الطريقة الصحيحة لشحن الهاتف للحفاظ على عمر البطارية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يبدو أن شحن الهاتف بصورة صحيحة أمر سهل وغير معقد، حيث كل ما مطلوب هو مراقبة شحنة البطارية وعند الضرورة ربطه بالشبكة الكهربائية.
ويشير الخبير إيليا كازاكوف، إلى أن الحفاظ على طاقة البطارية لفترة طويلة أمر معقد. وهذه مسألة مهمة لذلك يجب اتباع القواعد المعتمدة.
ووفقا له، إحدى القضايا المثيرة للجدل هي مستوى شحن بطارية الهاتف.
ويقول: “أظهرت نتائج دراسات حديثة أن بطارية الهاتف الذكي يمكن أن تتحمل في المتوسط 850 دورة شحن وتفريغ كاملة قبل أن تنخفض قدرتها إلى أقل من 80 بالمئة. أي بعد 2-3 أعوام من الاستخدام، أي يتبقى فقط 80 بالمئة من السعة الأصلية للبطارية. وفي هذه الحالة تفقد البطارية شحنتها بسرعة. وبما أن سعة البطارية محدودة، لذلك يجب تجنب شحنها دورات كاملة (0 بالمئة إلى 100 بالمئة) من أجل زيادة عمرها إلى أقصى ما يمكن. وقد أعلنت شركة سامسونغ، أن شحن البطارية بنسبة 100 بالمئة غالبا ما يؤثر سلبا على عمرها الإجمالي، ونفس الشيء يشمل أجهزة iPhone .
لذلك يوصي الخبير بشحن بطارية الهاتف الذكي بنسبة 80 بالمئة، وعدم السماح بانخفاض مستوى الشحن إلى دون 20 بالمئة.
ووفقا له، يستغرق شحن بطارية معظم الهواتف الذكية من الجيل الجديد ما بين 30 دقيقة وساعتين، وهذا الوقت يعتمد على سعة البطارية وقوة جهاز الشحن. وينصح بعدم شحن الهاتف ليلا لأنه يسرع “شيخوخة” البطارية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المركزي الألماني يخفض بقوة توقعاته للنمو بالعامين المقبلين
خفض البنك المركزي الألماني، الجمعة، بقوة توقعاته للنمو الاقتصادي في البلاد لعامي 2025 و2026، ليبدد بذلك الآمال بانتعاش سريع في الاقتصاد الأكبر في أوروبا والذي يعاني "مشاكل هيكلية".
وبحسب الأرقام التي نشرها الجمعة بات البنك الاتحادي الألماني يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي في 2025 بنسبة 0.2 بالمئة فقط، مقارنة بـ1.1 بالمئة في الأرقام السابقة الصادرة في يونيو.
أما بالنسبة للعام 2026، فإن نسبة النمو المتوقعة باتت 0.8 بالمئة مقارنة بـ1.4% سابقا.
وهذه الأرقام أدنى بكثير من تلك الصادرة عن وزارة الاقتصاد التي توقعت نموا بنسبة 1.1 بالمئة في 2025 و1.6 بالمئة في 2026.
وبالنسبة للعام 2024 الجاري فمن المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2 بالمئة وفقا للحكومة والبنك المركزي الألمانيين، في ركود للسنة الثانية على التوالي.
والجمعة، قال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناغل في بيان إنّ "الاقتصاد الألماني يكافح ليس فقط ضد رياح اقتصادية معاكسة مستمرة ولكن أيضا ضدّ مشاكل هيكلية".
وقطاع الصناعة الألماني الذي لطالما شكل الرافعة الأساسية لاقتصاد البلاد يعاني اليوم تراجعا حادا في الصادرات وارتفاعا في أسعار الطاقة، خصوصا بسبب الحرب الأوكرانية.
وفي أرقامه المحدّثة، توقّع البنك المركزي الألماني أن يتواصل الركود في الناتج المحلّي الإجمالي خلال شتاء 2024-2025، قبل أن يتعافى تدريجا بنهاية 2025.
وفي بيانه قال حاكم المصرف المركزي إن هذه التوقعات لا تزال غير مؤكّدة، بخاصة بسبب "الارتفاع المحتمل في الحمائية العالمية"، في إشارة إلى الزيادات المرتقبة في الرسوم الجمركية التي يرجّح أن تفرضها الولايات المتّحدة في عهد رئيسها المقبل دونالد ترامب.