هل نأخذ أجر على قراءة القرآن والأذكار بدون تدبر.. مصطفى حسني يُجيب
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ورد سؤال إلى الداعية الإسلامي مصطفى حسني، من سيدة تقول: أقوم بقراءة الأذكار وسورة البقرة يويمًا ولكن من دون تدبر، فهل سأخذ الأجر؟ واعمل إيه عشان قلبي يحضر في القرأة؟
مصطفى حسني بعد وفاة والدته: هفضل فاكر كل اللي حضني وطبطب عليا ذكر للحماية من إيذاء البشر والجن.. يوضحه مصطفى حسنينصح حسني عبر البث المباشر له على منصات التواصل الإجتماعي، السائله في الإستمرار في قراءة البقرة والأذكار كما تفعل كل يوم على أي حال، لأن الذكر بالسان هو مستوى من مستويات الذكر التي يؤجر عليه الإنسان، ويأتي بعده الذكر بالقلب بدون تحريك اللسان وهى ما تُسمى بالمناجاة، وأخيرًا أعلى مستوى وهو الذكر باللسان والقلب.
وتابع حسني قائلًا:" لا تتركي الذكر أبدًا لعدم حضور القلب، ولكن استمري والقلب هيحضر مع الوقت، ويكفي أنك مدركة إن القلب مش حاضر، فادعو الله بالحضور وربنا يتقبل".
فضل الذكر
وعن فضل الذكر قالت دار الإفتاء المصرية في موقعها الرسمي أنه قد وردت أحاديث كثيرة تدل على فضل الذكر ومجالسه وأهله، ولكننا لا نتعرض إلا للقدر المطلوب في الفتوى وهو مدى اشتراط الطهارة من الحدث الأصغر بالوضوء للذكر ومجلسه فنقول: إنه قد ورد عن المهاجر بن قنفذ أنه سلَّم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتوضأ فلم يرد عليه حتى فرغ من وضوئه، فرد عليه وقال: «إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إِلَّا أَنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنَا عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ»، كما نقول إنه ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الله على كل أحيانه.
حكم اشتراط الوضوء عند الذكر
وضحت دار الإفتاء المصرية أن الفقهاء وأهل الحديث نصوا على استحباب الوضوء للذكر، والاستحباب شيء والاشتراط أو الشرط شيء آخر؛ لأن مؤدى الاستحباب أنه يجوز الذكر بغيره، ولكن إن حصل وضوء للذكر فإنه يكون مستحبًا، أما مؤدى الشرط أو الاشتراط فهو أن يتوقف عليه الشيء ولا يتأدى إلا به، ولم يقل أحد من الفقهاء بأن الذكر لا يتأدى إلا بالوضوء.
وبالتالي نستطيع أن نقول: إن اشتراط الوضوء للذكر غير صحيح، ويجوز شرعًا لمن اشترطه لنفسه أن يذكر الله تعالى في جميع أحيانه متوضئًا أو على غير وضوء إلا في الأحوال المستثناة سابقًا، ولا يجوز شرعًا اشتراط الوضوء على الناس للذكر؛ لأن هذا الاشتراط يكون تشريعًا لم يقل به الشارع. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى حسنى الأذكار الذكر فضل الذكر مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
نساء بجوار الرجال.. القصة الكاملة لمحاضرة مصطفى حسني المثيرة للجدل داخل مسجد بكمباوند
أثار تداول صور وفيديوهات من داخل مسجد آل منصور في كمباوند باديا بمدينة الشيخ زايد، موجة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت اللقطات جلوس السيدات وسط الرجال خلال جلسة صلاة التراويح التي يؤمها الداعية مصطفى حسني.
واعتبر العديد من المستخدمين أن هذا الأمر يخالف العادات والتقاليد الإسلامية التي تفصل بين الرجال والنساء خلال الصلاة، مما دفعهم إلى توجيه انتقادات حادة للمشهد.
ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصلشهدت منصات التواصل الاجتماعي سيلاً من التعليقات الغاضبة، حيث كتب أحد المعلقين: "هذه الصورة لمسجد آل منصور من محاضرة مصطفى حسني، شباب وفتيات يجلسون جنبًا إلى جنب داخل المسجد، فهل هذا مقبول؟"
فيما أضاف آخر: "كيف يحدث هذا في درس ديني؟ لماذا يجلس الشباب والبنات بجوار بعضهم بهذه الطريقة؟"
حتى هذه اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من إدارة المسجد أو الداعية مصطفى حسني حول الواقعة، بينما لا يزال الجدل مستمرًا بين المستخدمين، وسط مطالبات بتوضيح رسمي حول أسباب هذه المخالفة للضوابط الشرعية.
https://www.instagram.com/reel/DHjrpHvtDyD/?utm_source=ig_embed&ig_rid=f7bbf7eb-9abc-4fa3-ab91-952b52e2d23c
لم يكن الجدل مقتصرًا على مشهد الجلوس المختلط، بل امتد إلى دعوة صلاة التراويح التي نشرتها الصفحة الرسمية لكمبوند باديا على موقع فيسبوك. وأثارت الدعوة استغراب الكثيرين، حيث كُتبت باللغة الإنجليزية، مما دفع بعض المستخدمين إلى السخرية من الأسلوب الذي تم تقديمها به.
علق أحد المستخدمين قائلًا: "هل نحن أمام دعوة لحضور ورشة عمل في مقهى أم أنها دعوة للصلاة؟ لماذا هذا الأسلوب الغريب في الإعلان؟"
وكتب آخر: "عندما يتحدث داعية عربي بلغته الأم، يُتهم بالتشدد، وعندما تُكتب دعوة للصلاة بلغة أجنبية، تصبح أكثر قبولًا! أي منطق هذا؟"
استمرار الجدل في انتظار التوضيحوسط هذا الجدل المتزايد، ينتظر الكثيرون ردًا رسميًا سواء من إدارة المسجد أو من الداعية مصطفى حسني، خاصة أن المسألة تتعلق بجوانب دينية واجتماعية حساسة. في الوقت ذاته، يستمر التفاعل عبر مواقع التواصل، بين مؤيد يرى الأمر انفتاحًا مطلوبًا، ومعارض يعتبره خروجًا عن التقاليد والضوابط الشرعية.