الجزيرة:
2024-09-15@00:50:36 GMT

الغارديان: هؤلاء ثلاثي شر القرن الـ21

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

الغارديان: هؤلاء ثلاثي شر القرن الـ21

قال الكاتب والصحفي سيمون تيسدال في مقال رأي للغارديان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي السابق والمنتخب الجمهوري دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النسخة الحديثة لـ"ثلاثي الشر" الذي حكم القرن الماضي، وخلفة جوزيف ستالين وأدولف هتلر وماو تسي تونغ.

وقال الكاتب إن نماذج العظام من الرجال مثل الفيلسوف أرسطو ونابليون بونابارت ومارتن لوثر ومحمد -صلى الله عليه وسلم- التي ترسخت في خيال القرن الـ19 كانت تحمل كل صفات الأبطال من "قوة وجاذبية وعبقرية فذة وقدرة على التأثير بالعالم وتغييره للأفضل".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع بريطاني: هكذا تعمل منصة إكس على تأجيج الحرب في السودانlist 2 of 2الغارديان تروي تجربة الطفلة ملاك المرعبة مع جنود الاحتلال بطولكرمend of list

وأضاف أن هناك من يظنون خطأ -على غرار الثلاثي- أنهم من هذا القالب، ويرون أنهم مكلفون بمهمة "مقدسة" لقيادة من حولهم من شعوب وبلاد، وإنقاذهم من جهلهم.

وقال الكاتب إن أوصاف الثلاثي تفضح طبيعتهم، ومنها "غرورهم" الذي يسوغ لهم فرض آرائهم على من حولهم والمضي قدما "بسياسات أدت لجرائم حرب حول العالم"، و"خبثهم وقلوبهم الباردة المتحجرة التي نست قيمة الحياة وطعمها"، و"قسوتهم الشرانية وفقدانهم إنسانيتهم"، ويجعل كل ذلك منهم"أشرار" القرن الـ21.

جوزيف ستالين (يسار) وأدولف هتلر (وسط) وماو تسي تونغ (غيتي)

وعدد الكاتب "جرائم" القادة الثلاثة، قائلا إن بوتين "جزار" ارتكب "جرائم ضد المدنيين" في مناطق مثل الشيشان وجورجيا وأوكرانيا بجانب سوريا التي ما زالت تعاني من آثار التدخل الروسي، وترامب "قاتل" ضحيته الديمقراطية الأميركية، وهو مسؤول عن اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

أما نتنياهو فهو "مجرم حرب" يصر على احتلال غزة ومنع الهدنة، ويحاول "إعادة غزو الضفة الغربية" منذ الأسبوع الماضي، وينوي غزو لبنان، وأسفرت حربه عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، أغلبهم مدنيون.

وبرأي الكاتب، فإن ترامب وبوتين ونتنياهو "أنانيون كذابون" لا يعرفون "الصدق والشرف"، ويستغلون وسائل الإعلام المتحيزة لنشر خطابات يحاولون إقناع شعوبهم بها، وبينما يلجأ نتنياهو وترامب للصراخ والتهديد، يفضل بوتين الابتسام بهدوء والتذمر والاختباء عندما تسوء الأمور كما في كورسك حاليا.

ووفق الكاتب فلكل من هؤلاء الثلاثة "المدعين كونهم من عظام الرجال" رؤيته، فبوتين يواصل السعي لاستعادة الإمبراطورية السوفياتية، ويحافظ على منصبه خلال تهديد جو بايدن بالصواريخ النووية.

أما نتنياهو، فيهدف إلى احتلال فلسطين بالكامل وتحقيق نصر حاسم في الصراع المستمر مع إيران والمعارضين المسلمين، ولتحقيق هدفه يجعل من مفهوم "معاداة السامية" أداة لتحقيق مكاسب سياسية.

بالنسبة لترامب، فهو يريد استعادة عظمة الولايات المتحدة، ولو كان ذلك على حساب دول أخرى، ولهذا الغرض يصور نفسه على أنه المختار إلهيا لحل قضايا أميركا ويزعم أنه "أنقذ بتدخل إلهي" من محاولة اغتياله.

ويقول الكاتب إن هناك "أبطالا حقيقيين" في العالم حاليا، مثل نيلسون مانديلا أو أشخاصا عاديين يحدثون فرقا إيجابيا في حياة غيرهم، أما "هؤلاء الثلاثة، فسيسقطون كما سقط الأشرار الآخرون من قبلهم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

بسبب رياض سلامة.. هؤلاء يختفون!

تسيطرُ أجواء من الترقب على أوساط اقتصادية فاعلة بعد توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة.
حتى الآن، فإن ما يتبين هو أن الكثير من الخبراء الاقتصاديين الذين كانوا يؤيدون سلامة، اختاروا الاختفاء و"الإنزواء" بعيداً عن الإعلام، ممتنعين عن الإدلاء بأي تعليق بشأن ملف حاكم البنك المركزي السابق.
ووفقاً للمصادر، فإن هؤلاء يتجنبون تسليط الأضواء عليهم باعتبار أن هذا الأمر لا يُناسبهم في الوقت الرّاهن.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • الغارديان: مخاطر الحرب الإقليمية حاضرة رغم مرور 11 شهرا على حرب غزة
  • الطالبي العلمي: بنكيران إنسان بدائي لم يصل إلى القرن الـ21
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “التهريبة”
  • الغارديان: كابوس غزة بلا نهاية والسبب نتنياهو وعجز السياسة الأمريكية
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “ويفيقني عليك” 
  • بسبب رياض سلامة.. هؤلاء يختفون!
  • في مئوية الراحل حنا مينة.. الكاتب الذي دوّن تاريخ سوريا الحديث
  • المغني الفرنسي الراحل جوني هاليداي موضوع رسوم متحركة جديدة
  • الكاتب الصحفي هشام الهلوتي يهنئ رجل الأعمال أسامة عبدالصمد بزفاف نجله
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. هدايا مُدبَّرة!