الجزيرة:
2025-03-03@18:56:30 GMT

الغارديان: هؤلاء ثلاثي شر القرن الـ21

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

الغارديان: هؤلاء ثلاثي شر القرن الـ21

قال الكاتب والصحفي سيمون تيسدال في مقال رأي للغارديان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي السابق والمنتخب الجمهوري دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النسخة الحديثة لـ"ثلاثي الشر" الذي حكم القرن الماضي، وخلفة جوزيف ستالين وأدولف هتلر وماو تسي تونغ.

وقال الكاتب إن نماذج العظام من الرجال مثل الفيلسوف أرسطو ونابليون بونابارت ومارتن لوثر ومحمد -صلى الله عليه وسلم- التي ترسخت في خيال القرن الـ19 كانت تحمل كل صفات الأبطال من "قوة وجاذبية وعبقرية فذة وقدرة على التأثير بالعالم وتغييره للأفضل".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع بريطاني: هكذا تعمل منصة إكس على تأجيج الحرب في السودانlist 2 of 2الغارديان تروي تجربة الطفلة ملاك المرعبة مع جنود الاحتلال بطولكرمend of list

وأضاف أن هناك من يظنون خطأ -على غرار الثلاثي- أنهم من هذا القالب، ويرون أنهم مكلفون بمهمة "مقدسة" لقيادة من حولهم من شعوب وبلاد، وإنقاذهم من جهلهم.

وقال الكاتب إن أوصاف الثلاثي تفضح طبيعتهم، ومنها "غرورهم" الذي يسوغ لهم فرض آرائهم على من حولهم والمضي قدما "بسياسات أدت لجرائم حرب حول العالم"، و"خبثهم وقلوبهم الباردة المتحجرة التي نست قيمة الحياة وطعمها"، و"قسوتهم الشرانية وفقدانهم إنسانيتهم"، ويجعل كل ذلك منهم"أشرار" القرن الـ21.

جوزيف ستالين (يسار) وأدولف هتلر (وسط) وماو تسي تونغ (غيتي)

وعدد الكاتب "جرائم" القادة الثلاثة، قائلا إن بوتين "جزار" ارتكب "جرائم ضد المدنيين" في مناطق مثل الشيشان وجورجيا وأوكرانيا بجانب سوريا التي ما زالت تعاني من آثار التدخل الروسي، وترامب "قاتل" ضحيته الديمقراطية الأميركية، وهو مسؤول عن اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

أما نتنياهو فهو "مجرم حرب" يصر على احتلال غزة ومنع الهدنة، ويحاول "إعادة غزو الضفة الغربية" منذ الأسبوع الماضي، وينوي غزو لبنان، وأسفرت حربه عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، أغلبهم مدنيون.

وبرأي الكاتب، فإن ترامب وبوتين ونتنياهو "أنانيون كذابون" لا يعرفون "الصدق والشرف"، ويستغلون وسائل الإعلام المتحيزة لنشر خطابات يحاولون إقناع شعوبهم بها، وبينما يلجأ نتنياهو وترامب للصراخ والتهديد، يفضل بوتين الابتسام بهدوء والتذمر والاختباء عندما تسوء الأمور كما في كورسك حاليا.

ووفق الكاتب فلكل من هؤلاء الثلاثة "المدعين كونهم من عظام الرجال" رؤيته، فبوتين يواصل السعي لاستعادة الإمبراطورية السوفياتية، ويحافظ على منصبه خلال تهديد جو بايدن بالصواريخ النووية.

أما نتنياهو، فيهدف إلى احتلال فلسطين بالكامل وتحقيق نصر حاسم في الصراع المستمر مع إيران والمعارضين المسلمين، ولتحقيق هدفه يجعل من مفهوم "معاداة السامية" أداة لتحقيق مكاسب سياسية.

بالنسبة لترامب، فهو يريد استعادة عظمة الولايات المتحدة، ولو كان ذلك على حساب دول أخرى، ولهذا الغرض يصور نفسه على أنه المختار إلهيا لحل قضايا أميركا ويزعم أنه "أنقذ بتدخل إلهي" من محاولة اغتياله.

ويقول الكاتب إن هناك "أبطالا حقيقيين" في العالم حاليا، مثل نيلسون مانديلا أو أشخاصا عاديين يحدثون فرقا إيجابيا في حياة غيرهم، أما "هؤلاء الثلاثة، فسيسقطون كما سقط الأشرار الآخرون من قبلهم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

فرحة واحتفالات وطقوس متباينة.. تعرّف على أجواء رمضان في بلدان القرن الأفريقي (شاهد)

للتّعبير عن البهجة في استقبال شهر رمضان، تتوارث الأجيال، في بلدان القرن الأفريقي، موروثاتها، فيما تزيد الحركة في الشوارع، ويتدفق السكّان إلى الأسواق لشراء حاجياتهم، كما تتبادل الأسر الزيارات.

ومع دخول شهر رمضان المبارك، تتباين عادات شعوب بلدان القرن الأفريقي بشكل كبير خلال رمضان، وإن تشابهت بعض الشيء ببعض بلدان المنطقة.

 نرصد في هذا التقرير أجواء شهر رمضان المبارك في بلدان القرن الأفريقي.


رمضان في إرتيريا.. فرصة لإنهاء الخصومات
تتهيّأ مدن أرتيريا لشهر رمضان المبارك، قبل قدومه، ببعض مظاهر الاحتفاء بهذا الشهر الكريم، استعدادا لصيام نهاره وقيام ليله.

وتتواصى الأسر الإريترية بتناول مشروب مرطّب يسمى باللهجة الإريترية (السنا)، وهو مشروب نباتي، خليط من صنع إريتري بحت، يؤخذ قبله فنجان من السمن البلدي؛ لتهيئة المعدة وتنقيتها، للتكيف مع مأكولات شهر رمضان. 

ويحرص السكان في إرتيريا خلال شهر رمضان على الاعتناء بالمساجد وإقامة الإفطارات الجماعية للفقراء، فيما يحرص المسلمون والذين يشكّلون 50 في المائة من سكان البلاد، على إصلاح ذات البين وإنهاء الخصومات بين الأشقاء والأصدقاء، وحتى العشائر والقبائل التي غالباً ما تكون بينها نزاعات حول المرعى والماء والمزارع.



وتشتمل المائدة الرمضانية في إرتيريا، على: التمر والماء وعصير البرتقال أو الليمون وبعض عصائر الفواكه الموسمية، والقرمش والمشبك، وفتة الشفوت وهي عبارة عن مزيج من الفلفل والثوم اللحم، وفتة الثريد وتسمى باللغة المحلية "فتفت".

وفي العاصمة الإريترية، أسمرا، يتسابق الناس على إحضار المأكولات إلى المساجد كل أيام الجمع والإثنين، رحمة على أمواتهم، وذلك ابتداء من الخامس عشر من رمضان. 

كذلك، تكتظ المساجد دائما بالمصلين رجالا ونساء وأول ما يقدّم للصائم في وجبة الإفطار، هو: "المديدة" الساخنة المخلوطة باللحم والكسرة العادية والعصيدة.

وبعد صلاة العشاء والتراويح، يعود الناس إلى منازلهم، لتناول العشاء الذي يتكون من أرز ولحم وشعرية، وفي السحور يتناول الناس العصيدة والجبنة.


جيبوتي.. تكافل وبهجة في رمضان
 يستقبل السكان في جيبوتي شهر رمضان المبارك، بفرح وسرور، وتقبل النساء على الأسواق والمحال التجارية لتأمين مستلزمات الإفطار، من أواني السفرة إلى أنواع الطعام المختلفة.

عند الإعلان عن ثبوت رؤية هلال رمضان، يهرع السكان في جيبوتي إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، فجيبوتي بلد مسلم بالكامل وليس فيه أقليات أخرى، ويتشكّل سكانه من قوميات ثلاث؛ الصومالية والعَفَرية والعربية، وجميعها تدين بالإسلام السُنّي.

يحرص الجيبوتيين على أداء الصدقات بكثرة في رمضان، حيث يحصرون على إدخال السرور إلى بعضهم البعض، فيما تشرف بعض الجمعيات طيلة الشهر الكريم على جمع الصدقات العينية والنقدية، من الطعام والمواد التموينية والملابس، وتقوم بتوزيعها على العائلات الفقيرة، لإغنائها في رمضان وإدخال الفرحة.



تتصدر السمبوسة مائدة الجيبوتيين في رمضان، وهناك أنواع مختلفة منها، بعضها باللحم المفروم، ومنها ما يُعدّ بمفروم الدجاج، ثم يضاف إليه بعض الخضراوات كالجزر والبصل، ثم تقلى بالزيت.

وبالإضافة إلى السمبوسة، تعدّ الكعكة المصنوعة من الفاصوليا والحمص والعدس من وجبات رمضان الرئيسية في جيبيوتي، تقلى الكعكة بالزيت، ويمكن تناولها مع الفلفل أيضا.

يحرص السكان على تناول وجبات رمضان في البيوت أو على شاطئ البحر، ويتميزون جميعهم بحسن الضيافة وحرارة الاستقبال.


حليب الإبل يروي عطش الصائمين في الصومال 
مع بدء شهر رمضان، تبدأ معه عادات اجتماعية لتعزيز التكافل والتراحم الاجتماعي لتخفيف معاناة الأسر الفقيرة في الصومال، خصوصا الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، نتيجة غلاء الأسعار وقلة فرص العمل.

يبلغ عدد سكان دولة الصومال ما يقرب من عشرة ملايين نسمة، وجميع السكان فيها من المسلمين، يتبعون المذهب الشافعي.

وبسبب تقسيم البلاد إلى مناطق سياسية متعددة، قد يختلف ثبوت الشهر من مكان لآخر، فيصوم كل مكان حسب رؤيته الخاصة لهلال رمضان، ولا يعوّل على رؤية غيره.

يبدأ الإفطار في هذا البلد العربي الأفريقي، بتناول التمر ثم وجبة السمبوسة، وشيء من العصير المرطب، ثم يبادر الناس بعدها إلى صلاة المغرب في المسجد، وعقب الصلاة يعودون إلى منازلهم لتناول وجبة إفطارهم الأساسية مع عائلاتهم، وغالبًا تكون الأرز واللحم.



ومن أنواع المشروبات التي يفضّلها الصوماليون أثناء رمضان خاصّة وجبة الإفطار كالليمون الحامض والسمسم والبطيخ وغيرها من الخضروات، حيث تختفى ظاهرة تناول المشروبات الغازية والأخرى المعلبة والمستوردة من الخارج خلال شهر رمضان المبارك.

ويعدّ حليب الإبل "النوق" سيد المائدة خلال رمضان في الصومال التي تشتهر بامتلاكها ثروة كبيرة من الإبل. 

ويروي صوماليون أن حليب النوق له قدرة عالية في مقاومة العطش أثناء رمضان، كما أنه يساعد في حرق الدهون والحموضة، ومقاومة بعض الأمراض، وهذا ماجعل الصوماليين يقبلون على شربه وخاصة في رمضان.


"المديدة وشراب الأبري" مائدة رمضان في تشاد
يستقبل التشاديون، شهر رمضان المبارك بفرحة وسرور، فيما يتسابق الأثرياء من المسلمين في تقديم وجبات الإفطار للفقراء والمساكين وعابري السبيل.

أيضا، يتسابق التشاديون لجذب الصائمين للإفطار على موائدهم الرمضانية، حيث تجدهم يقفون في الطرقات وهم يدعون المارة للإفطار لديهم.



تتصدّر مائدة رمضان في تشاد، مشروبات الكركديه وماء الأبري وعصير الليمون، إذ أن معظم الطعام في رمضان في تشاد يتركز على السوائل، بفعل ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد الصحراوي.

يبدأ التشاديون الاستعداد لشهر رمضان، قبل أسابيع من حلوله، فيما يبدأ البعض استعداداتهم لرمضان من بداية شهر شعبان.


تحرص غالبية الأسر التشادية على تناول وجبة الإفطار في الساحات الخارجية للمنازل، وعادة ما يبدأ هذا الفطور تدريجيا بالماء والتمر وبعض العصائر واللحم الناشف، فيما تبقى بعض الأسر متحلقة حول مائدة الإفطار حتى قرب صلاة العشاء.

ومن عادات رمضان في تشاد، حرص الأسر على تنفيذ برنامج تقوم خلاله كل أسرة بالإفطار عند أحد أقاربهم على مدار أيام الشهر، ويتسابقون على هذه العادة بصورة لافتة.

مقالات مشابهة

  • وصية الوليد بن محمد بن مصعب في القرن الثالث الهجري
  • ثلاثي المريخ يغيب أمام تولدي
  • الكاظمي: أنا كشفتُ سرقة القرن.. لكن مَن أطلق سراح المتهم؟
  • ثلاثي روشن يواصل الزخم للمنافسة في ثمن نهائي بطولة آسيا للنخبة
  • فرحة واحتفالات وطقوس متباينة.. تعرّف على أجواء رمضان في بلدان القرن الأفريقي (شاهد)
  • أرقام صادمة: كيف اختفى ثلاثي هجوم ريال مدريد أمام بيتيس؟
  • تهدد نزاهة اللعبة.. كيما أسوان يطالب بمعاقبة هؤلاء.. ما السبب
  • سلاحُ الموت وفلسفةُ الانتصار
  • ثَبَتُ فَلَج ذي نَيْم.. وثيقة من القرن الخامس الهجري
  • الغارديان: الطفل أيمن الهيموني قتل برصاص الاحتلال