«الشارقة الرياضي» و«الشراع والتجديف» يبحثان الخطط المستقبلية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
بحث مجلس الشارقة الرياضي، سبل التعاون المشترك وتطوير رياضة التجديف والشراع والارتقاء بها، وتسخير الإمكانيات المختلفة، وتنفيذ البرامج بين الجانبين، بما يقود إلى الأهداف المنشودة والاستفادة من خبرات الجانبين.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك بين المجلس ووفد اتحاد اتحاد الشراع والتجديف بمقر المجلس، بحضور عيسى هلال الحزامي رئيس المجلس، ومحمد عبدالله العبيدلي أمين عام الاتحاد، وخالد محمد العويس عضو مجلس الإدارة، ومحمد عبيد الحصان مدير إدارة شؤون الرياضة والتطوير، ومحمد علي بن حماد مدير إدارة الاتصال الحكومي، وأحمد السلمان مدير إدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية بالإنابة.
دار الاجتماع حول الخطط المستقبلية بين الطرفين، من أجل تطوير الشراع والتجديف، مع الإشادة بدور المجلس في الارتقاء بالرياضات البحرية في الإمارة بشكل عام، والتشجيع على الإقبال لممارسة رياضة الشراع والتجديف، وإقامة الفعاليات والبطولات التي تسهم في زيادة أعداد الممارسين، والتفاكر حول الآلية التي تسهم في ترجمة خطط الاتحاد بالتعاون مع المجلس مستقبلاً.
وأكد عيسى هلال حرص المجلس على التعاون مع الاتحاد خلال الفترة المقبلة، لما تملكه الإمارة من إمكانيات رياضية كبيرة وبنى تحتية تسهم في إنجاح مختلف الفعاليات والبطولات، وبما يخدم جهود الجانبين في هذا الصدد، وذلك ضمن خططه وتوجيهاته لفتح آفاق التواصل وتوطيد العلاقات مع مختلف الاتحادات والمؤسسات الرياضية في الدولة.
وبدوره، تقدم الوفد بالشكر للمجلس على الاجتماع المثمر، والذي سيكون له أثره الإيجابي في تطوير الرياضة، والحرص المتبادل على مد جسور التعاون مع المجالس والاتحادات والأندية الرياضية، والتأكيد على أهمية إمارة الشارقة، باعتبارها محطة رياضية مهمة في الارتقاء برياضة الشراع والتجديف والإسهام في تنظيم البطولات واكتشاف الموهوبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة مجلس الشارقة الرياضي
إقرأ أيضاً:
«استشاري الشارقة» يناقش تطوير المشاريع الوقفية
الشارقة: «الخليج»
ترأس الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، اجتماعاً موسعاً للجنة المتابعة في مقر المجلس، بهدف مناقشة عدد من القضايا المهمة المرتبطة بتطوير المشاريع الوقفية في الإمارة، بحضور طالب المري، المدير العام لدائرة الأوقاف.
شهد الاجتماع بحثاً مستفيضاً في سبل تعزيز المشاريع الوقفية، بما يسهم في تحقيق الاستدامة المالية لهذه المشاريع ويعزز دور الأوقاف في خدمة المجتمع، وفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي اهتماماً خاصاً بدعم الأوقاف وتطويرها بما يخدم الأهداف المجتمعية والإنسانية. تناول الاجتماع الذي عقد في مقر المجلس، مناقشة مجموعة من المقترحات الرامية إلى وضع آليات عمل مشتركة بين المجلس الاستشاري ودائرة الأوقاف، لضمان تنفيذ المشاريع الوقفية المستقبلية بفاعلية وكفاءة عالية.
وتطرق إلى أهمية ابتكار حلول مستدامة تضمن تحقيق الاستفادة القصوى من الأوقاف، بتطوير الأصول الوقفية القائمة، أو استحداث مشاريع جديدة تتماشى مع احتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية الشاملة في الإمارة.
حضر الاجتماع من المجلس الاستشاري عيسى الزرعوني، رئيس لجنة المتابعة والمهندسة جميلة الشامسي وعبيد المازمي وعبد العزيز بن خادم، نائب مدير إدارة الشؤون البرلمانية في الأمانة العامة للمجلس.
وأكد الدكتور النعيمي، أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتطوير العمل الوقفي وتعزيز دوره في دعم المشاريع الخيرية والاجتماعية، بما يتماشى مع تطلعات إمارة الشارقة نحو الريادة في مختلف المجالات التنموية.
كما تناول ضرورة تفعيل الشراكات المجتمعية لضمان استدامة العوائد الوقفية، وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الأوقاف، بإدارة رشيدة تعزز فاعلية هذه المشاريع.
واستعرض طالب المري أبرز المشاريع الوقفية القائمة وخطط الدائرة المستقبلية، مؤكداً أن تطوير الوقف ركيزة أساسية لدعم الجهود التنموية والخيرية في الشارقة مع أهمية التعاون المستمر بين المجلس الاستشاري ودائرة الأوقاف لضمان تحقيق أفضل النتائج. وشهد الاجتماع تبادل وجهات النظر في بعض التحديات التي تواجه المشاريع الوقفية، مع اقتراح حلول مبتكرة لتعزيز استدامتها وتعظيم أثرها في المجتمع.
واتفق الحاضرون على أهمية وضع خطة تنفيذية واضحة للمشاريع الوقفية المستقبلية، تتضمن آليات للمتابعة والتقييم لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور النعيمي أن المجلس سيواصل إيلاء ملف الأوقاف الأهمية اللازمة، بجانب التنسيق مع الجهات المختصة لضمان تنفيذ المشاريع الوقفية وفق أعلى المعايير، تحقيقاً لرؤية إمارة الشارقة في أن تكون نموذجاً رائداً في الإدارة الوقفية، بما يخدم المجتمع ويعزز التكافل الاجتماعي بين أفراده.