قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن بغداد تعتزم عرض 10 مناطق للتنقيب عن الغاز على شركات أميركية خلال زيارة مرتقبة له إلى الولايات المتحدة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود بغداد لجذب استثمارات أميركية إلى قطاع الطاقة لديها، بعد جولات تراخيص سابقة حصلت فيها شركات صينية على أغلبية الحقول المتاحة.

وقال عبد الغني إن "جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة ضمت 29 رقعة وحقلا، وتم إنهاء التعاقد على 14 منها.

وهنالك نحو 10 رقع غازية من بين ما تبقى لم تقدم عليها الشركات، ونحن بصدد عرضها في جولة تراخيص جديدة".

وأضاف "وزارة النفط تخطط لعرض هذه الفرص الاستثمارية الغازية على شركات متخصصة، ولدينا زيارة قريبة إلى الولايات المتحدة لهذا الغرض، إذ نخطط لعرضها على شركات أميركية عالمية".

وأفاد الوزير أيضا بأن العراق سيدشن مشروعا جديدا للاستثمار في الغاز في حقل الفيحاء النفطي بجنوب البلاد مع نهاية العام الجاري بطاقة 125 مليون قدم مكعبة، وأن المشروع يشكل عنصرا أساسيا في إستراتيجية العراق لتعزيز بنيته التحتية للطاقة.

العراق يستهدف استقطاب شركات الطاقة العالمية لتنفيذ مشاريع إستراتيجية (رويترز)

وتأتي المبادرة الأحدث في أعقاب اتفاقيات تهدف إلى زيادة إنتاج العراق من النفط والغاز لتزويد محطات الطاقة التي تعتمد اعتمادا كبيرا في الوقت الحالي على واردات الغاز الإيراني.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن عبد الغني قوله إن "وزارة النفط بادرت بحفر بئر استكشافية في رقعة العنز بطاقة ألف مليون قدم مكعب، وكذلك افتتح مشروع استثمار غاز الحلفاية بطاقة 300 مليون قدم مكعب".

وفي منتصف الشهر الماضي قالت وزارة النفط العراقية إنها وقعت بالأحرف الأولى عقود تطوير 13 رقعة استكشافية وحقلا للنفط والغاز.

وأوضحت الوزارة حينئذ أن اتفاقيات الاستكشاف قد تزيد الإنتاج بواقع 750 ألف برميل من الخام و850 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز.

وقال مسؤولون بقطاع النفط إن العراق أراد على وجه الخصوص من هذه الجولة من التراخيص زيادة إنتاج الغاز الطبيعي الذي يريد استخدامه لتشغيل محطات الطاقة التي تعتمد كثيرا على الغاز المستورد من إيران.

وتقدم عقود الخدمة الفنية التقليدية رسوما ثابتة مقابل العمل الذي يتم تنفيذه، ومن المرجح أن تكون أقل ربحية للمستثمرين الأجانب من شروط عقود المشاركة بالأرباح.

وفي جولة العطاءات التي أجريت في مايو/أيار وشملت 29 مشروعا للنفط والغاز، فازت شركات صينية بـ10 من حقول ورقع استكشاف النفط والغاز المطروحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیون قدم على شرکات

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: شركات أمنية أميركية خاصة تتولى عمليات التفتيش داخل غزة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن متعاقدين أمنيين أميركيين مسلحين سيتولون مناصبهم هذا الأسبوع عند نقطة تفتيش داخل غزة، لتفتيش المركبات المتجهة إلى شمال القطاع الفلسطيني، وذلك بشكل مستقل عن القوات الإسرائيلية التي تعيد انتشارها بعيدا عن المراكز السكانية بموجب شروط وقف إطلاق النار.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم كارين دي يونغ- أن المقاولين من شركتي "يو جي سولوشنز" (UG Solutions) بولاية كارولينا الشمالية و"سيف ريتش سولوشنز (إس آر إس) من ولاية وايومنغ، الأميركيتين إلى جانب مجموعة مصرية شريكة، سيقومون بتفتيش المركبات ومصادرة أي أسلحة أو معدات عسكرية، ولكن المركبات ومن بداخلها، بما في ذلك أفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سوف يُسمح لهم بالمرور.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاميرون هدسون: ترامب وحده القادر على صنع السلام في السودانlist 2 of 2واشنطن بوست: أميركا تشارك معلومات سرية مع الحكومة السورية الجديدةend of list الجيش الإسرائيلي لن يكون بعيدا

وقال مسؤول من يو جي سولوشنز -تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته- "إن المسافرين سوف يمرون عبر نقطة التفتيش هذه ولن نمنعهم. وهم لا يستطيعون حمل أي شيء يعتبر غير آمن". وأضاف "نحن لا نريد لأحد أن يفعل أي شيء خطير. نحن موجودون ببساطة لحراسة نقطة التفتيش، لخدمة المجتمع المتنقل من الجنوب إلى الشمال مع انطلاق عملية السلام".

وبموجب شروط الاتفاق التي تتطلب عمليات تفتيش غير إسرائيلية، فإن المقاولين ليس لديهم تفويض هجومي، ولا مهمة عسكرية ولا القدرة على احتجاز المقاتلين، ومع ذلك قال مسؤولون من الشركة إنهم لا يتوقعون صعوبات، ولكنهم أقروا بالمخاطر في بيئة تُعرف فيها الولايات المتحدة بأنها المورد العسكري الأساسي والداعم الدبلوماسي لإسرائيل.

إعلان

وقال مسؤولون من شركات المقاولات إنهم سيضعون قوات إضافية في مكان قريب في حالة حدوث مشاكل، وأكدوا أن الجيش الإسرائيلي لن يشارك في مهمتهم، ولكنه لن يكون بعيدا، و"إذا تراجعت حماس عن هذه الصفقة أو غيرت هدفها، فسندعم إسرائيل في القيام بما يجب عليها القيام به".

ونسبت الصحيفة إلى وثيقة داخلية لشركة يو جي سولوشنز حصلت عليها أن المقاولين سيتم تسليحهم ببنادق هجومية من طراز إم4 وبنادق قنص من طراز إس آر 25 ومسدسات غلوك، وسيحصلون على 1100 دولار في اليوم للمشغلين و1250 دولارا للمسعفين.

وذكرت الصحيفة بأن شركات الأمن الخاصة الأميركية العاملة في الخارج لها تاريخ متقلب، وقد اكتسبت تلك التي تعاقد معها البنتاغون لتكملة القوات العسكرية الأميركية أثناء الحروب في العراق وأفغانستان، سمعة سيئة بسبب عدم الانضباط وانعدام القانون.

وقال متحدث باسم إس آر إس إن اختيار شركات التعاقد الخاصة بغزة "حدده الوسطاء"، في إشارة إلى الولايات المتحدة وقطر ومصر التي أشرفت على اتفاق وقف إطلاق النار، وقالت الشركات إن الدول الوسيطة ستدفع لها، إلا أن البيت الأبيض والمسؤولين في قطر ومصر وإسرائيل لم يعطوا الصحيفة توضيحات في الموضوع.

 

وجه ناطق بالعربية

وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إن بلاده ستكون "جزءًا من فريق تفتيش في ممر نتساريم وممر فيلادلفيا"، وأضاف "هذا هو المكان الذي يوجد فيه مشرفون خارجيون للتأكد من أن الناس آمنون، وأن الأشخاص الذين يدخلون ليسوا مسلحين. ولا أحد لديه دوافع سيئة".

ويمتد ممر نتساريم من الشرق إلى الغرب ويفصل جنوب ووسط غزة عن شمالها، وهو المكان الذي سيجري فيه المقاولون الأميركيون عمليات تفتيش للمركبات، أما ممر فيلادلفيا فيمتد على طول الحدود بين مصر وغزة، ولا يزال مسؤولو الاتحاد الأوروبي في مفاوضات بشأن مهمة مراقبة على طوله بقيادة فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

إعلان

وبموجب شروط الاتفاق، سيُسمح لسكان غزة العائدين سيرا على الأقدام إلى منازلهم المدمرة بالمرور من الجنوب إلى الشمال، بدءًا من يوم السبت، على طول طريق هارون الرشيد الساحلي، أما أولئك الذين يستقلون المركبات فسيسمح لهم بالعبور على طريق صلاح الدين بعد التفتيش عند نقطة تفتيش ممر نتساريم التي يسيطر عليها المقاولون.

ومع إس آر إس المسؤولة عن التفاصيل اللوجستية والتشغيلية، ستوفر يو جي سولوشنز الجنود على الأرض عند نقطة التفتيش مع شركة مصرية مجهولة الهوية ستعمل كوجه ناطق باللغة العربية للمهمة، كما أوردت الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • شولتس يشيد بتوجه ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز
  • شولتس يشيد بخطط ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز بأميركا
  • 363.2 مليون برميل إنتاج النفط العُماني و56.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي بنهاية 2024
  • واشنطن بوست: شركات أمنية أميركية خاصة تتولى عمليات التفتيش داخل غزة
  • بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟
  • بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟ - عاجل
  • وزارة النفط:أكثر من مليار و 200 مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال 2024
  • مستشار طاقة: قرار ترامب برفع الحظر عن شركات الغاز يسعى لزيادة الإنتاج
  • مركز أوروبي: التنافس “التركي الإيطالي” على النفط والغاز يسقط طرابلس في فوضى المليشيات
  • اليونان تطرح اليوم مناقصة للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط