فتحت مراكز الاقتراع، الأحد، أبوابها في أذربيجان لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، هي الأولى منذ استعادتها السيطرة الكاملة على إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه مع أرمينيا في هجوم خاطف العام الماضي.

ولم تعقد أي انتخابات سابقة حرة أو نزيهة بشكل كامل منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي، ولا يتوقع أن يؤدي التصويت إلى تغييرات كبيرة في المجلس الذي يهيمن عليه حزب "أذربيجان الجديدة" الذي يقوده الرئيس، إلهام علييف، وفقا لأسوشيتد برس.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات في نوفمبر المقبل بموجب الدستور، لكن علييف أمر بإجرائها قبل شهرين من الموعد المحدد لأن العاصمة، باكو، ستستضيف محادثات المناخ (كوب 29) في نفس الشهر.

وقاد علييف ووالده الراحل، حيدر علييف، أذربيجان بقبضة حديدية منذ عام 1993، وقمعا المعارضة بينما كانت الدولة - التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 10 ملايين نسمة والواقعة على شواطئ بحر قزوين - تنعم بثروة متزايدة من احتياطياتها الضخمة من النفط والغاز الطبيعي.

ويمتلك حزب "أذربيجان الجديدة" 69 من أصل 125 مقعدا في البرلمان، بينما تذهب معظم المقاعد المتبقية لأحزاب صغيرة مؤيدة للحكومة أو مستقلين.

وقدم حزب "المساواة" المعارض الرئيسي 34 مرشحا لانتخابات الأحد، لكن لجنة الانتخابات سجلت 25 منهم فقط، وسيخوض حزب "البديل الجمهوري" المعارض الانتخابات بـ12 مرشحا.

وتأتي الانتخابات بعد نحو عام من سيطرة قوات أذربيجان على إقليم ناغورنو قره باغ، والذي كان تحت سيطرة قوات موالية لأرمينيا منذ عام 1994.

وفر معظم سكان الإقليم الأرمن، البالغ عددهم 120 ألف نسمة، من الإقليم بعد الهجوم.

وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات إن 50 منظمة ستراقب التصويت، ومن المقرر أن تقدم "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" تقييمها الأولي للانتخابات يوم الاثنين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ابتكار غير مسبوق.. هواوي تتحدى هيمنة أبل على السوق بهذا الهاتف

كشفت شركة أبل الأميركية النقاب، الاثنين، عن إصدارها الجديد آيفون 16 المعزز بالذكاء الاصطناعي، ولكن قبل ذلك بساعات، بدأت منافستها الصينية، شركة هواوي، في تلقي الطلبات على منتجها الجديد "ثلاثي الطيات."

وأظهر الموقع الإلكتروني لشركة هواوي، الاثنين، أن الشركة تلقت أكثر من 3 ملايين طلب مسبق لهاتفها ثلاثي الطيات على شكل حرف زد.

وأكد ذلك قدرة هواوي على تجاوز العقوبات الأميركية، كما عزز موقفها في مواجهة أبل في الصين، حيث يتوق المستهلكون للحصول على المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي وهم على استعداد لتحمل تكلفته المالية.

سباق الذكاء الاصطناعي

وتتسابق أبل وغيرها من شركات التكنولوجيا حول العالم على إضافة الذكاء الاصطناعي إلى منتجاتها، ومن المتوقع أن تصبح الهواتف إحدى أهم ساحات المنافسة. وتراهن أبل التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا أيضا على أن ميزة الذكاء الاصطناعي ستدفع المستهلكين إلى ترقية هواتفهم وسط تباطؤ مبيعات آيفون.

وسيتم استخدام أبل إنتليجنس، وهو برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، لتحسين المساعد الشخصي بالإضافة إلى تعزيز خواص مثل فهم وتحديد الأشياء التي تلتقطها كاميرا الهاتف.

وقال كريج فيديريجي رئيس هندسة البرمجيات في أبل "يمثل أبل إنتليجنس بداية حقبة جديدة لتطبيق سيري إذ يجعله طبيعيا بدرجة أكبر وأكثر صلة بالسياق وقربا من شخصية المستخدم".

وستتوفر نسخة تجريبية من أبل إنتليجنس الشهر المقبل باللغة الإنجليزية كما هي مستخدمة في الولايات المتحدة. وسيكون البرنامج متاحا بإصدارات محلية أخرى من اللغة الإنجليزية في ديسمبر في حين ستتاح إصدارات باللغات الصينية والفرنسية واليابانية والإسبانية العام المقبل.

وقال جيل لوريا المحلل في شركة دي.إيه ديفيدسون: "في حين أن أغلب هذه الميزات ستبدأ في الولايات المتحدة، فإنها ستساعد أبل أيضا في الحفاظ على قدرتها التنافسية في مواجهة المنافسين سريعي التطور في الصين".

وأضاف: "رغم أن هواتف أندرويد قد تحتوي على بعض هذه الميزات، نجحت أبل في تجميعها بشكل جيد وستكون قادرة على تسويقها على نطاق أوسع".

عن سكاي نيوز عربية

مقالات مشابهة

  • مدير منظمة الصحة العالمية يوجه كلمة إلى الرئيس السيسي بمناسبة انطلاق مشروع "بداية"
  • تعرف على حالة الطقس من الأحد إلى الخميس
  • تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية يوجه كلمة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • الرياضة العراقية .. هيمنة التقوقع واشكالية الواقع !
  • مدير «الصحة العالمية» يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة انطلاق مبادرة «بداية»
  • التونسيون يرفضون مناخ الاستبداد الذي يفرضه الرئيس سعيّد قبل الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس الأنغولي يهنئ الرئيس تبون 
  • ابتكار غير مسبوق.. هواوي تتحدى هيمنة أبل على السوق بهذا الهاتف
  • نيويورك تايمز: نتائج الانتخابات البرلمانية الأردنية تمنح الإسلاميين صوتاً قوياً
  • هل يبقى انتخاب الرئيس معلقاً في لبنان إذا استمرت الحرب؟