يسعى الاتحاد المصري للتأمين بشكل دائم إلى دعم وتطوير سوق التأمين المصري، من خلال إطلاع السوق على أحدث المستجدات والوثائق التأمينية الجديدة التي تظهر في الأسواق العالمية؛ وذلك بهدف إثراء سوق التأمين المصري بمنتجات تأمينية جديدة تلبى احتياجات السوق والتي منها تأمين الأحداث الخاصة.

التغطيات التأمينية المناسبات الخاصة

وتضمنت النشرة الأسبوعية لـ الاتحاد المصري للتأمين، التغطيات التأمينية لتأمين المناسبات الخاصة، أو التغطية تأمينية لحدث محدد، ويساعد تأمين المناسبات في تغطية مجموعة واسعة من الأخطار التي من ضمنها على سبيل المثال عدم حضور المصور الخاص بالحدث  أو وقوع أحداث الطقس المتطرف مما يتسبب في تأجيل أو إلغاء الحدث بسبب خسارة مغطاة تأمينيًا.

وثيقة التأمين للمناسبات الخاصة

وأشارت النشرة الأسبوعية، إلى أن الوقت المناسب للحصول على وثيقة التأمين للمناسبات الخاصة، بمجرد البدء في دفع الودائع الخاصة بترتيبات الحدث؛ مثل حجز قاعة الاحتفالات والاتفاق مع مقدمي الخدمات كالأغذية والمشروبات والمصورين، حيث أنه من المعتاد أن تطلب الأماكن ومقدمو الخدمات من صاحب الحدث أن يقوم بدفع مبلغ كوديعة قد تصل إلى 50% من إجمالي تكلفة الحدث وعلى أن يتم دفع المبلغ المتبقي في أقرب يوم للحدث.

بيانات وثيقة تأمين المناسبات

فيما أوضحت نشرة الاتحاد الأسبوعية، أن البيانات الأساسية التي تتضمنها وثيقة تأمين المناسبات الخاصة، عادةً ما تتضمن على بيانات، أسم العميل ومعلومات الاتصال الخاصة به، تاريخ بدء وانتهاء الوثيقة، نوع التغطية المطلوبة، حدود التغطية، ونوع الحدث الخاص وإجمالي الحضور المتوقع.

وحرصت كبرى شركات التأمين حول العالم على تقديم عدد مختلف من التغطيات التأمينية للمناسبات الخاصة؛ ومن هذا الوثائق ما يلى:

ويهدف تأمين المسؤولية عن الحدث إلى تقديم الحماية إذا تسبب شخص ما في إحداث أضرار بالممتلكات في المكان أو تعرض شخص ما للإصابة في الحدث. 

يقوم تأمين إلغاء الحدث بالتعويض عن المبالغ المالية غير القابلة للاسترداد في حالة الاضطرار إلى  إلغاء أو تأجيل الحدث بسبب ظروف غير متوقعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد المصرى للتأمين المناسبات الخاصة المناسبات الخاصة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: لمست في "دافوس" تقديرًا كاملًا للموقف المصري في كل الملفات الخاصة بالشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالسادة الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر، والذي يعقد بعد أسبوعين من التوقف، نظرًا لحضوره مع عدد من الوزراء لفعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي 2025.

وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بموضوع هو الأهم حاليًا ألا وهو وقف إطلاق النار في غزة، قائلًا: أبدأ حديثي بموضوع الساعة والذي كان أيضًا كذلك في منتدي دافوس، ألا وهو نجاح مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهذا الأمر كان موضع تقدير شديد جدًا من الأوساط العالمية، وإشادة بجهد مصر مع شقيقتنا قطر ومع الولايات المتحدة في تحقيق هذا الأمر، وبالتأكيد كانت مصر من اللحظة الأولي وعلى مدار 15 شهرًا تبذل جهودًا مُضنية لتحقيق هذا الأمر، وبفضل من الله وفقنا في ذلك.

وتابع قائلًا: والشيء المهم أنه منذ اللحظة الأولي بعد التطبيق، شرعت مصر في إدخال المساعدات الإنسانية لأشقائنا في غزة، وحضرت في بداية الأسبوع الحالي انطلاق واحدة من القوافل المهمة جدًا من صندوق تحيا مصر بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني لأشقائنا في غزة، بأكثر من 305 شاحنات تحمل أكثر من 4 آلاف طن من المساعدات المختلفة، وهو جزء يسير من الحجم الكبير للمساعدات التي أدخلناها خلال الفترة الماضية.

وفي ذات السياق، قال رئيس الوزراء: والشيء المهم جدًا في ذات الأمر هو موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، وهذا الموقف أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أكثر من موضع، كما استمعنا اليوم لتصريحات فخامته أثناء لقائه مع رئيس جمهورية كينيا، حيث عبر بمنتهي الوضوح عن موقف مصر الثابت تمامًا من القضية الفلسطينية، ووقوف مصر الكامل مع أشقائنا الفلسطينيين، وحقهم في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967،  وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه هي ثوابت الموقف المصري، وأعتقد أن تصريح فخامة السيد الرئيس واضح تمامًا في هذا الأمر.

وانتقل رئيس الوزراء، للحديث عن منتدي دافوس 2025، قائلًا: أذهب معكم لمنتدي دافوس، ومن المهم هنا أن يعرف كل المصريين ما يحدث على مستوي العالم، فبجانب الشق السياسي للمنتدي على الرغم من كونه منتدي اقتصاديًا في الأساس، فقد كان الجانب السياسي طاغيًا أيضًا في هذا الأمر، وكانت أغلب النقاشات في الاجتماعات المغلقة التي شاركت فيها مع رؤساء جمهوريات ورؤساء وزراء وقيادات تنفيذية على مستوي العالم، تناقش الشأن العالمي خاصةً بعد وصول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الحكم، وتداعيات هذا الموضوع على كل العالم بما في ذلك أوروبا ومنطقتنا، وكذلك كيف ينظر العالم للفترة القادمة، ولكن كانت أيضًا منطقة الشرق الأوسط وتحديدًا ما يحدث في غزة، وما حدث من تطورات في الشقيقة سوريا، محورًا لاهتمام العالم كله، ونقاشات حول مستقبل المنطقة أيضًا، وكان هناك حرص شديد من كل الزعماء الذين قابلتهم هناك، ومنهم مستشار دولة النمسا، ورئيس وزراء كرواتيا، وعدد من القيادات، لمعرفة موقف مصر من كل هذه القضايا، وكان هناك تقدير كامل للموقف المصري في كل الملفات الخاصة بالشرق الأوسط، والإشادة بالموقف المتزن في هذا الأمر ورؤية القيادة السياسية الحكيمة في إدارة كل هذه الملفات في ظل عالم شديد الاضطراب ومنطقة شديدة الاضطراب.

وأضاف: كما كانت هناك لقاءات على مدار ثلاثة أيام مكثفة، مع العديد من مسئولي الشركات العالمية الذين أبدوا اهتمامًا شديدًا بالاستثمار في مصر أو التوسع في استثماراتهم فيها.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه كان هناك عدد من الشركات العالمية المتخصصة في عدة مجالات متنوعة، منها شركة "ديمي" البلجيكية، وشركة "سيمنز" الألمانية، وشركة "يارا كلين أمونيا" النرويجية، المتخصصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة الهيدروجين الأخضر، بجانب شركة "أكوا باور"،  وكذلك شركة "أكسيونا إنيرجيا" الإسبانية، بالإضافة إلى مجموعة "فولفو" للسيارات، حيث دار نقاش حول مجال تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية في مصر، بجانب شركة "ميرسك" للشحن، ودار نقاش حول رؤية الشركة والشركات الدولية الأخرى المتخصصة في هذا المجال فيما يخص عودة الشحن من خلال قناة السويس مع استقرار الأوضاع في البحر الأحمر، وشركة أخرى للأجهزة المنزلية، وشركة إيني الإيطالية، وهي واحدة من أكبر شركات الغاز على مستوى العالم.

وفي هذا الإطار، أوضح رئيس الوزراء أنه أجرى لقاء مع رئيس الشركة الإيطالية والذي أكد نقطة مهمة وهي أن الحفار الخاص بحقل "ظهر" سيعود مرة أخرى وهو ما تم بالفعل، حيث بدأت الأعمال التجهيزية أمس تمهيدًا لإعادة الحفر مرة أخرى وزيادة الطاقة الإنتاجية بالحقل، كما أن رئيس الشركة أكد أن الإصلاحات التي قامت بها الدولة المصرية، بجانب سداد مستحقات الشركات الأجنبية، والانتظام في السداد، من شأنها أن تُعيد مصر إلى تصدير الغاز؛ حيث توقع رئيس الشركة أن يزيد حجم الإنتاج من الغاز خلال العامين المقبلين، وهو ما يسمح لمصر أن يكون لديها فائض في هذه السلعة الاستراتيجية المهمة للغاية خلال الفترة المقبلة.

كما تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه في إطار اتفاقيات الشراكة المهمة بين مصر والدول المتقدمة، كان هناك توقيع اتفاق بين اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وسويسرا، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات: التجارة، والاستثمار، والتنمية الاقتصادية.
    
وفي السياق نفسه، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى اللقاء الذي عقده مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار، على هامش حضوره منتدى دافوس؛ حيث تناول اللقاء مناقشة جميع برامج البنك في مصر، وكذلك الرؤية المستقبلية للبنك في مشروعاته القادمة بها، مُشيرًا أيضًا للقائه بمديرة صندوق النقد الدولي، حيث تم التأكيد خلال اللقاء أن مصر تسير في خططها بصورة جيدة.

  كما لفت رئيس الوزراء للقاء الذي عقده مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن، رئيس وزراء قطر، وزير الخارجية، حيث ناقش اللقاء العديد من القضايا السياسية، بحكم أن مصر وقطر تشتركان في الوساطة الدولية في ملف وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ولم يخل اللقاء من تناول عدد من الموضوعات التي تهم الجانب الاقتصادي، ولاسيما المشروعات والاستثمار المشترك، مُعربًا عن أمله في أن تكون هناك خطوات تنفيذية لهذا الأمر خلال الفترة المقبلة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن الجميع تابع أولي جلسات اللجان الاستشارية مع القطاع الخاص، حيث عقدنا أمس لقاءً مطولًا مع أعضاء تلك اللجان، وتم عرض تصور عمل هذه اللجان اعتبارًا من الأسبوع المقبل، مؤكدًا الحرص الشديد من جانب الحكومة على إنجاح هذه المبادرة، لكونها تحقق العديد من الأهداف الإيجابية من تعزيز التواصل والتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، لتحقيق الطفرة التنموية والاقتصادية التي نأملها خلال الفترة القصيرة القادمة، حيث لا يتم الحديث عن مدى متوسط أو بعيد، وإنما مدى فوري، حيث نضع سويًا مستهدفات لتحقيقها على مدار أعوام 2025 و2026 و2027، ليكون لدينا مستهدفات نتفق عليها، ونشرع كحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص في تحقيق هذا الأمر خلال الفترة القادمة.

وفي إطار جذب الاستثمارات الدولية، أشار رئيس الوزراء، إلى أن مجلس الوزراء ناقش اليوم مسودة مشروع قانون المناطق المركزية للمال والأعمال، مُعتبرًا أن هذا الملف شديد الأهمية، بالنظر الى أن عددًا كبيرًا من الدول حقق نجاحًا من خلال إنشاء هذه النوعية من المراكز، في جذب الاستثمارات الدولية، بحيث تكون تلك المناطق مقار للعديد من الشركات العالمية في هذه الدول، وتحقيق استثمارات اجنبية مباشرة بمئات المليارات من الدولارات، لافتًا الى أنه تم مناقشة مسودة مشروع القانون وابداء عدد من الملاحظات من الوزراء وتم الاتفاق على إعادة عرضه الأسبوع القادم.

واختتم الدكتور مصطفى مدبولي حديثه بملف الطاقة، مُتحدثًا عن الكشف الجديد الذي ظهر في خليج السويس، من إحدى الشركات المصرية العاملة في مجال الزيت، والذي يفتح آمال كبيرة في هذه المنطقة من جديد، ويفتح المجال لاكتشافات أكثر بها خلال الفترة القادمة في هذا القطاع المهم جدًا.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جدولة مديونية الكهرباء على أقساط شهرية.. اعرف الأوراق المطلوبة
  • قصة الأسطرلاب العربي.. أداة حسابية لقياس الوقت وحركة النجوم
  • رئيس الوزراء: لمست في "دافوس" تقديرًا كاملًا للموقف المصري في كل الملفات الخاصة بالشرق الأوسط
  • أحمد غنيم: طارق نور يتولى مهمة التنظيم على حفل الافتتاح المتحف المصري الكبير ومحمد السعدي الإشراف العام على الحدث
  • «النواب» يبدأ صياغة وثيقة بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وخطورة التهجير على الأمن الإقليمي
  • موعد نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة ورابط الحصول عليها
  • إجراء تاريخي.. «النواب» يتواصل مع البرلمانات الدولية ويعد مشروع وثيقة للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: دور الحكومة هو مساعدة القطاع الخاص لنمو الاقتصاد المصري
  • نتيجة المرحلة الابتدائية.. إليك خطوات بسيطة للحصول عليها
  • «الإفتاء» توضح المقصود بالعاملين عليها المستحقين للصدقات.. اعرف الشروط