاهين.
كما فرضت قيودا عسكرية على حاجزي المربعة وعورتا جنوب المدينة بكلا الاتجاهين، وتجري تفتيشا دقيقا للمركبات، ما أدى إلى تعطل حركة المواطنين وتنقلهم، وأزمة خانقة بالمركبات.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وأمس الثلاثاء، هاجم مستوطنون إسرائيليون مزارعين فلسطينيين خلال قطفهم ثمار الزيتون، في قرية ياسوف بمدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس قرية ياسوف وائل أبو ماضي، إن “عددا من المستوطنين الإسرائيليين هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة حريقة عبد الله، شمال شرق القرية، واعتدوا على المزارع محمد صبري الشايب ونجله، ما أدى لإصابتهما برضوض”.
وأضاف أبو ماضي أن “المستوطنين أجبروا المزارعين على إخلاء أراضيهم، وسرقوا منهم كميات من ثمار الزيتون، إضافة إلى معداتهم الزراعية”.
وأشار إلى أن “المستوطنين الذين جاؤوا من مستوطنتي تفوح ونفيحميا المقامتين على أراضي المواطنين في ياسوف، نفذوا عدة اعتداءات سابقة، شملت قطع أشجار وحرق مركبات والاعتداء على السكان، في سعي لترحيل المواطنين عن أراضيهم، لصالح الاستيطان”.
وبموازاة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يوسع جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماته في الضفة، بما فيها القدس الشرقية.
كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، ما أسفر إجمالا عن أكثر من 780 شهيدا، ونحو 6300 جريح، واعتقال أكثر من 11 ألفًا و600 فلسطيني، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية فلسطينية.