المغرب وإسبانيا يتدارسان عودة الصيادين الإسبان لمياه المملكة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
بعد انتهاء بروتوكول الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي، في 17 يوليوز، تواصل كل من الرباط ومدريد تدارس إمكانية السماح للصيادين الإسبان بالعودة إلى المياه المغربية، حسب ما ذكرته وسائل إعلام إيبيرية اليوم الخميس.
ويدفع وزير الزراعة الإسباني في اتجاه إيجاد حل. قد يتم تخطي بعض القواعد. على سبيل المثال، فعوض أن تكون القوارب إسبانية ستكون مغربية”.
وفي انتظار صدور الحكم الاستئنافي من محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي (CJEU) ، يمكن للمهنيين من كلا البلدين إبرام اتفاقيات ثنائية.
ويحاول الجانبين التوصل لاتفاق يضمن للصيادين الإسبان مواصلة نشاطهم في الصحراء ولكن على قوارب ترفع العلم المغربي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مصائد خليج عدن تدين انتهاكات الاحتلال الإماراتي بحق الصيادين في منطقة شحير بساحل حضرموت
يمانيون../
عبرت الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن، عن استنكارها الشديد جراء الانتهاكات والتصرفات الاستفزازية غير القانونية التي يمارسها الاحتلال الإماراتي بحق الصيادين في منطقة شحير بساحل حضرموت.
وأكدت الهيئة في بيان اليوم السبت، أنها تلقت بلاغات تفيد بقيام قوات الاحتلال الإماراتي بنشر زوارق حربية قبالة ساحل حضرموت، وتحديداً في منطقة شحير، وسط انتشار مكثف لمليشياتها المسلحة بالمنطقة في محاولة لتقييد حرية الصيادين فيها.
وأشارت إلى أن قوات تابعة للاحتلال الإماراتي و المتمركزة في مطار الريان استدعت أدواتها المحليين، عقب دخول الصيادين إلى البحر ، وذلك لكسر قيود تحالف الاحتلال والعدوان السعودي الإماراتي الذي يفرض حظراً تعسفياً على الصيادين في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر العربي.
وأعلنت هيئة مصائد خليج عدن، رفضها القاطع لكل الإجراءات التعسفية التي يسعى الاحتلال وأدواته من خلالها إلى تقييد حرية الصيادين ومنعهم من ممارسة حقهم في الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية، مؤكدة أن هذه الأعمال تتعارض مع القوانين الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الصيادين في ممارسة الاصطياد بشكل آمن، داعية إلى وقف هذه الانتهاكات وإلغاء القيود غير القانونية المفروضة من قبل التحالف السعودي الإماراتي، بما يتيح للصيادين ممارسة مهنتهم وحمايتهم من أي تهديدات أو اعتداءات.