فعالية ثقافية في حجة بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الصحة والبيئة هيئة المستشفى الجمهوري في محافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الهيئة الدكتور ابراهيم الاشول، أشار وكيل المحافظة محمد القاضي إلى إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف تجسيد محبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في النفوس وقدوة في الواقع العملي.
واعتبر إحياء مولد المصطفى دليلا على الارتباط بالنبي الخاتم صلى الله عليه وسلم ومنهجه والاقتداء به قولا وعملا ، لافتا إلى ما يمثله السير على منهج محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأعلام الهدى من أهمية للفوز والفلاح والنجاح وتعزيز القدرة على مواجهة الأعداء.
فيما أشار مدير الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني إلى أهمية اغتنام المناسبة الدينية في تنفيذ المشاريع الخيرية وتعزيز التكافل الاجتماعي وتأكيد السير على درب الهدى والتمسك بمنهج النبي الخاتم ورسالته السماوية والاقتداء به والاهتداء بهديه والتعرف على شخصيته وطريقته في التغيير.
وأوضح أن الاحتفال بمولد الرسول الأعظم والتعرف على شخصيته والدراسة الواعية لإنجازه العظيم وتحركه بالقرآن الكريم وما بذله من جهد وقدمه من تعليمات وإرشادات دروس عظيمة ومهمة نحتاجها في هذا العصر لتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وعوامل الصمود والثبات.
من جانبه أشار عميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح ، إلى أن الاحتفال بالمولد تجديد للولاء لله ورسوله والمحبة للنبي الخاتم وتقديم رسالة للأعداء بالتمسك بالمصطفى والاقتداء به والاهتداء بهديه ورفض الإساءة إليه صلى الله عليه وآله وسلم.
واستعرض جانبا من أخلاق الرسول العظيمة وأهمية الاحتفال بالمناسبة الدينية الجليلة والتعرف على المعاناة التي لاقاها أثناء نشر الرسالة السماوية ودور أهل اليمن في نصرة الإسلام والرسول الأعظم.
تخللت الفعالية، التي حضرها نواب رئيس الهيئة ومديرو العموم بهيئة الجمهوري ومنتسبو القطاع الصحي، فقرات معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
«مجمع البحوث» يستأنف فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية في أسيوط لتفنيد الأفكار المغلوطة
واصلت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في يومها الأول بمحافظة أسيوط نشاطها الدعوي، حيث حاضر علماء اللجنة العليا في جموع المصلين بعد صلاة المغرب أمس، الاثنين، بمسجد "البقلي"، مفندين الأفكار المغلوطة حول حقيقة الاتباع، مجيبين عن سؤال يراود الكثير، وهو “أي الأوامر والنواهي نتبع؟”.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الإنسان كثيرًا ما يتعرض لأوامر ونواهٍ في حياته سواء من أقرانه أو أهله وأجداده، فضلا عن رغباته وأهوائه، ما يضعه في حيرة دائمة، أي هذه المصادر يتبع!، لافتا أن المسلم لا يتبع إلى ما أُنزل إليه من ربه، وهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مصداقا لقول الله تعالي "ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ" أي: اقتفوا آثار النبي الذي جاءكم بكتاب أنزل إليكم من رب كل شيء ومليكه، {ولا تتبعوا من دونه أولياء} أي: لا تخرجوا عما جاءكم به الرسول إلى غيره.
وقال الدكتور حسن يحيى، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، إن كثيرًا من الناس يتبع الناس، وهذا الصنف حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من اتباعه حيث قال: (لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا)، مشددا أن من يتبع غير الله يأتي يوم القيامة وكل منها يتبرأ من الآخر، وقال الله -تعالى- فيهم "إِذْ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ ٱلْأَسْبَابُ"، وهذا لا يتماشي ولا يليق مع خير أمة أخرجت للناس.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد أسيوط، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.