نظّمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم حلقة العمل الإقليمية حول استخدام نظام إدارة مبيدات الجراد الصحراوي في دول هيئة المنطقة الوسطى والقرن الإفريقي بمشاركة 11 دولة من الدول العربية والقرن الإفريقي.

ويأتي تنفيذ الحلقة التي رعى افتتاح أعمالها سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة الزراعية، في إطار دور هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في تقديم برامج جديدة وتشجيع استخدام التقنيات المبتكرة لتعزيز استراتيجيات مكافحة الجراد للتخفيف من المخاطر المرتبطة باستخدام المبيدات الحشرية في مكافحة الجراد على صحة الإنسان والبيئة.

‏وتهدف الحلقة التي تستمر خمسة أيام إلى تعزيز استخدام نظام إدارة مبيدات الجراد الصحراوي، وتعزيز الاستجابة المبكرة لتفشي الجراد ومنع أخطار المبيدات على صحة الإنسان والبيئة.

وقال الدكتور مأمون بن خميس العلوي الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى في كلمةٍ له: إن نظام إدارة مبيدات الجراد هو تطبيق رقمي مصمم لجمع البيانات الميدانية وتحليلها والإبلاغ عنها، بهدف إنشاء قاعدة بيانات تزود البلدان بالأدوات اللازمة للتعامل مع مخزونات المبيدات والمعدات المستخدمة في مسح أعداد الجراد.

وأوضح أن النظام يتيح لمراكز أو وحدات مكافحة الجراد الصحراوي الوطنية تسجيل المعلومات الأساسية عن كل مستودع/مخزن للمبيدات، وإجراء تحليلات المخاطر، وحصر المنتجات والمعدات القابلة للاستخدام والمعدات القديمة، وتنبيه مراكز مكافحة الجراد حول مخزون المبيدات وصلاحيتها، وتتبع حركات المبيدات والمعدات بين المخازن والمستودعات لمنع تراكم المخزونات القديمة باستخدام رموز الاستجابة السريعة QR. ومن خلال تطبيق هذا النظام سيساعد منظمة الأغذية والزراعة في إدارة توزيع المبيدات لمنع تراكم المخزونات القديمة.

ومن جانبه أكد المهندس نصر بن سيف الشامسي مدير دائرة وقاية النبات على أهمية الإدارة السليمة للمبيدات وضرورة الالتزام بالمعايير التي تتوافق مع الشروط والمواصفات المحددة من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لضمان كفاءة المكافحة.

وأضاف: إن تنظيم حلقة العمل جاء للتعريف بخطورة آفة الجراد الصحراوي ولكون المبيدات الكيميائية هي الوسيلة الرئيسة في تطبيق أعمال مكافحة الجراد، ولأهمية ضمان إدارة هذه المبيدات بشكل سليم وآمن تراعى فيه جوانب الأمن والسلامة وفي الوقت نفسه تحافظ على جودة المبيدات لتكون قادرة على تحقيق كفاءة عالية في مكافحة الجراد عندما يحين وقت استخدامها.

وستركز الحلقة على جوانب عديدة من بينها: التجهيزات والمواد اللازمة للمخازن وآليات تنظيم مخزن المبيدات ومتابعة حالة المخزن والمخزون للمبيدات وآلات المكافحة والأدوات، بالإضافة إلى المتطلبات الوطنية للدول لتطبيق هذه الإجراءات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجراد الصحراوی مکافحة الجراد

إقرأ أيضاً:

سويلم يتابع موقف الإعداد لمشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادى النقرة بأسوان

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لمتابعة موقف الإعداد لـ "مشروع إعادة تأهيل نظام الرى في وادى النقرة بأسوان لمواجهة التغيرات المناخية" ، والجارى إعداد المقترح الخاص به بالتنسيق مع اللجنة الدولية للدلتاوات (IPDC) تمهيداً لتقديمه لصندوق المناخ الأخضر (GCF) .

وتم خلال الاجتماع استعراض أنشطة المشروع والتي تتضمن إعادة تأهيل ترعة وادى النقرة ، وتأهيل أو إحلال محطات الرفع القائمة على الترعة ، وإنشاء نظام لمكافحة الحشائش ، مع استهداف تحسين كفاءة إدارة وتوزيع المياه ، وتعزيز القدرة المؤسسية على مراقبة النظام وتشغيله ، ومواصلة التنسيق والتواصل مع المزارعين لعرض النماذج الناجحة في مجال الرى والزراعة عليهم .

وصرح الدكتور سويلم أن الهدف من هذا المشروع الهام هو إعادة تأهيل نظام الري بمنطقة وادي النقرة مع الأخذ فى الإعتبار الإحتياجات المطلوبة لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية من خلال استخدام أنظمة الري الحديث ، وزيادة فاعلية استخدام الطاقة المستخدمة في محطات الرفع مع تخفيض تكلفة تشغيل المحطات ، بما ينعكس على تحسين إدارة المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية بالمنطقة ، مضيفاً أن هذا المشروع يتماشى مع "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر" ورؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية التنمية المستدامة ، حيث سيُسهم المشروع في تعزيز القدرة على التكيف و زيادة المرونة في مواجهة تغير المناخ وتحسين البنية التحتية لمنظومة الرى .

وزير الري: البحث العلمي أداة مهمة لتحقيق رؤية مصر 2030الرى: تعاون مع وكالة الفضاء لاستخدام الذكاء الاصطناعي في استنتاج مناسيب المياه

ترشيد استخدام المياه و زيادة الإنتاجية الزراعية

وأضاف وزير الري  أن استخدام نظم الري الحديث سيؤدى لترشيد استخدام المياه و زيادة الإنتاجية الزراعية وبالتالي زيادة دخل المزارعين وهو ما سينعكس على تحسين مستوى المعيشة بالنسبة لصغار ومتوسطي المزارعين ، بالإضافة لخفض استهلاك الطاقة وتكلفة تشغيل محطات الرفع وتقليل الانبعاثات الكربونية ، والإنتقال إلى نمط زراعة مقاوم للتغيرات المناخية .

وعلى صعيد الإجراءات العاجلة لضمان قدرة ترعة وادى النقرة والمحطات القائمة عليها على استيفاء الإحتياجات المائية المطلوبة خلال فترة أقصى الإحتياجات المقبلة .. فقد وجه الدكتور سويلم بسرعة نهو أعمال الصيانة وتوفير قطع الغيار اللازمة لضمان إستمرارية عمل وحدات محطات الرفع ، وإنهاء أعمال العمرات المطلوبة طبقاً للبرنامج الزمنى الموضوع ، وتفعيل نظم الحماية للوحدات للحفاظ عليها لضمان إستمرارية تشغيل الوحدات طبقا لعدد الساعات المطلوبة ، مع مواصلة أعمال التطهير لترعة وادى النقرة الرئيسية وفروعها .

الجدير بالذكر أن زمام منطقة وادى النقرة يقدر بـ ٦٥ ألف فدان يتم ريها من خلال ١١ محطة رفع وشبكة من الترع الرئيسية والفرعية التى يبلغ طولها الاجمالى ١٥٤ كيلومتر ، كما تضم المنطقة عدد من القرى و (٥) مرشحات مياه شرب لخدمتها .

مقالات مشابهة

  • ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت الوزارة على تطبيق النظام الجديد
  • تجهيز ونقل معدات لمكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الجنوبية
  • بسبب المبيدات المسرطنة.. محكمة فرنسية تقضي بتعويض سكان الكاريبي
  • مكافحة الإدمان: تطبيق مبادرة تعزيز أنظمة وقاية الأطفال التابعة للأمم المتحدة
  • الجراد الصحراوي يدخل مرحلة التكاثر في الجنوب
  • الجراد الصحراوي يدخل «مرحلة التكاثر».. عملية المكافحة تواجه تحدّيات كبيرة
  • وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يشيد بجهود الفرق الطبية في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية
  • سويلم يتابع موقف الإعداد لمشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادى النقرة بأسوان
  • التعليم.. و تطبيق تجارب الآخرين
  • أمانة منطقة الرياض تختصر إجراءات طلب نظام البناء إلى 180 ثانية عبر تطبيق “مدينتي”