مختصون: التوعية بسرطان الدم خطوة نحو التشخيص المبكر ورفع نسب الشفاء في المملكة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد خبراء على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول مرض سرطان الدم، مشددين على أن التوعية المبكرة في تحسين فرص التشخيص والعلاج، خاصة مع التطورات الطبية الحديثة التي تعزز من نسب الشفاء وتحسن جودة حياة المرضى بشكل ملحوظ.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الدم، أن العلاج الكيميائي لا يزال العلاج الرئيسي لمعظم أنواع سرطان الدم.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار على منطقتي نجران وتبوكقائمة جديدة بالمستحضرات المسموح بصرفها في الصيدليات والمستشفياتوأكد استشاري وأستاذ علم أمراض الدم المساعد بجامعة حائل، الدكتور حسام قنش، على أهمية هذا الشهر في تعزيز الوعي المجتمعي حول أحد أخطر الأمراض التي تؤثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم.
وأوضح أن التوعية المستمرة بهذا المرض تعتبر حجر الزاوية في تحسين فرص التشخيص المبكر، ما يزيد من احتمالية تحقيق نتائج علاجية إيجابية ويقلل من معدلات الوفاة المرتبطة به.د. حسام قنشأعراض مبكرةوأشار الدكتور قنش، إلى أن العلاج التقليدي لسرطان الدم يعتمد بشكل رئيسي على استخدام العلاج الكيميائي وزراعة نخاع العظم، وهما من أبرز الخيارات العلاجية المتاحة للمرضى في مراحله المختلفة.
ومع التطور الطبي السريع، ظهرت تقنيات علاجية حديثة مثل العلاجات الموجهة والعلاجات المناعية، حيث تميزت هذه العلاجات بقدرتها على استهداف الخلايا السرطانية بدقة عالية، ما يحد من الأضرار التي قد تصيب الخلايا السليمة في الجسم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون: التوعية بسرطان الدم خطوة نحو التشخيص المبكر ورفع نسب الشفاء في المملكة- مشاع إبداعي
وعلى الجانب الآخر، تسهم العلاجات المناعية في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية، مما يفتح آفاقاً جديدة في تحسين نسب الشفاء من هذا المرض الفتاك.
وأضاف الدكتور قنش، أن من الضروري أن يكون المجتمع على دراية كاملة بالأعراض المبكرة لسرطان الدم، والتي تشمل التعب المستمر، وفقدان الوزن غير المبرر، والتورم غير الطبيعي في الغدد اللمفاوية، بالإضافة إلى ظهور الكدمات أو النزيف دون سبب واضح. وأكد أن الانتباه لهذه العلامات التحذيرية يمكن أن يسهم بشكل كبير في الكشف المبكر عن المرض، مما يؤدي إلى تحسين فرص العلاج والشفاء بإذن الله.تشخيص وعلاجمن جهته، أكد أخصائي المختبرات الطبية في قسم علم الأمراض بكلية الطب في جامعة أم القرى، الأستاذ أحمد لطيف أبو منصور، على الأهمية الحيوية للدم في جسم الإنسان، إذ يقوم بالعديد من الوظائف الأساسية مثل نقل الأكسجين والماء والمواد الغذائية إلى مختلف أنسجة الجسم، بالإضافة إلى دوره في التخلص من الفضلات عن طريق العمليات الفسيولوجية الطبيعية.
ولفت إلى أن الدم، مثل غيره من أنسجة الجسم، يمكن أن يتعرض لأمراض خطيرة من بينها سرطان الدم، وهو ما يستوجب رفع الوعي حول هذا المرض.
أحمد أبو منصور
وأشار أبو منصور، إلى إحصائيات السجل السعودي للسرطانات التي أظهرت زيادة ملحوظة في معدل الإصابة بسرطان الدم في الفترة من 1999 إلى 2013، إذ بلغ عدد الحالات المسجلة 8712 حالة لكلا الجنسين.
وأوضح أن غالبية المرضى الذين تم تشخيصهم بسرطان الدم كانوا من الذكور بنسبة 57.2٪، مقارنة بـ42.8٪ من الإناث.
وفيما يتعلق بتشخيص سرطان الدم، أوضح أبو منصور، أن التشخيص يتضمن الفحص السريري واختبارات الدم، بالإضافة إلى خزعة من نخاع العظم، والفحص الوراثي للخلايا لتحليل المادة الوراثية، وشدد على أن التشخيص المبكر يلعب دوراً حيوياً في تحسين فرص العلاج والشفاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون: التوعية بسرطان الدم خطوة نحو التشخيص المبكر ورفع نسب الشفاء في المملكة- مشاع إبداعي
وعن طرق العلاج، أشار إلى أن العلاج الكيميائي لا يزال العلاج الرئيسي لمعظم أنواع سرطان الدم، رغم ما يترتب عليه من أعراض جانبية مثل الغثيان، وتساقط الشعر، وضعف المناعة، والأنيميا.
وأضاف أن العلاج المناعي، الذي يستخدم أدوية معينة لتعزيز نظام الدفاع في الجسم، والعلاج الموجه، الذي يستهدف أجزاء معينة من الخلايا السرطانية، والعلاج الإشعاعي، الذي يستخدم حزم طاقة قوية لقتل الخلايا السرطانية، كلها تشكل خيارات علاجية مهمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة سرطان الدم علاج سرطان الدم أعراض السرطان الوقاية من السرطان الخلایا السرطانیة التشخیص المبکر بسرطان الدم نسب الشفاء سرطان الدم أن العلاج تحسین فرص article img ratio فی تحسین
إقرأ أيضاً:
في اجتماع أممي.. المملكة تجدد المطالبة بإصلاح مجلس الأمن
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في الاجتماع رفيع المستوى بمجلس الأمن تحت عنوان "تنفيذ التعددية وإصلاح الحوكمة العالمية".
وألقى الخريجي كلمة، أكد فيها ضرورة التحرك نحو تعزيز قدرة النظام الدولي على صون السلم والأمن الدوليين وفقًا لما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
أخبار متعلقة البديوي: استضافة المملكة المحادثات بين روسيا وأمريكا تؤكد مكانتها الدوليةالرياض.. ضبط شخصين لارتكبهما سلوكًا مخالفًا في مكان عام ونشره .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب وزير الخارجية يشارك في الاجتماع رفيع المستوى في مجلس الأمن - واسمجلس الأمنوقال: "إن التحديات المتزايدة التي يواجهها المجتمع الدولي والأحداث الدامية الراهنة تتطلب أقصى درجات الفاعلية في التعاطي والتجاوب من قبل النظام المتعدد، وعلى رأسه مجلس الأمن الذي يقع على عاتقه التفاعل بحيادية وموضوعية مع جميع القضايا وفقًا للولاية المناطة به".
وأضاف: "إن المملكة العربية السعودية تؤكد ضرورة الجمع بين عامل الفاعلية من جهة، وعامل التعددية وسلامة التمثيل من جهة ثانية في أي مسعى جاد لإصلاح الحوكمة العالمية واستكمالها ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب وزير الخارجية يشارك في الاجتماع رفيع المستوى في مجلس الأمن - واسإصلاح مجلس الأمنوجدد تأكيد المملكة على أهمية المفاوضات الحكومية الدولية حول إصلاح النظام المتعدد، مشيرًا إلى أنه ينبغي أن تكون من خلال الجمعية العامة، وفقًا لقرار الجمعية العامة 62 / 557 الذي تم اعتماده بتوافق الآراء.
وأشار نائب وزير الخارجية، إلى التنامي في أزمة الثقة بقدرة الأمم المتحدة وهيئاتها، وخاصةً مجلس الأمن، وعلى الاضطلاع بمسؤولياتها في حفظ السلم والأمن الدوليين وحل النزاعات بالطرق السلمية.
كما جدد، دعوة المملكة لإصلاح مجلس الأمن ليكون أكثر عدالة في تمثيل الواقع الحالي، وأن يكون أكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي، وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة، وقال: "المملكة على أهبة الاستعداد للتعاون مع بقية الدول الأعضاء في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل".