النهار أونلاين:
2025-03-20@08:30:12 GMT

عقدتي كبيرة بسبب شاب مثّل عليّ الحب

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

عقدتي كبيرة بسبب شاب مثّل عليّ الحب

سيدتي، بعد التحية والسلام أعجز وأنا أقف اليوم بين يديك  عن شكرك لأنك إحتضنت ما  يؤرقني ويحرمني لذّة العيش. صحيح أن سنة الحياة تكمن في أن نمر بتجارب وعقبات تنتهي بنا في أخر المطاف بدروس وعبر.

إلا أن ما حظيت به جعلني أحيا صدمة ما بعدها صدمة، ولا أخفيك أنني أحيا تأنيب الضمير والعذاب و لا أخفيك أن أكثر ما يحزّ في نفسي أنني مستاءة مما ألت إليه حالتي.

خاصة وأنا في سني هذا ، فقد لعب من  إستأمنته على قلبي. وحبي دور المقدّر لأجده في أخر المطاف يرحل عني وكأني به لم يكن يوما يعرفني ناكرا عشرتي الطيبة وحسن طبعي والأكثر من هذا وفائي.

صدقيني سيدتي، فأنا من النوع المترفع عن العلاقات وخاصة السافرة منها، إلا أنّ قصتي مع من سكن قلبي كانت غير ذلك. فتعارفنا لم يكن مبنيا على هدف أخر سوى الزواج، حيث أن صديقة لي كانت الوسيط بيننا لعلمها بأنني فتاة صادقة المشاعر لا أهوى التلاعب ولا تمضية الوقت فيما لا يجدي. حيث أنني أبنت عن نيتي في أن يكون الزواج بعد تعارف طفيف بيننا. وتركت للأيام والقدر فرصة حتى تتماسك علاقتنا وتتمتّن، ولا أخفيك سيدتي أن ثقتي بنفسي كانت عالية جدا، وأظنّ أنّ هذا سبب صدمتي.

فمن ظننت أنه سيكون رفيقا لدربي تفنّن في طمس شخصيتي وإلغاء رأيي، وراح يملي عليّ ما يريده ممن ستحمل إسمه. ونظرا لسذاجتي كنت له ما أراد حيث أنني كنت أتخلى وفي كل مرة  عن شيء من شخصيتي. إنتهاءا بكرامتي لما سمحت له أن يهينني بمدعى أنه يصححّ من بعض العيوب التي في. ولعلّ ما زاد الطين بلة أنه أوهمني أنني ذات توجّه بال، فأفكاري لا تناسب ما نحياه وما هو مطلوب من زوجة المستقبل.

كل هذا سيدتي، ويا ليت تم الزواج، حيث أنني تفاجأت ذات مرة بالشاب الذي تقمصت دور فتاة أحلامه وزوجته. يخبرني أنه ما من وفاق بيننا ومن أنه يستحيل عليه أن يكمل معي الحلم الوردي الذي تعلقت به. صدمة كبيرة عشتها ولا زلت أحيا تفاصيلها إلى يومنا هذا. وأنا أتوجّس من كل من يريد التقرب مني بغرض الزواج، فما هو رأيك، وما السبيل للخروج من هذه المشكلة؟

أختكم ش.سهام من الشرق الجزائري.

الرد:

هوني عليك أختاه، ولا تحملي قلبك الطيب ما لا طاقة لك به. إلتمست من رسالتك الصدق والإخلاص في النية، عملة نادرة في يمثل دور الراغب في الزواج على بنات العائلات المحترمات اللواتي تتعطشن لبناء عشهنّ فتقعن ضحايا .

بالضبط أنت ضحية لطيبة قلبك وروحك الطاهرة، كيف لا وقد منحت من لا علاقة رسمية تربطك به الضوء الأخضر ليأخذ منك بدل أن يعطيك، إنسان أخاله بل أنا متأكدة من انّه لعب على الوتر الحساس الذي في قلبك حتى يقايض رغبتك بالزواج بممارسة غطرسته التي لم تنته، والدليل أنك خرجت من هذه العلاقة قاب قوسين أو أدنى من تحديد مصيرك.

ومن هذا الباب أدعوك أختاه أن تعقدي الصلح مع نفسك وتفتحي باب جديدا تمنحين لقلبك فيه فرصة أن تتعرفي على من يهديك قلبك وصلاح الدنيا وينصبك أميرة على عرش قلبه.  هي مجرد تجربة مررت بها وعشتها، فلتجعليها درسا تتعلمين منه عدم التملص منن مبادئك وسريرتك مهما كان ، وأن لا تتنازلي عما في قلبك من تواضع كرمى لأي شخص، فلا يحيا المرء حياته مرتين، ولا يمكن لأي شخص أن يلغي شخصا أخر.

أكّدي لمن تركك كورقة في مهب الريح أنك لم تنكسري ولن يعرف قلبك الطيب نهاية له على يد أي غشيم

ردت:”ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حیث أن

إقرأ أيضاً:

تحدت المرض لرعاية زوجها.. «سناء فؤاد إلياس» الأم المثالية بالمنيا: الحب والعائلة عندي أقوى من أي مرض أو تحد

في قلب محافظة المنيا، تعيش السيدة سناء فؤاد الياس يوسف، قصة كفاح وتضحية تخطت كل الحدود، فهي متزوجة منذ عام 1982 من شاب بسيط يعمل محاسبًا، شاركت زوجها في بناء بيت الزوجية وهي تعمل مهندسة زراعية، رزقت بثلاثة أبناء، لكن حياتها لم تخلُ من التحديات، حيث فقدت أحد توأميها عام 1997 بعد معاناة مع المرض.

أعربت سناء فؤاد إلياس، البالغة من العمر 67 عامًا، الأم المثالية لعام 2025 في محافظة المنيا، عن فرحتها العارمة لاختيارها بهذا اللقب هذا العام.

لم تكن صحة سناء بمنأى عن المحن، فقد خضعت لعملية قلب مفتوح بسبب ثقب في القلب، كما عانت من فيروس سي وأجرت عملية استئصال الرحم، ومع ذلك، واصلت دورها كأم وزوجة بكل إصرار.

في عام 2018، اكتشفت إصابة زوجها بمرض التحلل المخي (الزهايمر)، فتحولت حياتهما من الاستقرار إلى رحلة علاج مرهقة، رفضت سناء إيداع زوجها في أي مستشفى، وقررت أن تتولى رعايته بنفسها، متحملة أعباء صحتها ومعاشها بعد توقف حسابات زوجها البنكية بسبب مرضه.

رغم كل هذه التحديات، واصلت سناء دعم أبنائها حتى نجحوا في حياتهم العملية، فالابنة الكبرى تعمل بالإدارة البيطرية بعد تخرجها من كلية الطب البيطري، والابن الثاني صحفي بإحدى الصحف، بينما يعمل الابنة الثالثة في مجال الخدمة الاجتماعية.

سناء فؤاد الياس يوسف ليست مجرد أم، بل نموذج للإصرار والعطاء، تثبت يومًا بعد يوم أن التضحية لا تعرف حدودًا، وأن الحب والعائلة هما أقوى دوافع الحياة.

مقالات مشابهة

  • ميلا الزهراني: وافقت على الزواج بسبب موقف معين..فيديو
  • معنى الصليب في المسيحية - تأملات البابا يوحنا بولس الثاني
  • الحب في زمن التوباكو (1)
  • بسبب نيته الزواج من أخرى.. مصرية تطعن زوجها حتى الموت ثم تذبحه
  • تحدت المرض لرعاية زوجها.. «سناء فؤاد إلياس» الأم المثالية بالمنيا: الحب والعائلة عندي أقوى من أي مرض أو تحد
  • كلمات مؤثرة عن مكانة الأم وفضلها
  • الحلقة 17 من مسلسل وتقابل حبيب.. ليل وفارس يتبادلان نظرات الحب
  • فاكهة شهيرة تحارب السرطان وتحمي قلبك.. لا تهملها
  • ‎مبابي بعد تجاوزه أرقام رونالدو نازاريو: لا يعني أنني الأفضل
  • مواعيد عرض مسلسل الأميرة ظل حيطة والقنوات الناقلة