فعاليات وأنشطة جديدة ضمن معرض أبوظبي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي أفتتح أمس مجموعة من الفعاليات والأنشطة الجديدة هذا العام، تشمل تجارب تعليمية للأطفال حول الاستدامة والعمل المناخي وورش عمل تتضمن مشاركة الأطفال في تحويل النفايات البلاستيكية إلى ملابس، وتعزز الممارسات المستدامة في مجال الأزياء إلى جانب ورش عمل حول الصقارة وعروض طيور وتجارب تفاعلية مع الحيوانات.
ويقدّم المعرض هذا العام لمرتاديه رحلة مليئة بالتشويق والاكتشاف تتعلق بالصقارة والصيد ورياضات الفروسية والمنتجات البيطرية وصيد الأسماك والرياضات البحرية ،والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والفنون والحرف اليدوية فضلاً عن التكنولوجيا والابتكارات المتطورة.
وستتاح الفرصة لزوار المعرض من الأطفال لحضور “Eman Talks” وهي سلسلة من جلسات سرد القصص التي تركز على الاستدامة وتهدف إلى تعزيز الشغف بحماية الكوكب وتعرض بصورة جذابة عبر التركيز على الإدارة البيئية من خلال القصص والأنشطة الملهمة .
وبالتزامن مع ذلك دعت أكاديمية “Plant-for-the-Planet” الأطفال ليصبحوا سفراء معتمدين للعدالة المناخية من قبل الأمم المتحدة وهي تضم جلسات متعمقة حول التثقيف المناخي وإعادة التحريج والذي (يعني إعادة إيحاء الغابات اصطناعيا أو طبيعيا) والتنمية المستدامة.
وتكشف حديقة العين للحيوانات عن نشاط جذاب جديد سيأخذ الجمهور في رحلة إلى عالم الطيور المذهل فيما تتيح الجلسات التعليمية عن الصقور وعروض الببغاوات والطيور إلى جانب ورشة عمل حول الصقارة فرصة نادرة لمشاهدة الصقور الرائعة عن قرب والتي غالبًا ما يطلق عليها “أجنحة الصحراء”.
وبدءًا من العرض المبهر للببغاوات ذات الريش الزاهي وصولاً إلى اللقاءات التفاعلية التي تختبر معرفة الزوار بالطيور، تسهم هذه الإضافة إلى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في تثقيف الزوار والترفيه عنهم في الوقت نفسه .
ويختتم اليوم بورشة عمل حول الصقارة تلقي نظرة متعمقة على فنّ الصقارة العريق وهي تجربة مثالية لعشاق الحياة البرية الحريصين على التفاعل مع هذه الطيور النبيلة.
وتستمر أنشطة الاستدامة مع “ DGrade “ التي تسلط الضوء على ممارسات مبتكرة وصديقة للبيئة ففي إطار سلسلة من ورش العمل سيستكشف الأطفال كيفية تصميم ونمذجة إبداعاتهم الخاصة المصنوعة من مواد معاد تدويرها مثل الزجاجات البلاستيكية المهملة ما يعزز تقديرهم المبكّر للأزياء المستدامة ويؤكد عرض”DGrade ” المستدام للأطفال أهمية الحد من النفايات بطريقة ممتعة وجذابة.
وسيكون عشاق الفروسية على موعد مع المتعة حيث يقدّم المعرض سلسلة من عروض الخيول الرائعة ، بدءاً من “عرض ليبرتي للفروسية” الذي تنظمه جمعية الخيول العربية وتستعرض من خلاله الخيول رشاقتها وقوتها بحريّة دون رسن ولجام في تناغم مع مدربيها إلى جلسات “تعلّم القفز” الديناميكية التي يستضيفها نادي ظبيان للفروسية.
ويسلط عرض “ليبرتي” الضوء على الجمال الطبيعي للخيول وتتيح جلسات “القفز” للزوار استكشاف مهارة الجمع بين الجمباز والرقص وركوب الخيل ودمج الرياضة مع الفن.
ويعود المعرض بالجمهور إلى الماضي من خلال عرضين مستوحيين من التراث عبر تمثيل مشهد لمعركة تقليدية مع المبارزة بالسيف على ظهور الخيل وعرض للرماية بالقوس على ظهور الخيل وسيكون الزوار على موعد مع تجربة مثيرة مع أداء عبد الله الغفري لعروض خفة الحركة وركوب الخيل بالطريقة الرومانية .
وتقدم شرطة أبوظبي عرض سيناريو يتضمن وحدة الكلاب البوليسية ووحدة الخيول وبعد أداء فقرة الفرقة الموسيقية سيضمّ العرض إعادة تمثيل حيّ لمسرح الجريمة ويجسد التعاون السلس بين فرق الكلاب البوليسية وفريق الخيول ويوضح أدوارهم الحاسمة في إنفاذ القانون وهم يتصرفون في تناغم تامّ.
ويحتل التراث الثقافي مركز الصدارة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مع رقصة اليولة التقليدية الملهمة التي يؤديها فريق جمعية “كلنا مع أصحاب الهمم” بمرونة ومهارة أصحاب الهمم ويقدم عرضاً حيوياً للثقافة الإماراتية التي يتردد صداها مع الجماهير من جميع الأعمار.
ويختتم المعرض السلسلة الاستثنائية من فعاليات الفروسية بعرض الفروسية التقليدي لفرسان عُمان، ويوضح تراث الفروسية الواسع لعُمان بما في ذلك ركوب الخيل والتقاط الأوتاد ويقدم مشهدًا مثيراً يجمع بين إتقان ركوب الخيل ورواية القصص الثقافية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للصید والفروسیة معرض أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات في أسترالياً تتواصل لليوم الثاني رفضاً لتسليح الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
تواصلت الاحتجاجات المناهضة لحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة خارج معرض للدفاع في أستراليا لليوم الثاني على التوالي، بعد اعتقال عشرات المحتجين واشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أمس الأربعاء.
وأفادت مصادر إعلامية أسترالية اليوم، بأن عشرات آلاف المناهضين للحرب نظموا أكبر مظاهرة احتجاجية خلال السنوات الأخيرة حول موقع معرض الصناعات الدفاعية في مدينة ملبورن.. مطالبين أستراليا بوقف مبيعات السلاح لإسرائيل وإنهاء الحرب على غزة.
وسار المتظاهرون في شوارع ملبورن حيث يُقام معرض الدفاع الدولي للقوات البرية، بينما أقامت الشرطة حواجز جديدة لمنع دخول الحشد إلى الطرق القريبة من مقر استضافة المعرض الذي يقام كل عامين.
ونشرت السلطات الأسترالية قوات الأمن بينما قالت الشرطة إنها أكبر عملية أمنية في ملبورن -ثاني أكبر مدينة في أستراليا- منذ المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2000.
واعتقلت الشرطة نحو 33 متظاهرا أمس بينما استخدمت الطلقات الإسفنجية والقنابل الصوتية لتفريق معارضي بيع الأسلحة لإسرائيل.
وكان رئيس شرطة فيكتوريا الأسترالية شين باتون قال: إن متظاهرين أشعلوا النار في الشوارع وبعض أماكن العمل وألحقوا أضرارا بوسائل النقل العام.. مضيفاً: إن 24 شرطيا أصيبوا نتيجة الاعتداءات.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: إن الناس لديهم الحق في الاحتجاج، ولكن عليهم القيام بذلك بطريقة سلمية، في حين دعا حزب الخضر اليساري إلى إجراء تحقيق مستقل في تصرفات الشرطة.
ويشارك في المعرض نحو ألف منظمة من 31 دولة، وقال المنظمون: إنه أكبر معرض دفاعي في أستراليا.. ويختتم المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام فعالياته غدا الجمعة.