يطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي أفتتح أمس مجموعة من الفعاليات والأنشطة الجديدة هذا العام، تشمل تجارب تعليمية للأطفال حول الاستدامة والعمل المناخي وورش عمل تتضمن مشاركة الأطفال في تحويل النفايات البلاستيكية إلى ملابس، وتعزز الممارسات المستدامة في مجال الأزياء إلى جانب ورش عمل حول الصقارة وعروض طيور وتجارب تفاعلية مع الحيوانات.

ويقدّم المعرض هذا العام لمرتاديه رحلة مليئة بالتشويق والاكتشاف تتعلق بالصقارة والصيد ورياضات الفروسية والمنتجات البيطرية وصيد الأسماك والرياضات البحرية ،والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والفنون والحرف اليدوية فضلاً عن التكنولوجيا والابتكارات المتطورة.
وستتاح الفرصة لزوار المعرض من الأطفال لحضور “Eman Talks” وهي سلسلة من جلسات سرد القصص التي تركز على الاستدامة وتهدف إلى تعزيز الشغف بحماية الكوكب وتعرض بصورة جذابة عبر التركيز على الإدارة البيئية من خلال القصص والأنشطة الملهمة .

وبالتزامن مع ذلك دعت أكاديمية “Plant-for-the-Planet” الأطفال ليصبحوا سفراء معتمدين للعدالة المناخية من قبل الأمم المتحدة وهي تضم جلسات متعمقة حول التثقيف المناخي وإعادة التحريج والذي (يعني إعادة إيحاء الغابات اصطناعيا أو طبيعيا) والتنمية المستدامة.
وتكشف حديقة العين للحيوانات عن نشاط جذاب جديد سيأخذ الجمهور في رحلة إلى عالم الطيور المذهل فيما تتيح الجلسات التعليمية عن الصقور وعروض الببغاوات والطيور إلى جانب ورشة عمل حول الصقارة فرصة نادرة لمشاهدة الصقور الرائعة عن قرب والتي غالبًا ما يطلق عليها “أجنحة الصحراء”.

وبدءًا من العرض المبهر للببغاوات ذات الريش الزاهي وصولاً إلى اللقاءات التفاعلية التي تختبر معرفة الزوار بالطيور، تسهم هذه الإضافة إلى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في تثقيف الزوار والترفيه عنهم في الوقت نفسه .

ويختتم اليوم بورشة عمل حول الصقارة تلقي نظرة متعمقة على فنّ الصقارة العريق وهي تجربة مثالية لعشاق الحياة البرية الحريصين على التفاعل مع هذه الطيور النبيلة.
وتستمر أنشطة الاستدامة مع “ DGrade “ التي تسلط الضوء على ممارسات مبتكرة وصديقة للبيئة ففي إطار سلسلة من ورش العمل سيستكشف الأطفال كيفية تصميم ونمذجة إبداعاتهم الخاصة المصنوعة من مواد معاد تدويرها مثل الزجاجات البلاستيكية المهملة ما يعزز تقديرهم المبكّر للأزياء المستدامة ويؤكد عرض”DGrade ” المستدام للأطفال أهمية الحد من النفايات بطريقة ممتعة وجذابة.
وسيكون عشاق الفروسية على موعد مع المتعة حيث يقدّم المعرض سلسلة من عروض الخيول الرائعة ، بدءاً من “عرض ليبرتي للفروسية” الذي تنظمه جمعية الخيول العربية وتستعرض من خلاله الخيول رشاقتها وقوتها بحريّة دون رسن ولجام في تناغم مع مدربيها إلى جلسات “تعلّم القفز” الديناميكية التي يستضيفها نادي ظبيان للفروسية.
ويسلط عرض “ليبرتي” الضوء على الجمال الطبيعي للخيول وتتيح جلسات “القفز” للزوار استكشاف مهارة الجمع بين الجمباز والرقص وركوب الخيل ودمج الرياضة مع الفن.
ويعود المعرض بالجمهور إلى الماضي من خلال عرضين مستوحيين من التراث عبر تمثيل مشهد لمعركة تقليدية مع المبارزة بالسيف على ظهور الخيل وعرض للرماية بالقوس على ظهور الخيل وسيكون الزوار على موعد مع تجربة مثيرة مع أداء عبد الله الغفري لعروض خفة الحركة وركوب الخيل بالطريقة الرومانية .
وتقدم شرطة أبوظبي عرض سيناريو يتضمن وحدة الكلاب البوليسية ووحدة الخيول وبعد أداء فقرة الفرقة الموسيقية سيضمّ العرض إعادة تمثيل حيّ لمسرح الجريمة ويجسد التعاون السلس بين فرق الكلاب البوليسية وفريق الخيول ويوضح أدوارهم الحاسمة في إنفاذ القانون وهم يتصرفون في تناغم تامّ.
ويحتل التراث الثقافي مركز الصدارة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مع رقصة اليولة التقليدية الملهمة التي يؤديها فريق جمعية “كلنا مع أصحاب الهمم” بمرونة ومهارة أصحاب الهمم ويقدم عرضاً حيوياً للثقافة الإماراتية التي يتردد صداها مع الجماهير من جميع الأعمار.
ويختتم المعرض السلسلة الاستثنائية من فعاليات الفروسية بعرض الفروسية التقليدي لفرسان عُمان، ويوضح تراث الفروسية الواسع لعُمان بما في ذلك ركوب الخيل والتقاط الأوتاد ويقدم مشهدًا مثيراً يجمع بين إتقان ركوب الخيل ورواية القصص الثقافية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: للصید والفروسیة معرض أبوظبی

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية رئيس الدولة... عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب

أبوظبي - الرؤية

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع".

وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجولة على أجنحة المعرض، واطلع على أبرز الإصدارات الحديثة لدور النشر المحلية والعالمية، التي تسهم في الارتقاء بقطاع النشر والأدب وإثراء الساحة الثقافية العالمية. كما استمع سموه إلى آراء الناشرين بشأن التحديات والفرص التي يشهدها القطاع، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

واختار المعرض لنسخة هذا العام "ثقافة حوض الكاريبي" ضيف شرف، والعالم الموسوعي ابن سينا شخصية محورية، و"ألف ليلة وليلة" كتاب العالم.

ويعزز المعرض مفهوم المعارض الثقافية الشاملة من خلال احتضان هذه الدورة لأكثر من 2000 فعالية متنوعة، منها فعالية "مجلس الشعر"، التي تقام للمرة الأولى، إضافة إلى النسخة الأولى من مؤتمر "رقمنة الإبداع"، الذي يركز على دمج التكنولوجيا الحديثة بالنشر، ما يرسخ دور أبوظبي المحوري في استدامة صناعة النشر، وقيادة قطاع النشر دولياً.

ويدعم شعار المعرض هذا العام "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع" إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2025 عاماً للمجتمع. ويبلغ عدد الناشرين المشاركين في الدورة الـ34 من المعرض 1400 دار نشر من 96 بلداً، ويعكس هذا الإقبال الكبير مكانته بوصفه منصة عالمية لصناع النشر والمفكرين والمبدعين، ومحطة رئيسة لإطلاق إصداراتهم الجديدة والترويج لها، بالاستفادة من السمعة الرائدة التي يحظى بها المعرض في قطاع النشر الدولي، والموثوقية التي يتسم بها بين عشاق القراءة ورواد الثقافة في العالم.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "يجسد معرض أبوظبي الدولي للكتاب إيماننا بأن المعرفة تشكل جسراً للحوار والتفاهم بين الثقافات، وركيزة للتقدم والازدهار الإنساني. وتشهد هذه الدورة برنامجاً حافلاً بالفعاليات والبرامج التي تؤكد من جديد التزام أبوظبي بتكريس قيم الشمولية والتنوع الثقافي. ويسلط المعرض الضوء على قدرة الكتاب على نقل المعرفة، وتحفيز الإلهام عبر الأجيال. وفي (عام المجتمع) في دولة الإمارات العربية المتحدة، نمضي قدماً في تعزيز مكانة اللغة العربية، والاحتفاء بدور الأدب كمنارة للإبداع تضيء طريقنا نحو مستقبل أفضل".

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "تعكس الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب قيمة الثقافة والقراءة في التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي، وتبرز- عبر محاورها وبرامجها المتنوعة- مستوى الاهتمام الذي تحظى به اللغة العربية وصناعة الكتاب والنشر، والصناعات الإبداعية، ضمن جهود خدمة المجتمع، من خلال تعزيز علاقته باللغة العربية لغةً لهويته الثقافية المكتنزة بقيمه الأصيلة المستمدة من ثقافة المكان وتراثه".

وأضاف سعادته: "تتناغم هذه الدورة مع إعلان عام 2025 ليكون عام المجتمع، من خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تلائم أذواق واحتياجات فئات المجتمع كافة، انسجاماً مع أهداف دولة الإمارات ورؤيتها في تعزيز التنوع الثقافي، وتوسيع حصة قطاع النشر ومشاركته في التنمية المستدامة، وتسريع جهود استكمال منظومة الاقتصاد المعرفي".

وتابع سعادته: "تتكامل مشاريع المعرض ومبادراته مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز مكانة اللغة العربية وحضورها، ودعم ثقافة القراءة والتسامح والتعايش، وهو ما تتضافر برامج المعرض لاستكماله عبر اختيار العالم الجليل ابن سينا شخصية محورية، والكتاب العربي الأكثر تأثيراً في مخيلة الإنسانية (ألف ليلة وليلة) ليكون كتاب العالم، والاحتفاء بثقافة حوض الكاريبي الفريدة ضمن برنامج ضيف الشرف تأكيداً للبعد الإنساني الذي تحرص أبوظبي على تحقيقه في مشاريعها الثقافية كافة".

وتجسد الدورة الحالية من المعرض رؤية إمارة أبوظبي الثقافية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانتها وجهة للثقافة العربية، ومنصة للتبادل الفكري العالمي، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتشتمل فعاليات المعرض على تنوع لافت يغطي مساحة واسعة من الموضوعات التي تشمل المجتمع، والفنتازيا، والاستدامة، والعلوم العربية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، ما يجعل من زيارته تجربة فريدة من نوعها غنية بالتنوع لما يقدمه من برامج متكاملة تتوزع على خمسة برامج.

ويمثل محور "أستلهم" البرنامج الثقافي للمعرض، الذي ينظم فعاليات في مجالات الشعر، والأدب، والفنون، والترجمة، والنقاشات الثقافية، إضافة إلى عقد جلسات نقاشية، وحوارات، وورش عمل، ومحاضرات تضم نخبة من المفكرين، والأدباء، والمبدعين في لقاءات تستكشف الجوانب المختلفة للأدب، والفنون، والفكر.

ويتميز البرنامج الثقافي هذا العام بمجلس الشعراء، الذي يواكب شغف الجمهور للشعر والكلمة المغناة عبر تجارب سابقة للمركز، ويتضمن أمسيات مخصصة للشعر النبطي، والشعر الفصيح، تصاحبها موسيقى مستمدة من القصائد وإيقاعاتها، إضافةً إلى أمسيات يلتقي خلالها الشعراء العرب بنظرائهم من ثقافات أخرى، في تفاعل إبداعي عابر للحدود.

ويضيء البرنامج الثقافي على كتاب "ألف ليلة وليلة" في إطار النسخة الثانية من مبادرة كتاب العالم التي أطلقها المعرض في عام 2024، ليقف الجمهور على أكبر منجزات المخيلة القصصية الإنسانية، والتاريخ الروائي العربي، في رحلة تخيلية في عوالم الأدب والسينما والموسيقى.

ويواصل برنامج بودكاست من أبوظبي تقديم محتوى ثقافي صوتي متميز في موسمه الثالث، مستضيفاً نخبة من أبرز صناع المدونات الصوتية في العالم العربي وخارجه، ليقدموا محتوى يناقش موضوعات ملهمة تلبي اهتمامات الجمهور وتغذي شغفهم بالمعرفة، إلى جانب مساحة يفردها للأصوات الشابة.

وإضافة إلى برنامج الشخصية المحورية "ابن سينا"، وجناح ضيف الشرف، يتضمن البرنامج جلسات توقيع الكتب من خلال ركن التواقيع الذي يستضيف عدداً من أبرز الكتاب، ويتيح للجمهور لقاءهم والحصول على أحدث إصداراتهم.

ويعزز البرنامج المهني للمعرض "أتطور" مكانة إمارة أبوظبي العالمية في استدامة قطاع النشر العالمي، ويتيح للناشرين عقد الشراكات، عبر توفير فرص التواصل مع 1,400 ناشر من مختلف أنحاء العالم.

ويسعى البرنامج المهني للمعرض لاستكشاف مستقبل النشر والصناعات الإبداعية، مع التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي، عبر ورش عمل، وندوات رئيسة، إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة في الصناعات الرقمية والإبداعية، من خلال إطلاق النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع»، الذي يناقش كيفية دمج التكنولوجيا في الفنون والنشر، وتحقيق التفاعل بين التقنيات الحديثة والإبداع التقليدي، ما يوفر للمشاركين رؤى مهمة حول استراتيجيات النمو والابتكار في مجالاتهم، إلى جانب مبادرة «ردهة الأعمال»، التي توفر مساحة للتواصل والشراكات المهنية بين الناشرين.

ويحافظ المعرض على تنوعه ومساحته الترفيهية من خلال برنامج "أبدع"، الذي يضيء على تنوع فنون الطهي في العالم المرتبطة بالتراث الحضاري للشعوب، إضافة إلى معارض وورش التصوير الفنية، ويتضمن البرنامج سينما الصندوق الأسود التي تعرض مجموعة مختارة من الأفلام العربية القصيرة، إلى جانب برنامج موسيقي يحييه فنانون مميزون على مدى أيام المعرض.

ويشكل برنامج الأطفال والناشئة أولوية في فعاليات مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار استراتيجية مستدامة ينتهجها لتعزيز حب اللغة العربية وترسيخها في عقول الأطفال وقلوبهم، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم، ما يدعم ارتباطهم بهويتهم الثقافية، انطلاقاً من أن الأطفال يشكلون مستقبل الدولة الثقافي والحضاري، والضامن الحقيقي لاستدامة ريادتها الثقافية العالمية.

ويقدم محور "أتعلم" تجربة تعليمية ساحرة للأطفال والناشئة تجمع بين التعليم والترفيه، وتشمل ورش عمل، وأنشطة تفاعلية تسلط الضوء على اللغة العربية في الأركان المخصصة للأطفال والناشئة، وهو ركن "ألفا" ضمن بيئة تعليمية جاذبة.

ويسلط برنامج "استكشف" الخاص ببرامج العارضين والشركاء الضوء على إسهامات الشركاء الحكوميين من خلال الأنشطة الثقافية، ما يعزز الروابط بين أوساط المجتمع الأدبي العالمي. وفي ركن خاص يحتضنه "تحت ظلال الغاف"، يعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع كاتب يقرأ مقتطفات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويوقع لهم نسخاً من مؤلفاته.

ويدعم المعرض تعزيز مكانة اللغة العربية من خلال برامج مبتكرة تشجع على القراءة والإبداع، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات التي تسعى إلى بناء مجتمع قارئ قادر على إنتاج محتوى عربي يواكب التحولات الرقمية، عبر دعم المواهب الأدبية الناشئة، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات تحاكي العصر الحديث.

ويتوقع أن يسجل المعرض هذا العام رقماً قياسياً في عدد الزوار يتجاوز 300,000 زائر، ما يعكس نجاح مركز أبوظبي للغة العربية في توسيع الإقبال على المعرفة والثقافة، وإعادة الزخم الحضاري لمعارض الكتب بوصفها تظاهرات اجتماعية ثقافية، ويؤكد الدور الريادي للدولة، ودورها الحضاري في إحياء الثقافة، واستدامة صناعة النشر، وإثراء المشهد الثقافي الدولي، وترسيخ مكانتها وجهةً للإبداع والمعرفة.

مقالات مشابهة

  • برعاية هزاع بن زايد.. إطلاق النسخة الأولى من «المعرض الدولي للصيد والفروسية العين 2025» نوفمبر المقبل
  • نهيان بن مبارك: معرض أبوظبي للكتاب يرسخ مكانة الإمارات منارة للثقافة وحاضنة للإبداع
  • إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
  • اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها
  • وفد من شرطة أبوظبي يتجول في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
  • انطلاق فعاليات "أسبوع الثقافة الهولندية" في "بيت الزبير"
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • تحت رعاية رئيس الدولة... عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب