الأسبوع:
2024-09-15@00:40:07 GMT

المشاط تلتقي المساعد الاقتصادي للرئيس الروسي

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

المشاط تلتقي المساعد الاقتصادي للرئيس الروسي

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مكسيم أوريشكين، المساعد الاقتصادي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش مشاركتها بالاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك والمنعقد تحت عنوان «الاستثمار في مستقبل مستدام»، بمدينة كيب تاون، بجنوب أفريقيا.

وبحث الجانبان العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية في ضوء التنسيق والتعاون بين البلدين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفي هذا الصدد أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقدير الدولة المصرية للعلاقات بين البلدين التي تطورت على مدار عقود، وتتجلى في الزيارات المتبادلة لقيادتي الدولتين، وتوقيع اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي في عام 2018، مشيدة بالعلاقات المصرية الروسية في مجال الطاقة.

وأشارت «المشاط»، إلى انفتاح الحكومة على مختلف أوجه التعاون مع الدول الصديقة، لتعزيز التعاون الاقتصادي على مستوى الملفات ذات الاهتمام المشترك، منوهة بأن العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية تطورت بشكل كبير من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات التي تشجع التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، فضلًا عن انعقاد الدورة الرابعة عشر من اللجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني خلال عام 2023.

كما تطرقت المباحثات إلى التعاون المشترك في إطار عضوية بنك التنمية الجديد NDB، الذي يستهدف تعزيز الجهود بين الدول النامية ودعم الاستثمار في البنية التحتية، فضلًا عن تخصيص 40% من تمويلات لمشروعات العمل المناخي، مشيرة إلى الأدوات التي يمتلكها بنك التنمية الجديد لتحفيز جهود نقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات والمعرفة، والتوسع في حلول الأمن الغذائي والطاقة وتطوير البنية الأساسية في الدول الأعضاء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط العلاقات المصرية الروسية وزارة التخطيط والتعاون الدولي المصریة الروسیة

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تلتقي سيدة زنجبار الأولى وتبحث آفاق التعاون بين «القلب الكبير» ومنظمة «مايشا بورا»

أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة «مؤسسة القلب الكبير»، المناصرة الدولية البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن العمل الإنساني لم يعد مجرد استجابة للكوارث وتداعيات الصراعات والنزاعات، بل أصبح في جوهر العمل التنموي الدولي، وأداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووسيلة لتحقيق التوازن في المجتمعات وترسيخ علاقاتها، ومكوناً أصيلاً في ثقافة الأمم المتحضرة، وفي شكل علاقاتها مع مجتمعات العالم، مشيرةً إلى أن الإنسانية والخير والعطاء، يجب أن تشكل العناوين العريضة لشكل الحياة في المستقبل بمجالاتها كافة.

جاء ذلك، خلال زيارة سمو الشيخة جواهر القاسمي، إلى زنجبار في جمهورية تنزانيا المتحدة، واستهلت سموها الزيارة بلقاء سعادة مريم مويني، السيدة الأولى، حرم فخامة رئيس إقليم زنجبار، في القصر الرئاسي، بحثت خلالها مع السيدة الأولى، سبل التعاون في مجال العمل الإنساني التنموي بين «مؤسسة القلب الكبير» ومنظمة «مايشا بورا» التي أنشأتها سعادة مريم مويني، بهدف تمكين النساء والشباب من الشراكة في تنمية ونهضة المجتمع من خلال مشاريع تنسجم مع الإطار التنموي المحلي، وتستثمر في الموارد والمصادر المحلية وبشكل خاص موارد الاقتصاد الأزرق؛ نظراً لوفرة المواد الخام من الأحياء البحرية.

حضر اللقاء إلى جانب سموها، خليفة عبد الرحمن المرزوقي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تنزانيا، وصالح الذيب الحميري القنصل العام لدولة الإمارات في إقليم زنجبار، ونورة النومان، رئيس المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ومريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير.

وشارك في اللقاء معالي الدكتورة رزيقي بمبي، وزيرة التنمية المجتمعية والمساواة والطفل في زنجبار، وإيلين مكوندياسينكورو، عضو مجلس الأمناء في منظمة مايشا بورا، وفاطمة فونغو، الرئيس التنفيذي لمنظمة «مايشا بورا»، وعدد من ممثلي وزارة الخارجية والتعاون الدولي في زنجبار.

وأوضحت سمو الشيخة جواهر القاسمي، خلال اللقاء، أن «مؤسسة القلب الكبير» ومنظمة «مايشا بورا»، تشكلان نموذجاً بارزاً في العمل الإنساني غير التقليدي، وذلك من خلال التركيز على المشاريع التنمويّة ذات العائد طويل الأجل، والاعتماد على الثروة البشريّة الوطنية وتنمية مهاراتها وإشراكها في قيادة وتوجيه مسيرة النمو والتنمية، إلى جانب الاستثمار في الموارد المحلية.

وأشارت إلى أن هذا النهج التنموي المستدام يجسد رؤية دولة الإمارات تجاه العمل الإنسان العمل الإنساني المشترك، ويترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في دعم تطوير واقع المجتمعات المحلية، والنهوض بقدراتها الذاتية.

وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي، إن العمل الإنساني الدولي شهد تحولاً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بات يركز أكثر على تحقيق الاستقلالية للمجتمعات من خلال توفير مقومات نهضتها ومواجهة تحدياتها.

وأضافت:«لم يعد كافياً أن نقدم المساعدة للمجتمعات ثم نمضي، هذا قد يحدث فرقاً في الحالات الطارئة والمساعدات المؤقتة. اليوم نحن بحاجة إلى الوقوف إلى جانب المجتمعات المحلية، حتى يتمكنوا هم أنفسهم من استكمال مسيرتهم وبناء تجربتهم التنموية الخاصة، وهذا يتجلى في المنهج الرائع الذي تتبناه منظمة (مايشا بورا) وفي المنجزات التي حققتها النساء والشباب من خلال مشاريعها المثمرة».

أخبار ذات صلة فتح باب المشاركة في الدورة الـ 7 من جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية

وشهد اللقاء عرضاً تقديمياً شاملاً، يوضح رؤية ورسالة منظمة «مايشا بورا» المشتركة مع رؤية مؤسسة القلب الكبير، وسُلِّط الضوء على المشاريع الخيرية التنموية التي تركز في موردها البشري على النساء والشباب، وتستهدف الاستثمار في الموارد المتوفرة من أجل الارتقاء بجودة حياة السكان، وترسيخ قيم الشراكة والمساواة، والبرامج والمبادرات المستدامة مثل دعم وتطوير قطاعات التعليم والرعاية الصحية، وتمكين الشباب والنساء من مهارات العمل، وإنشاء مشاريع ومصانع إنتاجية لاستثمار المهارات المحلية ومكافحة الفقر والبطالة.

من جانبها، أشادت السيدة الأولى في زنجبار سعادة مريم مويني، بجهود سمو الشيخة جواهر القاسمي الإنسانية على المستوى الدولي.

وقالت: «سعيدة جداً لاستقبال سمو الشيخة جواهر القاسمي والوفد المرافق وفريق عمل القلب الكبير هنا في زنجبار، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع إلى تعزيزها عبر مؤسساتنا الإنسانية التي نسعى من خلالها إلى تحسين جودة حياة ومستقبل المجتمع؛ لأنهم يستحقون ذلك، ونأمل أن يكون هنالك شراكات قريبة وفعالة مع مؤسسة القلب الكبير التي تقودها سمو الشيخة جواهر القاسمي، تخدم مساعينا جميعاً لتنمية واقع المجتمع في زنجبار».

وزارت سمو الشيخة جواهر القاسمي مع السيدة الأولى لزنجبار، أحد مواقع مشروع مزارع الطحالب التابعة لمبادرات منظمة مايشابورا، التي تركز على تمكين النساء والشباب من خلال استخراج الطحالب من البحر ومعالجتها، والاستفادة منها في تحضير عدد من المنتجات مثل الأغذية ومستحضرات العناية بالبشرة، حيث ساهم المشروع في فتح أسواق خارجية جديدة لمنتجات الطحالب، وعزز الاقتصاد المحلي ودعم فرص تمكين المجتمع وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات.

كما نجح المشروع في تجاوز عدد من التحديات التي يواجهها الاستثمار في محاصيل الطحالب، والتي تتجسد في انخفاض الجودة والإنتاجية، والخسائر العالية بعد الحصاد، وقلة المهارات في ريادة وإدارة الأعمال، وقلة توفر المعدات للمزارعين، وانخفاض قدرة التبني للتقنيات الجديدة، وقلة مشاركة الشباب والرجال في الإنتاج، وارتفاع تكلفة نقل الطحالب من المزارع إلى مناطق التجفيف.

وحول القيمة الاستثنائية للمشاريع التنموية المستدامة، قالت سمو الشيخة جواهر القاسمي:«من المفيد جداً أن نرى هذا التنوّع في المشاريع التنموية المستدامة، وأن نرى كيف تغطي هذه المشاريع مساحات احتياجات المجتمعات المحلية، وبشكل خاص الاستثمار في مشاريع توفر الفرص الحقيقية للارتقاء بالمرأة وقدراتها المهنية والمالية، لأن ذلك يقدّم رسالة مفادها أن العمل الإنساني واع ومخطط له، وليس عشوائياً، وأن تأثيره في الاقتصادات والمجتمعات إيجابي وكبير ومستدام».

وبحث الجانبان، خلال الزيارة، مستقبل التعاون في مجال العمل الإنساني التنموي، بين «القلب الكبير» و«مايشا بورا»، مؤكدين أن المؤسستين تمتلكان تجارب استثنائية ثرية في التنمية المجتمعية على أسس التعاون والشراكة بين السكان المحليين، الأمر الذي يبشر بتعميم هذه التجربة وتجسيدها بمشاريع مبتكرة تستجيب للحاجات الخاصة لكل مجتمع، وتستثمر في موارده وطاقاته المتاحة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتعاون الدولي
  • التخطيط والتعاون الدولي تُعلن الحصاد الأسبوعي لأنشطة وفعاليات الوزارة
  • بايدن معلّقا على التهديدات الأخيرة للرئيس الروسي: “لا أفكر كثيرا في بوتين”
  • المشاط: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك استراتيجي للحكومة المصرية
  • «المشاط» تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل التعاون في عدة ملفات
  • المشاط تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مُختلف ملفات التعاون المشترك
  • المشاط تؤكد التعاون المُثمر مع الصندوق الكويتي والمؤسسات المالية العربية في تنمية شبه جزيرة سيناء.. والفرص المتاحة لتوسيع نطاق الشراكة
  • خلال أعمال اللجنة المصرية الكويتية المشاط: حريصون على تشجيع جذب الاستثمارات الكويتية والأجنبية
  • جواهر القاسمي تلتقي سيدة زنجبار الأولى وتبحث آفاق التعاون بين «القلب الكبير» ومنظمة «مايشا بورا»
  • "المشاط" تبحث تنسيق التعاون بين الأمم المتحدة والوزارات للدفع بجهود التنمية الاقتصادية وتنفيذ محاور الشراكة