تدريب موظفي محافظة الداخلية على طرق حل النزاعات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
انتظم مجموعة من موظفي محافظة الداخلية في برنامج تدريبي عن آليات وطرق حل النزاعات والخلافات التي قد تنشأ خلال ممارسة أعمالهم.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من فهم الأسباب الجذرية للخلافات والصراعات في بيئة العمل، وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لحل تلك الصراعات بشكل فعّال وبناء علاقات إيجابية ومثمرة في العمل، حيث يمكن أن تؤثر الصراعات سلبًا على الإنتاجية والتفاعلات بين الموظفين.
وقال الدكتور بخيت بن محمد الشبلي مقدّم البرنامج: نسعى إلى تعزيز التواصل الفعّال وتعليم المشاركين كيفية التفاوض وحل المشكلات وبناء فرق عمل متجانسة ومنتجة، وتطرق البرنامج إلى خمسة محاور مهمة تمثل المحور الأول في مدخل إلى الصراع والخِلاف في بيئة العمل، وتناول مفهومي الصراع والخِلاف في بيئة العمل، وأسباب الصراع وأنواعه وتأثيره على الفرد والفريق، بينما تناول المحور الثاني الاتصال الفعّال كأساس لحل الخلافات، ودور الاستماع الفعّال في حل الخلافات، أما المحور الثالث فتطرق فيه إلى المهارات في حل النزاعات وإدارة الخلافات؛ كما ناقش استراتيجيات التعامل مع الصراعات في المحور الرابع، والثقافة التنظيمية وحل النزاعات وإدارة الصراعات في المحور الأخير.
كما تخلل البرنامج أنشطة تدريبية في مختلف المحاور وتطبيقات عملية لتحقيق الاستفادة المرجوة من البرنامج التدريبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حل النزاعات
إقرأ أيضاً:
قطر تصف استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد غزة بـ وصمة عار عالمية
أكد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، أن استخدام الاحتلال الإسرائيلي للغذاء والدواء سلاحا بالحرب على قطاع غزة يمثل "وصمة عار على جبين العالم"، قائلا إن "النزاعات المستمرة تتواصل نتيجة غياب إرادة سياسية جماعية".
وجاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، المنعقد بالعاصمة الدوحة تحت عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، خلال الفترة من 28-30 نيسان/ أبريل الجاري، في إطار تعزيز مكانتها الرائدة كمنصة عالمية للحوار الأمني.
وقال الوزير القطري إن "النزاعات المستمرة تتواصل نتيجة غياب إرادة سياسية جماعية وتغليب مصالح ضيقة على متطلبات السلام"، لافتا إلى أنها "تخلّف أجيالا تنشأ في اليأس وفقدان الأمل"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف: "رؤيتنا للحل تمتد من إنهاء الحروب إلى بناء أسس متينة للتعافي الشامل والمستدام بمسؤولية جماعية والتزام دولي حقيقي"، مشددا على أن "أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام، بل هم مستقبلنا ومرآة نجاحنا أو فشلنا بصناعة عالم أكثر أمنًا وإنسانية".
وأوضح أن "ملفات مثل إعادة إعمار غزة وسوريا أصبحت للأسف أحلاما على أجندة المجتمع الدولي بسبب تعدد الأزمات الدولية"، مؤكدا أن "دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا سياسيا قابلا للمساومة، بل التزام أخلاقي وإنساني ينبع من قيم العدالة التي نؤمن بها".
وقال إن "أكثر ما يؤلم ويمثل وصمة عار على جبين العالم أن الغذاء والدواء باتا سلاحا بحرب غزة يستغل موت الأطفال جوعا وبردا لتحقيق مآرب سياسية ضيقة"، مؤكدا أن "دولة قطر ستواصل مع مصر والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين جهود التوصل لوقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق".
وذكر "أدركنا من تجاربنا في الوساطة وحل النزاعات أن بناء السلام الحقيقي يتطلب فتح قنوات حوار مع جميع الأطراف المؤثرة".
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.