حماس: نحمل نتنياهو كامل المسؤولية عن حياة المحتجزين الذين قتلوا برصاص جيشه
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكدت حركة حماس، أنها تحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإدارة الأمريكية مسؤولية تعثر مفاوضات وقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق سراح المحتجزين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان من حركة حماس:
وأوضحت حركة حماس، أنها تحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو كامل المسؤولية عن حياة المحتجزين الذين قتلوا برصاص جيشه.
وشددت حركة حماس، على أن محاولات تضليل الرأي العام التي يقودها نتنياهو لن تعفيه من تحمل كامل المسؤولية بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشارت حماس، إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وضع مزيدا من الشروط المعطلة لجهود الوسطاء في التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وكانت أعلنت حركة حماس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة سيكونون المسؤولين عن دفع ثمن الجرائم الوحشية وحرب الإبادة التي تُشن ضد الشعب الفلسطيني ، وأكدت الحركة في بيان لها أن كل الداعمين للعدوان، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، يتحملون مسؤولية ما يحدث من انتهاكات وموت للأسرى.
واتهمت حماس الإدارة الأمريكية بالانحياز الكامل لإسرائيل ودعمها المستمر للعدوان، مشيرة إلى أن هذه الشراكة في الأعمال العسكرية والاعتداءات على الفلسطينيين تجعلها شريكًا في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال. وحذرت الحركة من أن هذه السياسات العدوانية لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستستمر في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأكدت حماس على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفته بـ"العدوان الهمجي"، وستواصل التصدي لكل محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني. وذكرت أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى والمعتقلين ستزيد من إصرار المقاومة على التصدي لكل المخططات الإسرائيلية الرامية إلى القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس إطلاق سراح المحتجزين رئيس الوزراء الإسرائيلي المحتجزين رئیس الوزراء الإسرائیلی الشعب الفلسطینی حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
يمانيون../ طالبت حركة “حماس” اليوم الخميس، بموقف دولي وحقوقي عملي وفاعل لوقف العدوان المتواصل على المنظمات الصحيّة في قطاع غزة، والذي أدى لخروج 37 مستشفى عن الخدمة آخرها مستشفى “الدرة” للأطفال.
وقالت “حماس” في بيانٍ لها، “إنّه واستمراراً لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة، أقدم خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.
وأوضحت أنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف يؤكد إصرار الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وأضافت حركة “حماس” في بيانها أن 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، والعمل على كسر الحصار، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال، شرقي مدينة غزة عن الخدمة، وذلك عقب تعرّضه لأضرار كبيرة بعد أن استهدفه الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين.