أذربيجان.. انطلاق الانتخابات البرلمانية وتوقع هيمنة حزب الرئيس
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
فتحت مراكز الاقتراع، الأحد، أبوابها في أذربيجان لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، هي الأولى منذ استعادتها السيطرة الكاملة على إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه مع أرمينيا في هجوم خاطف العام الماضي.
ولم تعقد أي انتخابات سابقة حرة أو نزيهة بشكل كامل منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي، ولا يتوقع أن يؤدي التصويت إلى تغييرات كبيرة في المجلس الذي يهيمن عليه حزب "أذربيجان الجديدة" الذي يقوده الرئيس، إلهام علييف، وفقا لأسوشيتد برس.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات في نوفمبر المقبل بموجب الدستور، لكن علييف أمر بإجرائها قبل شهرين من الموعد المحدد لأن العاصمة، باكو، ستستضيف محادثات المناخ (كوب 29) في نفس الشهر.
وقاد علييف ووالده الراحل، حيدر علييف، أذربيجان بقبضة حديدية منذ عام 1993، وقمعا المعارضة بينما كانت الدولة - التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 10 ملايين نسمة والواقعة على شواطئ بحر قزوين - تنعم بثروة متزايدة من احتياطياتها الضخمة من النفط والغاز الطبيعي.
ويمتلك حزب "أذربيجان الجديدة" 69 من أصل 125 مقعدا في البرلمان، بينما تذهب معظم المقاعد المتبقية لأحزاب صغيرة مؤيدة للحكومة أو مستقلين.
وقدم حزب "المساواة" المعارض الرئيسي 34 مرشحا لانتخابات الأحد، لكن لجنة الانتخابات سجلت 25 منهم فقط، وسيخوض حزب "البديل الجمهوري" المعارض الانتخابات بـ12 مرشحا.
وتأتي الانتخابات بعد نحو عام من سيطرة قوات أذربيجان على إقليم ناغورنو قره باغ، والذي كان تحت سيطرة قوات موالية لأرمينيا منذ عام 1994.
وفر معظم سكان الإقليم الأرمن، البالغ عددهم 120 ألف نسمة، من الإقليم بعد الهجوم.
وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات إن 50 منظمة ستراقب التصويت، ومن المقرر أن تقدم "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" تقييمها الأولي للانتخابات يوم الاثنين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية»: انطلاق الجزء الأول من برنامج «إعداد قادة المستقبل» الأحد المقبل
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، عن انطلاق الجزء الأول من دورة إعداد قادة المستقبل بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة يوم الأحد المقبل، خلال الأسبوع التدريبي الـ17 من الخطة التدريبية للمحليات للعام المالي الحالي 2024/2025، وتستمر الدورة 3 أسابيع، ويستفيد منها 45 متدربًا من ديوان عام الوزارة وجميع المحافظات الذين اجتازوا اختبارات تحديد المستوى التي أعدها مركز سقارة.
وأكدت الوزيرة أن برنامج إعداد قادة المستقبل، يهدف إلى إعداد قيادات فى مجال التنمية المحلية بالأدوات والمعارف اللازمة لتعزيز الكفاءة وتحقيق نتائج مستدامة، وإعداد صف ثان من الكوادر القيادية والشبابية المدربة والمؤهلة للتعامل بجميع الأساليب الحديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس تقدم الدولة.
وأشارت إلى أن المشاركين سيتعلمون كيفية تطوير الشخصية القيادية المبتكرة، وإدارة التغيير، وتحفيز الفرق، وبناء ثقافة التميز داخل مؤسساتهم، وسيتم التركيز على المهارات العملية والأساليب الحديثة التي تساعد القيادات على تحسين الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف الحكومية بكفاءة عالية.
وأوضحت أن البرنامج يقدم مزيجًا من المفاهيم والمهارات والتطبيقات العملية، لتعزيز فهم المشاركين وتطبيق ما تعلموه في بيئاتهم العملية والتي ستصل إلى 60% من محتوى الدورة، كما سيتم تناول موضوعات متعددة تشمل التخطيط الاستراتيجي، والقيادة بالنتائج، وإدارة الأزمات، والابتكار في القيادة، والتعرف على جميع القوانين المرتبطة بعمل المحليات، فضلًا عن التركيز على تطوير المهارات الشخصية مثل التواصل الفعال، واتخاذ القرار، وبناء العلاقات المثمرة.
ووجهت وزير التنمية المحلية، بأهمية انعكاس المحتوى التدريبى لبرنامج إعداد قادة المستقبل على المشاركين فى أهداف محددة لخدمة الإدارة المحلية، مشيرة إلى أن الأهداف المحددة لهذا البرنامج تشمل تطوير مهارات التفكير في إدارة التغيير داخل المؤسسات، وتعزيز قدرات التحليل الاستراتيجي لمواجهة التحديات بفعالية، وتحسين مهارات اتخاذ القرارات المعتمدة على البيانات، وبناء ثقافة الابتكار والابداع لتنمية المرونة، ومواجهة التحديات المؤسسية، وتعزيز قدرة القادة على تحفيز فرق العمل المتنوعة، وتحسين مهارات التواصل الفعّال لدعم التغيير المؤسسي بنجاح، وتعزيز القدرات على استخدام مهارات الذكاء العاطفي لخدمة أهداف التنظيمات المحلية، واكساب المتدربين مهارات تطوير الفعالية التنظيمية بالمحليات، والإلمام باللوائح التنفيذية لقوانين (أملاك الدولة رقم 144/2017، وقانون البناء رقم 119/2008، وقانون التصالح، وقانون التعاقدات الحكومية، وقانون المحال العامة، وقانون الخدمة المدنية).
من جهته، أكد مساعد الوزير للتطوير والتدريب والتحول الرقمي والمشرف على مركز سقارة الدكتور عصام الجوهري، أن برنامج إعداد القادة بثوبه الجديد يُعد ثمرة لتوجيهات وزيرة التنمية المحلية و لسلسلة من الاجتماعات مع لجان فنية وقيادات المركز و الخبراء بالإدارة المحلية لتصميم منهجية التدريب التفاعلى الجديدة لبرنامج «إعداد قادة المستقبل»، التي تهدف إلى تقديم المحتوى من خلال دراسات الحالة العملية، وأنشطة تفاعلية مصممة لتعزيز مهارات القيادة وتحفيز التفكير الإبداعي.
وأشار إلى أن البرنامج سيوضح هيكل وشكل المنهجية الجديدة للتدريب بمركز التنمية المحلية بسقارة، مضيفًا أن المتدربين سيتعلمون كيفية تحليل تحديات بيئة العمل وإيجاد حلول مبتكرة، مما يمكنهم من تطبيق المهارات المكتسبة بفاعلية في سياقات العمل الفعلية داخل المحليات.
ولفت مساعد الوزير للتطوير والتدريب، إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن أيضًا ورش عمل وحلقات نقاشية، ومشاريع فردية وجماعية و لقاءات مع مسؤلين وقيادات حاليين وسابقين في الإدارة المحلية، مما يسمح للمشاركين بتبادل الأفكار والخبرات، كما ستسهم هذه المنهجية للمشاركين تجربة تعليمية عملية، تعزز مهاراتهم وتمكنهم من قيادة التغيير الاستراتيجي بشكل فعّال داخل مؤسساتهم.
وأكد أن عقد دورة قادة المستقبل للشباب الواعد العامل في المحليات يعمل على صقل مهارات المشاركين وتوسيع استفادتهم من الخبرات التي تقوم بتدريبهم، بما يعمل علي الارتقاء بمستوى الأداء في المحليات وتحقيق رضا المواطنين على أرض الواقع.