منيب: الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء "خدعة"
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت البرلمانية نبيلة منيب، إن عمليات التطبيع مع إسرائيل « محاولة لتصفية القضية الفلسطينية » معتبرة أن اعتراف الرئيس الأمريكي بمغربية الصحراء كان « خدعة » من جانب واشنطن.
وفي حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية سجلت منيب « نرى الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها لإسرائيل التي لا تلتزم بالقوانين الدولية، والتي يساندها الاتحاد الأوروبي، وفي المقابل نؤكد أننا نناضل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين من أجل إقامة دولتهم، ونيل حقوقهم ».
وأضافت « كما عرفت القضية الفلسطينية محاولات تصفية عبر « صفقة القرن » وعمليات التطبيع، والتي جرت إليها الدول بخداع واضح، حيث كانت تروج الدول التي قادت عمليات التطبيع بأنها ستفاوض وتناقش من أجل حل الدولتين، وعلى هذا الأساس دفعت بعض الدول للتطبيع، من بينها المغرب، رغم رفض الشارع المغربي ».
وتابعت منيب « في المغرب كانت الخدعة من الجانب الأمريكي، حين اعترف الرئيس دونالد ترامب، بالحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية المغربية، في حين أن التاريخ والجغرافيا والقانون يؤكدون أن الصحراء مغربية كما يعرف الجميع ذلك، لكن أوروبا وأمريكا تريد الضغط على المغرب للحصول على المكاسب.
ما حدث بشأن التطبيع مقابل الاعتراف بالحكم الذاتي، يؤكد عدم التوازن في العلاقات، بل يؤكد الغطرسة الدولية في فرض أجندته وسياساته ».
وفي موضوع آخر اسبتعدت منيب إمكانية تأثير البرلمان في قضية استيراد النفايات من أوربا لمحاولة وقفها.
وفي حوارها مع وكالة « سبوتنيك »، قالت منيب « في الحقيقة، فإن ميزان القوى ليس في صالحنا، في ظل عديد القضايا التي تمثل أولوية لمطالب الشارع المغربي اليوم، ولا أظن أن يكون التحرك الحزبي في مستوى الكارثة التي يقبل عليها المغرب باستيراد هذه النفايات »
وأضافت « لكن على كل حال نحن نقوم بدورنا، وننتظر انطلاق أشغال السنة الرابعة للبرلمان لمناقشة الأمر بشكل جاد، على مستوى الرأي العام الوطني ».
واعتبرت منيب أنه « من الناحية القانونية، فإن القانون يسمح بتصدير واستيراد النفايات غير الخطيرة، لكن بعض الألفاظ تظل فضفاضة، خاصة أن النفايات المرتقب استيرادها، وفق الخبراء الذين تتبعوا الأمر تتضمن مواد خطيرة ومن غير الجائز استيرادها ».
وأكدت منيب « على خطورة الأمر، وما يترتب عليه من تأثير على مستقبل الإنسان والبيئة في المغرب، ويبدو أنها لا تهم الحكومة الحالية ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
كمين رمضان.. سيدة تختطف زوجها في خدعة إفطار لابتزازه
في مشهد يعكس دراما الحياة أكثر من أي دراما رمضانية، استدرجت سيدة زوجها إلى ما كان يبدو وكأنه دعوة عائلية بسيطة للإفطار، لتتحول اللحظات إلى كمين محكم، وقع فيه الرجل ضحية لمؤامرة لا تخلو من المكر.
هكذا، في غفلة من الزمن ووسط أجواء الشهر الكريم، حولت سيدة حياتها وزوجها إلى معركة ابتزاز خفية، دبرتها يد الخلافات العائلية.
تفاصيل الحكاية بدأت بلاغًا تلقاه قسم شرطة السلام أول من طالب مقيم في الجيزة، الذي أفاد باختفاء والده في ظروف غامضة، حيث استدرجته زوجته الثانية إلى شقة شقيقها في منطقة السلام، مدعيةً أنها تدعوه للإفطار مع عائلتها.
ولكن ما لم يكن يدركه هو أن الإفطار هذا العام لم يكن ليشمل الطعام فقط، بل كان يتضمن فخًا محكمًا للإيقاع به.
ما إن وصل الزوج إلى الشقة، حتى فوجئ بتقييده من قبل الزوجة وأشقائها، ليبدأ سيناريو مؤلم، تخلله اعتداء جسدي شديد كان الهدف منه إضعافه وترويعه.
كان الابتزاز المالي هو الهدف الأساسي، حيث طالبوه بتحويل مبالغ مالية لهم تحت التهديد، في خطوة تهدف إلى الضغط عليه بكل الوسائل.
بفضل يقظة الأجهزة الأمنية، تم كشف تفاصيل الحادثة بعد التحقيقات التي أجريت بعناية فقد اعترف المتهمون بتنفيذ هذه الواقعة التي كانت نتاجًا لتراكم الخلافات العائلية، حيث تم ضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
هذه الحكاية، رغم أنها تبدو وكأنها جزء من مسلسل درامي، فإنها تذكرنا بأن الخيانة والمكر قد يتنكران في أقنعة مختلفة، حتى في أوقات يفترض أن تكون ممتلئة بالسلام والمحبة.
مشاركة