استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، علي عبدي أوراي، سفير الصومال لدى القاهرة؛ لبحث سبل تعزيز دعم الأزهر الدعوي والتَّعليمي لأبناء الصومال.

استضافة عدد من وفود الأئمة الصوماليين

وأكَّد الإمام الأكبر عمق العلاقات التي تربط الأزهر بالصومال، مشيرًا إلى أن الأزهر يستضيف أكثر من 2400 طالب من أبناء الصومال للدراسة في مختلف المراحل التَّعليمية بدءًا من رياض الأطفال وحتى الدراسات العليا، فضلا عن استقبال وفود الأئمة الصوماليين للتَّدريب في أكاديمية الأزهر العالمية.

وأعرب الطيب عن تضامن الأزهر الشريف مع الشعب الصومالي فيما يمرُّ به من تحديات وصراعات عرقلت جهود التنمية والتقدم.

دعم الطلاب الصوماليين الدارسين في الأزهر

ومن جانبه، أعرب السفير الصومالي عن تقدير بلاده للعناية التي يُوليها الإمام الأكبر والأزهر الشريف لأبناء الصومال، وتقديم الدعم اللَّازم للطلبة الصوماليين الدارسين في الأزهر، وما يقدِّمه الأزهر من جهود دعما للصومال في تحدياتها ضد التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أنَّ الصومال تعوِّل كثيرًا على خريجي الأزهر في مكافحة التطرف وتفنيد أفكار الجماعات المتطرفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب الصومال

إقرأ أيضاً:

هآرتس: وضع "صومالي" في غزة قد يجر إسرائيل للبقاء فترة طويلة

شبّهت صحيفة "هآرتس" العبرية، الوضع الحالي في غزة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة لقرابة عام، إلى الوضع الصومالي، مشيرة إلى أنه يتشكّل في أجزاء من القطاع.

وقالت الصحيفة: "حكومة ضعيفة إلى حد ما وظهور العصابات التي تتقاتل فيما بينها على حيازة وبيع مخزونات المساعدات الإنسانية وزيادة العنف الداخلي وحالات متعددة من العنف .. وكلما زاد إضعاف حكومة حماس وهو الهدف الذي حددته إسرائيل لنفسها في الحرب .. كلما تعاظم خطر الفوضى في القطاع وهو ما قد يجر إسرائيل للبقاء فيه لفترة طويلة".

وأضافت، "قد يحدث ذلك في ظل غياب خطة بديلة لإقامة نظام فلسطيني بديل في القطاع يمكن الحفاظ معها على قدر من التنسيق الأمني ​​والسياسي واحتمالات مثل هذا السيناريو الإيجابي ليست كبيرة مقدما لكن إسرائيل لا تحاول حتى تجربته".

وتابعت، "بالاستماع إلى تصريحات نتنياهو الأخيرة يظهر أنه لا يسعى إلى اتخاذ قرارات -جديدة- بل إلى إضاعة الوقت - حتى أن خطة الجنرالات لضم شمال قطاع غزة وطرد السكان منه كل هذه تعتبر جرائم حرب من وجهة نظر القانون الدولي، وست فتح إجراءات ضد نتنياهو وآخرين في محكمة لاهاي، كما يجب ألا نتجاهل ثقل القوى المعارضة، بما في ذلك العصيان المحتمل في قوات الاحتياط ضد الخطة، الأمر الذي يمكن أن يعطلها".

اقرأ أيضا/ تطوّرات جديدة بشأن محور فيلادلفيا.. "تنازلات مُقابل تهدئة"

وزادت الصحيفة العبرية، "وحتى الإدارة الديمقراطية في الولايات المتحدة، في حال فوز كامالا هاريس في انتخابات نوفمبر، قد تعرقل نوايا رئيس الوزراء - يجب أن نعلم أن نتنياهو في أواخر حياته المهنية، وهو أحد الذين يسعون إلى التشبث بالسلطة والهروب من السجن المحتمل، ومن الشكوك أن يسعى إلى تحقيق هذه الخطة".

وأشارت "هآرتس" إلى أن تقييم تصريح وزير الجيش يوآف غالانت لصحفيين أجانب هذا الأسبوع أن حماس كمنظمة عسكرية، تم تفكيكها من قبل الجيش، يبعث بالتفاؤل، ويرتكز على محاولته وكبار مسؤولي الجيش إقناع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإنهاء المرحلة المكثفة من القتال في غزة، والسعي أخيراً للتوصل إلى صفقة أسرى تشمل انسحاب إسرائيل من معظم مناطق القطاع.

وحول فيديو نفق رفح الذي قُتل فيه الأسرى الإسرائيليين الستة، قالت هآرتس إن جزءًا كبيرًا من رسالة هاغاري (المتحدث باسم الجيش) كان بشكل غير مباشر لتشجيع الحكومة على تجديد الجهود لإعادة الأسرى، وفي مقدمتهم المجندات الخمس اللاتي كان من المفترض إطلاق سراحهن في المرحلة الأولى (المراقبات في ناحال عوز).

ووفق الصحيفة العبرية، "تدرك الإدارة الأميركية كما تعلم إسرائيل بأنهما سيواجهان صعوبة في إمكانية تنفيذ عمليات استعادة رهائن آخرين بعد أن أعدمت حماس الستة في رفح عندما لاحظ رجالها جنودا يقتربون من النفق الذي كانوا محتجزين فيه .. إلا أن الأميركيين ربما لن يعترفوا قريبا علنا بفشل المحادثات ولن يوقفوها خشية أن يؤدي مثل هذا التحرك إلى دفع حماس إلى قتل المزيد من الرهائن .. في المقابل شددت الإدارة لهجتها في اجتماعات مغلقة وعلنية فيما يتعلق بمصير السنوار ولا يتحفظ الأميركان على اغتياله .. والسؤال الذي يشغلهم هو هل يمكن أن يتم ذلك دون قتل الرهائن المحيطين به؟ وماذا سيؤثر ذلك على استمرار المحادثات؟".

وواصلت في تقريرها، "تؤكد الإدارة ضرورة الاستمرار في تسخير الوسطاء للجهود رغم ضآلة فرص التقدم وتتراكم الصعوبات على مصر بسبب رغبتها في إبعاد إسرائيل عن معبر رفح .. هناك توتر مع قطر بشأن استمرار استضافة قيادة حماس في الخارج .. وقد أشار القطريون بالفعل لمسؤولي حماس إلى أنه قد يطلب منهم طردهم .. بعيدا عن التردد الأساسي للسنوار ونتنياهو في الصفقة الآن هناك نقطتان مركزيتان حيث الخلافات كبيرة بين الطرفين: فيلادلفيا وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الإنسانية الأولى من الصفقة".

وأردفت قائلة، "إصرار نتنياهو على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل السيطرة على ممر نتساريم يعتبر مشكلة أكثر قابلية للحل من الناحية النظرية .. تطالب حماس الآن بالإفراج عن 50 أسيرا مقابل كل من المجندات الخمس المختطفات .. 30 منهم من المحكومين مؤبدات .. في قائمة المنتظر الإفراج عنهم 571 أسيرا محكوما عليهم بالسجن المؤبد وتعترض إسرائيل على إطلاق سراح نحو مائة منهم".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصومالي: علاقات الصومال ومصر تاريخية استراتيجية راسخة وتشهد حاليا تقاربا كبيرا بدعم من الإرادة السياسية القوية
  • مرصد الأزهر: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من مظاهر شكر الله  
  • وزير الخارجية الصومالي: لدينا فرصة لإقامة علاقات مع الجبهات الانفصالية في إثيوبيا
  • التعليم تُطالب المدارس الخاصة بالالتزام بمواعيد بداية العام الدراسي
  • خبير تربوي: الجامعات الأهلية تدخل ضمن تطوير منظومة التعليم بمصر (فيديو)
  • عاجل| وزير الخارجية الصومالي يكشف حقيقة المزاعم بشأن نقل صراع سد النهضة الإثيوبي إلى بلاده
  • وزير التعليم العالي: خريجو الجامعات الأهلية سيكونون قادة المستقبل
  • هآرتس: وضع "صومالي" في غزة قد يجر إسرائيل للبقاء فترة طويلة
  • رئيس الأعلى للإعلام يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة المولد النبوي الشريف