أطلقت وزارة الصحة اليوم بالمديرية العامة لمستشفى خولة ثماني مبادرات صحية تحت شعار "من الرؤية إلى النجاح" التي ستنفذ في كل من مستشفى خولة، ومستشفى النهضة خلال المرحلة القادمة، تمثلت في تنفيذ ١٢٠٠٠ ألف أشعة رنين مغناطيسي الـ MRI في مستشفى خولة خلال سنة عبر إجراء45 إلى 50 حالة بمعدل 5 أيام في الأسبوع و20 حالة في إجازة نهاية الأسبوع بمعدل 1000أشعة رنين مغناطيسي في الشهر الواحد، ومبادرة تقليص قوائم التنظير في قسم المناظير، حيث تم توسيع وحدة المناظير في مستشفى خولة ومستشفى النهضة بزيادة عدد الغرف من غرفة إلى 3 غرف لتقليص قوائم الانتظار مع تفعيل وحدة المناظير في مستشفى النهضة، ومبادرة تنفيذ 1000 ألف عملية استئصال للوزتين ولحميّة الأطفال خلال عام واحد بحيث تُنفذ 83 عملية خلال شهر واحد مع تفعيل غرف عمليات مبنى الرعاية النهارية بمستشفى خولة لإجراء العمليات، ومبادرة إجراء 1000 عملية استبدال مفصل الركبة، حيث سُتنفذ 27 عملية خلال أسبوع مع تكثيف زيادة المواعيد الأسبوعية لاستبدال مفصل الركبة تدريجيًا؛ لتقليص قوائم انتظار عمليات استبدال مفصل الركبة مع تفعيل عطلة نهاية الأسبوع لإجراء العمليات، وتمثلت مبادرة تنفيذ 1500 عملية نزول أبيض خلال عام واحد عبر إجراء 1000 عملية نزول أبيض في مستشفى النهضة، و500 عملية نزول أبيض أخرى تُجرى في مستشفى خولة في مبنى الرعاية النهارية بمعدل 8 حالات موزعة بين الفترة الصباحية والمسائية؛ للإسهام في تقليص قوائم الانتظار بنسبة 50%، ومبادرة تفعيل العيادة المسائية لقسم الأسنان وجراحة الفم والوجه والفكين بمستشفى النهضة من ضمن المبادرات التي أطلقتها وزارة الصحة عبر تفعيل العيادات المسائية، حيث سيتم معاينة أكثر من 900 مريض خلال تنفيذ المبادرة لتقليص قوائم الانتظار، ومبادرة إتمام علاج الحالات العاجلة من ذوي الاحتياجات الخاصة لعلاج الأسنان تحت التخدير العام مما سيساعد على تقليل قوائم انتظار العمليات، بحيث يتم زيادة عدد غرف العمليات لمرضى الأسنان من ذوي الاحتياجات الخاصة تحت التخدير العام، أما مبادرة إدارة دورة الإيرادات في مستشفى خولة التي تأتي لاعتبار مستشفى خولة مركزًا للحوادث والكوارث تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية لنظام الفوترة الحالي؛لتحسين الأداء المالي، حيث تقوم المرحلة الأولى من المبادرة على الوضع الراهن لحالات الحوادث.

وهدفت هذه المبادرات إلى حلحلة التحديات وتقليص قوائم الانتظار في الخدمات الطبية التي تُقدم في كل من مستشفى خولة ومستشفى النهضة لضمان الاستمرارية والاستدامة في تلك الخدمات، وجاء إطلاقها بحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة وعدد من قيادات القطاع الصحي، والدكتورة سهام بنت سالم السنانية رئيسة المدينة الطبية الجامعية.

وأكد معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة أن هذه المبادرات تسهم في الاستمرارية والاستدامة والهدف الأساس منها خدمة المجتمع، ودائما هناك متسع للتحسن وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وقال وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي: تأتي هذه المبادرات من ضمن فرص التحسين للخدمات الصحية وتوسيع تغطية الخدمات لتشمل جميع أفراد المواطنين، وهدفها الرئيس تقليص قائمة الانتظار وتسهيل وصول الخدمة للمواطن، مشيرا إلى أنه نتيجة للضغط الحاصل على مستشفى خولة صارت هناك قوائم انتظار طويلة وصلت لسنتين، وخلال الفترة الماضية تم تقليص المواعيد إلى أشهر، وهذه المبادرة ستقوم بحل الإشكالية الحاصلة لبعض التخصصات الدقيقة.

من جانبه قال الدكتور راشد بن محمد العلوي المدير العام للمديرية العامة لمستشفى خولة: إن إطلاق المبادرات يأتي ضمن توجيهات معالي وزير الصحة وخطة وزارة الصحة لتقليل قوائم الانتظار والعمليات وأشعة الرنين المغناطيسي وتجويد الخدمات الطبية التخصصية، مؤكدا أن هذه المبادرات لها دور كبير في تحفيز الابتكار ورفع كفاءة العمل، ومن ضمن أهدافها المحققة هو الانسجام بين مختلف الأقسام والعمل معا، وهناك خطة لتقييم عمل هذه المبادرات.

وقال هلال بن حمد الصارمي المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية: إن القطاع الصحي يلامس الإنسان، والكثير من أصحاب الخير ينظر للقطاع الصحي أنه قطاع مستدام، وبالتالي نتوقع أن نرى مبادرات كثيرة قادمة وسيكون للمؤسسة دور في دعم عمليات تغيير الركب التي وصلت إلى100 حالة في مستشفى خولة.

وقال الدكتور أيمن بن محمد الحديدي رئيس قسم الأشعة مشرف مبادرة قسم الأشعة بالمديرية العامة بمستشفى خولة: أن إجراء 12.000 أشعة الرنين المغناطيسي خلال عام واحد وفي تزايد مستمر في الطلب عليها مما أدى إلى تكدس الطلبات وتأخير المواعيد وهذا بدوره قد يؤثر في الخطط العلاجية للمريض، ويهدف هذا المشروع إلى تقليل فترة انتظار المواعيد مما سيسهم بشكل كبير في تحسين خطة علاج المرضى، وأضاف: ورغم زيادة عدد حالات أشعة الرنين المغناطيسي المنفذة وتحسين فلترة الطلبات، إلا أن فترة انتظار المواعيد ما زالت عالية وصلت إلى 10 أشهر حتى نهاية يوليو لهذا العام مقارنة بأكثر من 16 شهرا في عام 2022 وأكثر من 14 شهرا في عام 2023، حيث فاقت عدد طلبات أشعة الرنين المغناطيسي القدرة الاستيعابية الفعلية لجهاز الرنين المغناطيسي خلال ساعات العمل السابقة، حيث بلغ عدد الطلبات الجديدة لعام 2023م حوالي 14.904 طلبًا جديدًا، بالإضافة إلى 5.519 حالة متراكمة من السنة السابقة، ليصل الإجمالي إلى 20.424 طلبًا، مضيفا: وبمساندة إدارة مستشفى خولة وبدعم من وزارة الصحة تم الاتفاق على إجراء 8.000 أشعة رنين مغناطيسي في المؤسسات الخاصة، مما أسهم في تقليل عدد كبير من المواعيد بمستشفى خولة، وقد بدأت هذه الجهود في بداية أغسطس 2024م، مما أدى إلى تقليص فترة انتظار المواعيد للحالات الروتينية في العيادات الخارجية، وللحالات العاجلة والمنومة إلى 48 ساعة، وللحالات الطارئة إلى أقل من 24 ساعة، ووفقًا للإحصائيات السابقة بلغ عدد حالات أشعة الرنين المغناطيسي المنفذة خلال عام 2023م إلى9.481 حالة خلال أيام الأسبوع، و768 حالة في أيام السبت، بمجموع 10.249 حالة بجهازين للرنين المغناطيسي.

وأفاد بأن الخطة التشغيلية للمبادرة تمتد على مدار عام كامل ابتداءً من الأول من سبتمبر 2024 وحتى 31 أغسطس 2025م، حيث سيتم تمديد ساعات عمل الفنيين وإعداد أشعة رنين مغناطيسي بمعدل يصل إلى 270 حالة أسبوعيًا، وبمتوسط 1000 أشعة شهريًا؛ لتحقيق هدفنا بتنفيذ 12.000 أشعة، كما أن الاحتياجات التشغيلية لهذه المبادرة تشمل ضمان توفر الكادر الحالي من فنيي الأشعة وموظفي السجلات الطبية، وتوفر عدد كافٍ من أطباء الأشعة لكتابة التقارير، مشيرا أن أي مشروع لا يخلو من الصعوبات، أبرزها عدم حضور بعض المرضى مواعيدهم مما يؤثر على معدل الحالات المنفذة، ولكن بفضل الجهود المبذولة من موظفي السجلات في جدولة المواعيد، سنعمل على تقليل احتمالية عدم حضور المرضى لمواعيدهم، كما أن زيادة عدد الحالات تتطلب منا إعداد تقارير إضافية دون التأثير على جودة هذه التقارير، مما يتطلب زيادة في عدد الأطباء، ونتوقع أن ينضم عدد من أطباء الأشعة خلال هذا الشهر، بالإضافة إلى عودة آخرين في بداية العام القادم من فترة الزمالة.

وأفادت الدكتورة جنان بنت أحمد العبدوانية استشارية ورئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة مديرية خولة: أن مبادرة تنفيذ 1000 عملية استئصال اللوزتين ولحمية الأطفال خلال عام واحد تهدف إلى تقليل عدد المرضى في لائحة الانتظار وتخفيف الضغط على أسرة التنويم وذلك باستخدام العمليات النهارية وإضافة 5 جلسات عمليات نهارية إضافية اسبوعيا، وهذا سيؤدي إلى تقليل لوائح الانتظار لهذه العمليات بنسبة 80 % مما يخفف على المرضى و أهاليهم ويتواءم مع توجه وزارة الصحة في التخفيف من قوائم الانتظار وتجويد الخدمة المقدمة وتسريع توفرها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أشعة رنین مغناطیسی فی مستشفى خولة هذه المبادرات مستشفى النهضة خلال عام واحد لتقلیص قوائم وزارة الصحة زیادة عدد

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في يوم الصحة العالمي، الذي يُحتفَل به في 7 أبريل كل عام، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عالمية لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة.

وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في الحد من وفيات الأمهات والمواليد، لا يزال إقليم شرق المتوسط يواجه تحديات كبيرة في ضمان صحة الأمهات والمواليد وعافيتهم، لا سيّما في الأوضاع الهشة وحالات الطوارئ.

ويعيش في الإقليم أكثر من 120 مليون امرأة في سن الإنجاب، ويولد كل عام حوالي 20 مليون مولود. ولكن لا تزال هناك عقبات رئيسية تحول دون الحصول على خدمات صحة الأمهات والصحة الإنجابية.

وبالإضافة إلى نحو 400,000 حالة إملاص (وفاة الجنين) سنويًا، يُتَوفَّى ما يقرب من نصف مليون مولود سنويًا، وهو ما يمثل 60% تقريبًا من الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة في الإقليم. وبينما تتمثل الغاية العالمية لعام 2030 في خفض وفيات الأمهات إلى 70 حالة وفاة لكل 100,000 ولادة حية بحلول عام 2030، فإن نسب وفيات الأمهات تتجاوز 600 حالة وفاة لكل 100,000 ولادة حية في بعض بلدان الإقليم.

وتقول الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن التقدم المُحرَز في الحد من وفيات الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط بعيدٌ عن المسار الصحيح، لا سيّما في البلدان ذات العبء الثقيل وحالات الطوارئ". ‏

وبإمكاننا بل ويجب علينا أن نضع حدًا لوفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها من خلال حصول النساء والأطفال على رعاية عالية الجودة‎".

ويتطلب القضاء على وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها بذل جهود متضافرة من جانب الحكومات والمهنيين الصحيين والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية. 

وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى:
زيادة الاستثمار في صحة الأمهات والمواليد
كل دولار أمريكي مُستَثمَر يحقق عوائد تتراوح بين 9 و20 دولارًا أمريكيًا.

تحسين إمكانيات الحصول على الرعاية العالية الجودة
ضمان حصول النساء والأطفال على رعاية عالية الجودة، لا سيّما في البلدان الفقيرة وحالات الطوارئ.

تعزيز نماذج رعاية القبالة (التوليد)
حتى تتمكن القابلات من تقديم الدعم المستمر للحوامل والرعاية الفورية للأطفال بعد الولادة.

تعزيز خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات
تحسين إمكانيات الحصول على خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات، بما في ذلك تنظيم الأسرة والتثقيف الصحي الشامل.
ومن الضروري تمكين النساء والفتيات من أجل التصدي لوفيات الأمهات والمواليد وتحقيق الصحة للجميع. كما أن تعزيز المساواة بين الجنسين والحصول على التعليم والفرص الاقتصادية يتيح للنساء المتعلمات والمُمَكّنات اقتصاديًا اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهن وصحة أسرهن.
ويجب على راسمي السياسات إعطاء الأولوية للاستثمارات في مجال صحة الأمهات والمواليد. وتلتزم منظمة الصحة العالمية بالعمل مع الشركاء لتحسين النتائج في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط. ومعًا، نستطيع وضع نهاية لوفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها، وضمان مستقبل أكثر إشراقًا وأوفرَ صحة للنساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • صحة الجوف تنظم مبادرات تثقيفية وفحوصات مجانية ضمن فعاليات يوم الصحة العالمي
  • محافظ المنيا: إنجازات القطاع الصحى فى السنوات العشر الأخيرة تجسيدا لمستقبل واعد
  • قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني
  • الصحة العالمية تحتفي بيوم الصحة العالمي: بدايات صحية.. لمستقبل واعد
  • المنصوري يؤكد حرص أبوظبي على توفير رعاية صحية متكاملة للمرأة والطفل
  • نائب وزير الخدمة يتفقد مستوى الانٍضباط الوظيفي في وزارة الصحة و مستشفى الثورة
  • شيبان وسفيان يتفقدان الانضباط الوظيفي بوزارة الصحة ومستشفى الثورة
  • «الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة
  • نقل بابا شيخ إلى مستشفى في دهوك بعد تعرضه لوعكة صحية
  • أول تحرك بالكونغرس لتقليص سلطات ترامب في فرض الرسوم الجمركية