بدء تنفيذ المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية بمحافظة جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بدأت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة في تنفيذ المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية لعام ٢٠٢٤م بولايات محافظة جنوب الباطنة و يستمر 8 أشهر متتالية.
ويهدف المشروع إلى تحصين الثروة الحيوانية في المحافظة ضد الأمراض الوبائية والمعدية الأساسية ذات الأولوية للوقاية منها وخفض نسب الإصابة بها تمهيدًا للتخلص من بعضها نهائيًا، كما يعد المشروع من أهم ركائز الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الأوبئة الحيوانية.
وأكد المهندس عامر بن حميد الشبلي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجنوب الباطنة، أن المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية يُسهم في توفير منتجات حيوانية ذات قيمة غذائية عالية آمنة وصحية، وخفض تكلفة الخدمات العلاجية، إلى جانب حماية البيئة المحلية وجعلها خالية من الأمراض المُعدية والوبائية ذات الخطورة الصحية والاقتصادية لإيجاد مناخ جيد وصحي.
وأضاف: إن أعداد الثروة الحيوانية في محافظة جنوب الباطنة تجاوزت ٣٠٠ ألف رأس، مشيرًا إلى أن المديرية قامت بتوفير اللقاحات المناسبة للتحصين وتجهيز فرق للعمل في مختلف ولايات المحافظة، مؤكدًا أهمية تجاوب مربي الثروة الحيوانية مع المختصين خلال عمليات التحصين وضرورة تعاونهم مع الفرق المشكلة بما يعود عليهم بالفائدة.
وأشار إلى أن الحملة الوطنية للمشروع تأتي تكملةً للحملات السنوية التي تنفذها المديرية، موضحًا أن أعداد الحيوانات المحصنة في الموسم السابق تجاوزت (288 ألفًا و964) رأسًا من الماعز والضأن والأبقار وبإجمالي جرعات بلغت (461 ألفًا و908) جرعات مختلفة من اللقاحات التي تم اعتمادها في هذا المشروع تتمثل في تحصين الحيوانات ضد أمراض الطاعون والمجترات الصغيرة والجدري وضد أمراض التسمم المعوي والحمّى القلاعية والسُّعار.
وأكد الشبلي على أن المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية سيسهم في تقديم التوعية والتثقيف الصحي لمربي الثروة الحيوانية وذلك بتعريفهم بالأسس الحديثة في التربية على استخدام التقنيات المتطورة في القطاع الحيواني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم يطّلع على برنامج أصدقاء الطريق بتعليمية جنوب الباطنة
الرستاق - خالد بن سالم السيابي
اطلع سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم على برنامج (أصدقاء الطريق) والذي يأتي بالتعاون والشراكة بين وزارة التربية والتعليم وشرطة عمان السلطانية ممثلة في معاهد السلامة المرورية وشركة شل عُمان للتنمية ويُطبق في ثلاث مدارس بالمحافظة.
تأتي الزيارة لمتابعة تنفيذ البرنامج ودعم جهود المدارس المبذولة في هذا المجال، حيث يهدف البرنامج الإثرائي إلى رفع مستوى الثقافة المرورية لدى الطلبة للحد من الحوادث المرورية والعمل على تقليل المخاطر الناجمة عنها، وخلق جيل واعٍ بالسلامة. وقد رافق سعادته في الزيارة الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة وممثلون من شرطة عمان السلطانية وشركة شل عمان للتنمية وعدد من المسؤولين والمعنيين بوزارة التربية والتعليم وتعليمية جنوب الباطنة.
هذا وشملت الزيارةُ مدارسَ عثمان بن مظعون للتعليم الأساسي (5-12) وأسماء بنت يزيد للتعليم الأساسي (1-8) واليقين للتعليم الأساسي (7-9)، وتضمن البرنامج عدة فعاليات ومناشط ذات صلة؛ كالفقرات الكشفية والموسيقية الترحيبية وأنشودة السلامة المرورية والعروض المرئية. إضافة للدروس التطبيقية ومسرحية ومعرض السلامة المرورية. كذلك ملف الإنجاز والذكاء الاصطناعي وغيرها. كما ناقش سعادته القائمين على تنفيذ البرنامج وعددا من المستهدفين.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم في ختام زيارته على أهمية برنامج أصدقاء الطريق الذي تتبناه الوزارة بالشراكة والتعاون مع عدة جهات؛ حيث يعمل البرنامج على غرس المبادئ المرورية وأساسيات السلامة لدى المستهدفين ورفع مستويات الثقافة والوعي بُغية تحقيق أهدافه السامية. كما أثنى سعادته على جهود المدارس المبذولة في المحاور ذات الصلة. واختتم بالشكر والتقدير لجميع القائمين والداعمين والمشاركين في نجاح البرنامج المُستدام.